ابراهيم بوطالب، مؤرخ مغربي، من أعمدة البحث الجامعي والعلمي والدرس التاريخي في الجامعة المغربية، وبكلية الآداب والعلوم الإنسانية  بالرباط. كما كان من المساهمين في تطوير بنيات البحث العلمي في المغرب، سواء من موقعه كأستاذ جامعي ومشرف على أبحاث الطلبة في مستويات متعددة، أو كمشرف إداري أيضا على الشؤون الإدارية لشعبة التاريخ بالكلية وكعميد للكلية أيضا، ومدير مسؤول عن مجلة هيسبيريس-تمودا، وكذلك كرئيس للجمعية المغربية للبحث التاريخي، هذا إضافة إلى الكم الهائل من الأبحاث والدراسات والمقالات التي أغنى بها البحث التاريخي في المغرب.

الولادة والنشأة

ولد إبراهيم بوطالب بمدينة فاس في 31 دجنبر 1937م/ 19 ذي القعدة 1358ه من أسرة عريقة، وهي أسرة بوطالب الحسنية الإدريسية. والده هو عبد العزيز بوطالب، وكان يشتغل في مجال العدلية والتجارة وفي ميدان الطباعة ورواج الكتب والمنشورات، وتنقل بين المغرب والجزائر وبين المغرب وفرنسا، ولإبراهيم أربعة أخوة وثلاثة أخوات. وقد كان الوالد بوطالب من مؤسسي الحركة الوطنية بفاس أواخر العشرينات والثلاثينات، وكان من بين من زج بهم في السجن في قضية “الظهير البربري[1].

وفقد إبراهيم بوطالب والده وهو لا يزال طفلا في السابعة من عمره، جراء استشهاده أثناء إحدى المظاهرات التي اندلعت للمطالبة بالإستقلال، وكان ذلك يوم 9 فبراير 1944، وكان ذلك جراء إصابته برصاص جيش الإحتلال الفرنسي على أبواب جامع القرويين بفاس. وكانت سنة 1944 هي السنة التي تقدمت فيها عدد من القوى الوطنية للإستعمار الفرنسي ب”وثيقة المطالبة بالإستقلال“.[2]

بدأ إبراهيم بوطالب تعليمه بفاس، مباشرة بعد استشهاد والده، فأتم بنجاح، رغم مأساة فقد الوالد، دراسته الإبتدائية والثانوية بحصوله على البكالوريا، وقد كان خلال مساره الدراسي مثالا للذكاء والإجتهاد. وتردد خلال الدراسة الإبتدائية بين سنة 1944 و1949 على المدرسة الفرنسية الإسلامية بالدوح، أما الدراسة الثانوية فقد تابعها بالثانويات الفرنسية بكل من مدن: فاس والدار البيضاء والرباط. وفي سنة 1956 التحق بجامعة السوربون بباريس بعد نيله منحة للتفوق الدراسي، عبر ولوج كلية الآداب فحصل منها على الإجازة في التاريخ والجغرافيا سنة 1961. كما واصل دراساته العليا بنفس الكلية ليحصل منها على دبلوم الدراسات العليا سنة 1962 بتقديم رسالة في موضوع: “العلاقات التجارية بين المغرب وفرنسا في القرن الثامن عشر”. ثم واصل تكوينه بالإلتحاق بالمدرسة العليا للأساتذة هناك، والتي تخرج منها سنة 1964. وبالإضافة إلى مساره الدراسي المتميز في فرنسا، فقد كان إبراهيم بواطالب نشيطا في إطار حزب الإتحاد الوطني للقوات الشعبية داخل التنظيم الطلابي بباريس.[3]

إبراهيم بوطالب.. من أجل مدرسة تاريخية مغربية

بعد عودته إلى المغرب، متسلحا بمناهج العلم الحديث وخاصة في مجال البحث التاريخي، انخرط إبراهيم بوطالب مبكرا في مسار المساهمة في بناء مغرب الإستقلال عبر بوابة التأطير التربوي والبحث العلمي، فتولى وظائف عدة وخاصة في الحقل الجامعي. فتولى ابتداء من سنة 1964 مهمة التدريس بكلية الآداب والعلوم الإنسانية بجامعة محمد الخامس بالرباط كأستاذ للتاريخ، فكان من الرعيم الأول لمدرسة تاريخية تخرجت منها أجيال من الباحثين، وذلك إلى جانب زملاء له آخرين في نفس الشعبة من أمثال: محمد حجي، ومحمد القبلي، وإبراهيم حركات، وعبد الله العروي، ومحمد الزعيمي، وجرمان عياش… لقد كان إذن إلى جانب آخرين من المؤسسين لخط جديد ولتقاليد جديدة في مجال البحث التاريخي بالمغرب، بحث قائم على مناهج البحث الحديثة، وعلى التحرر من آثار الحماية وسلبياتها. وكان أيضا من المساهمين ابتداء من سنة 1967 في الشروع في تعريب تخصص التاريخ والجغرافيا، بعدما كان هذين التخصصين يدرسان بالكلية باللغة الفرنسية أساسا.[4]

في سنة 1966 عين إبراهيم بوطالب مديرا للمدرسة العليا للأساتذة بالرباط، وفي نفس الوقت استمر في إلقاء محاضراته الجامعية في التاريخ، وكان يومئذ يدرس حضارة أمريكا اللاتينية في عهد الأنكا والأستيك. ورغم إيمانه بضرورة تعريب المقررات الجامعية، فإن بوطالب أحدث في المدرسة العليا للأساتذة دروسا مفتوحة لتعليم اللغة الأمازيغية كعنصر مساعد لفهم الكتابات التاريخية.[5] وقد استمر في منصبه كمدير للمدرسة العليا للأساتذة إلى سنة 1972.

وفي سنة 1969 عين بوطالب عميدا لكلية الآداب والعلوم الإنسانية بالرباط، وخلال مهمته تلك استمر في ورش تنزيل عملية تعريب بعض التخصصات في الكلية، كما تم إحداث نظام بحوث السنة الرابعة من الإجازة على شكل عروض شفوية في البداية، والشروع في هيكلة شعب الكلية، وقد استمر في أداء مهمته حتى إقالته من مهمته سنة 1972.[6]

وفي سنة 1975 شارك الأستاذ إبراهيم بوطالب، إلى جانب ثلة من الأساتذة، في تأسيس “الجمعية المغربية للبحث التاريخي”، وقد انتخب المؤرخ محمد زنيبر كأول رئيس للجمعية. أما المؤسسون للجمعية فهم: محمد زنيبر وإبراهيم بوطالب، وحليمة فرحات ومصطفى الشابي وأحمد التوفيق وعلي صدقي أزايكو والعربي مزين وعبد اللطيف الشاذلي وعبد الله العروي ومحمد القبلي. أما إبراهيم بوطالب فقد تولى رئاستها ابتداء من سنة 1991 إلى غاية سنة 2001، وذلك في استمرار لهمه في تطوير البحث التاريخي المغربي في أفق توطيد أسس مدرسة تاريخية مغربية.[7]

وقبل ذلك كان الأستاذ إبراهيم بوطالب عضوا بجمعية أخرى تحمل إسم “جمعية تاريخ المغرب”، تأسست سنة 1965، بمساهمة من قسم البحوث التاريخية بالمركز الجامعي للبحث العلمي. وكانت تضم في عضويتها باحثين من مشارب علمية متعددة، ومن جنسيات أخرى غير المغرب.[8]

كما ترأس أيضا مكتب “الجمعية المغربية للتأليف والترجمة والنشر” أعوام 2003-2017، وكان عضوا باللجنة العلمية ل”معملة المغرب” التي تصدرها نفس الجمعية، وشغل أيضا مهمة ورئاسة تحرير مجلة “هيسبيريس-تمودا” ابتداء من سنة 1990 إلى سنة 2015، وقد أصبحت المجلة في عهد رئاسته، وابتداء من سنة 1991، تنشر أبحاثها باللغة العربية أيضا إلى جانب اللغات الأخرى، وخاصة اللغات الفرنسية والإسبانية والإنجليزية.[9]

وفي سنة 2004 عين بوطالب كعضو في هيئة الإنصاف والمصالحة التي أنشاها الملك محمد السادس، وعين أيضا في يناير من سنة 2010 كعضو باللجة الاستشارية للجهوية والتي كان على عاتقها اقتراح نموذج للجهوية الموسعة بالمغرب.[10]

النشاط السياسي للمؤرخ إبراهيم بوطالب

في سنة 1977 ترشح إبراهيم بوطالب في الإنتخابات التشريعية لعضوية البرلمان المغربي، وخاض تلك الانتخابات تحت مظلة حزب الإتحاد الإشتراكي للقوات الشعبية، ونجح في الحصول على مقعد في البرلمان عن دائرة اللمطيين بفاس. وقد ترأس في مجلس البرلمان لجنة الإعلام والشؤون الثقافية. وكعادته لم ينقطع طيلة مساره التمثيلي في البرلمان بين 1977 و 1983 عن إلقاء المحاضرات والدروس والإشراف على الرسائل الجامعية بالكلية، وذلك قبل العودة مجددا إلى رحاب الجامعة والدرس الجامعي والبحث العلمي.[11]

لم تكن مشاركة بوطالب في الإنتخابات البرلمانية لسنة 1977 وليدة نزوة سياسية عابرة، بل كانت جزء من قناعات سياسية عميقة في فكر بوطالب وتاريخه الشخصي. فبوطالب ليس بطارئ على النشاط السياسي بل يعود التحاقه إلى حزب الإتحاد الوطني للقوات الشعبية (فيما بعد حزب الإتحاد الإشتراكي للقوات الشعبية) إلى اليوم الأول لتأسيس الحزب سنة 1957، وقد كان ذلك نتيجة قناعاته اليسارية، وإيمانه بأن التنمية لا سبيل لتحقيقها بدون إشراك الجماهير، كما أنه كان يفتخر بأن المهدي بن بركة وعمر بن جلون كانا من زعمائه وقادته الحقيقيين. كما كان بوطالب يشغل عضوية اللجنة المركزية لحزب الإتحاد الإشتراكي للقوات الشعبية[12].

إرثه البحثي والعلمي

إلى جانب مهماته البيداغوجية والإدارية، ومشاركاته في الندوات واللقاءات والمؤتمرات العلمية، فإن المؤرخ إبراهيم بوطالب خلف انتاجات علمية وفيرة، نوردها كما يلي[13]:

الكتب:
  • العلاقت التجارية بين المغرب وفرنسا في القرن الثامن عشر، رسالة لنيل دبلوم الدراسات العليان كلية الآداب، جامعة السوربون، 1962 (بحث مرقون بالفرنسية).
  • تاريخ المغرب الحديث والمعاصر، دراسات وبحوث، 2014.
  • تاريخ المغرب الحديث والمعاصر، دراسات وبحوث، 2018.
  • معالم التغيير في تاريخ المغرب في القرن العشرين، 2000.
الترجمات والمراجعات:
  • الحماية الفرنسية بالمغرب بين الأوج والأفول في فترة المقيم العام الجنرال نوكَيس (هويسطن وليام)، ترجمة إبراهيم بوطالب، 2000.
  • الإقتراضات المغربية، 1902-1904 (بيير كيلين)، مراجعة إبراهيم بوطالب، 2007.
كتب جماعية:
  • Histoire du Maroc, (ouvrage collectif, 1967)
  • L’histoire et les hommes, in : La marche verte (ouvrage collectif), 1976
  • من أجل تصفية الإستعمار واستكمال الوحدة الترابية: سبتة ومليلية، تاريخ وواقع (تأليف مشترك)، 1981.
  • من أجل فهم ما جرى: حوارات ما باحثين ومختصين حول التحولات الجارية في أوربا الشرقية (مشترك)، 1990.
  • البادية المغربية عبر التاريخ (تنسيق)، 1999.
  • وثائق عهد الحماية، رصد أولي (تنسيق) 1996.
  • كتاب الإستقصا لأخبار المغرب الأقصى/أحمد بن خالد الناصري، (إشراف مشترك)، 2001.
  • تاريخ المغرب (مشترك)، 2018.
  • أخبار أحمد المنصور سلطان المغرب (ترجمة مشتركة)، 2011.
  • التاريخ القديم (مقرر السنة الأولى ثانوي)، (تأليف مشترك).
  • تاريخ العصر الوسيط (مقرر السنة الثانية ثانوي)، (تأليف مشترك)، 1972.
  • تاريخ العالم الحديث (مقرر السنة الثالثة ثانوي)، (تأليف مشترك)، 1973.
المقالات والدراسات:
  • إشكالية الديمقراطية من خلال التجربة المغربية، ضمن: التجارب الديمقراطية في الوطن العربي، 1981.
  • إستخلاصات عامة عن مفهوم الإصلاح في القرن التاسع عشر، ضمن: الإصلاح والمجتمع في القرن التاسع عشر، 1986.
  • أسس الإحتلال الإسباني لسبتة ومليلية والجزر المغربية في البحر الأبيض المتوسط، مجلة “المشروع: من اجل توطيد الفكر الإشتراكي”، ع87، 1986.
  • البحث الكولونيالي حول المجتمع المغاربي: حصيلة نقدية، ضمن: البحث في تاريخ المغرب، حصيلة وتقويم، 1989.
  • إشكالية المصطلح في التاريخ، مجلة “أمل: التاريخ، الثقافة، المجتمع “، عدد15، 1998.
  • التاريخ المعاصر للمنطقة المغاربية تحت المجهر، مجلة “مقدمات: المجلة المغاربية للكتاب”، ع 7-8، 1996.
  • التاريخ والبروسبيكتيف (الإستقبالية) ، مجلة “المشروع: من اجل توطيد الفكر الإشتراكي” عدد3، 1981.
  • التغيير الإجتماعي والمطالب الديمقراطية في عهد الحماية، ضمن: الديمقراطية والتحولات الاجتماعية في المغرب، 2000.
  • الحسن الثاني ومفهوم التغيير، ضمن: الدور الرائد للمغفور له جلالة الملك الحسن الثاني في ملحمة الإستقلال وتحقيق الوحدة الترابية، 2000.
  • الذاكرة والتاريخ، مجلة “البحث التاريخي”، ع 1، 2003.
  • الشخصية المغربية، ضمن: الشخصية المغربية أعمال مهداة إلى الأستاذ محمد بوطالب، 1999.
  • الصحراء في تاريخ المغرب، مجلة “دار النيابة”، ع 7، 1985.
  • الكتابة التاريخية بين الموضوعية والالتزام، مجلة “أمل: التاريخ، الثقافة، المجتمع”، ع 21، 2000.
  • المجتمع والسلطان والدستور، ضمن: الهوية المغربية في ضوء محدداتها الدستورية، 2013.
  • المقاومة ووحدة الصف، مجلة “المقاومة وجيش التحرير: مجلة إعلامية وثائقية”، ع7، 1984.
  • بعض قضايا التاريخ الإقتصادي في المغرب، مجلة “المشروع: من اجل توطيد الفكر الإشتراكي”، ع5، 1985.
  • بعض مظاهر التجارة الخارجية بالمغرب قبل 1956 وأسسها الشرعية، ضمن: التجارة في علاقتها بالمجتمع والدولة عبر تاريخ المغرب، 1992.
  • تجليات المجتمع المدني في مسيرة الفكر الغربي، مجلة “مقدمات: المجلة المغاربية للكتاب”، ع 11-12، 1997-1998.
  • تطور الأوضاع العامة بالمغرب الأقصى فيما بين 1945-1950، ضمن البلاد التونسية في فترة ما بعد الحرب (1945-1950)، 1991.
  • ثلاث رسائل لثلاثة ملوك قراءة في نضالات العرش في المغرب المعاصر، ضمن: الذكرى الخمسون لثورة الملك والشعب، 2004.
  • حول المجتمع المدني، مجلة “آفاق: مجلة دورية”، ع 1، 1993.
  • خطاب طنجة كموقف من الإتحاد الفرنسي، ضمن: زيارة سيدي محمد بن يوسف إلى طنجة، أبريل 1947 السياق والحدث والدلالات: الذكرى الخمسون لزيارة الوحدة التاريخية إلى طنجة، 1998.
  • سياسة بريطانيا العظمى حيال الدولة العثمانية والدولة المغربية خلال القرن التاسع عشر، مجلة “دار النيابة” ع 19/20، 1988.
  • سياسة بريطانيا العظمى حيال الدولة العثمانية والدولة المغربية خلال القرن التاسع عشر، مجلة “دار النيابة”، ع 21، 1989.
  • قراءة في التاريخ الاقتصادي للعراق، مجلة “مقدمات: المجلة المغاربية للكتاب”، ع 7-8، 1996.
  • محمد الخامس في شعبه وفي عصره، مجلة “التواصل: دورية ثقافية اجتماعية”، ع 12، 2009.
  • محمد الخامس وبناء الثورة في المغرب، مجلة “الأزمنة الحديثة: مجلة فلسفية فصلية تعنى بشؤون الفكر والثقافة”، ع 10، 2015.
  • مرتبة إقليم تافيلالت في تاريخ المغرب، ضمن: نشأة الدولة العلوية الشريفة، 1993.
  • معالم التغيير في تاريخ المغرب في القرن العشرين، ضمن: دروس جامعية افتتاحية، 1984-2002 في الفكر والحضارة والمجال، 2002.
  • معالم التغيير في تاريخ المغرب في القرن العشرين، مجلة “دراسات”، ع 12، 2006.
  • مغامرة الإسمية في الفلسسفة العربية الكلاسيكية، مجلة ” مقدمات: المجلة المغاربية للكتاب”، ع 7-8، 1996.
  • مفهوم البرجوازية في تاريخ المغرب، مجلة “أمل التاريخ، الثقافة، المجتمع”، عدد 18، 1999.
  • مكانة محمد الخامس في تاريخ المغرب، ضمن: محمد الخامس، الملك الرائد، 1987.
  • من مصادر تاريخ الدولة العلوية في فرنسا (بالإشتراك مع أحمد التوفيق)، ضمن: مصادر الدولة العلوية الشريفة، المؤسسون الأولون لدولة العلوية الشريفة، آثار وتراث منطقة تافيلالت، 1990.
  • من مظاهر المقاومة الأولى في الأطلس المتوسط، ضمن: تاريخ المقاومة المسلحة والحركة الوطنية في المنطقة الوسطى الجنوبية 1908-1955، 1997.
  • من مواقف العلماء المغاربة من التغلغل الإمبريالي في القرن التاسع عشر، مجلة “هيسبريس-تمودا“، ع 43، مجلد فريد، 2008.
  • نازلة الترتيب، مجلة “هسبريس-تمودا“، مجلد 39، ع 1، مجلد فريد، 2001.
  • أثر رغبات الزبون في عملية تجديد المنتجات في المؤسسة الوطنية للسيارات الصناعية، في مجلة “Revue des ، “réformes économiques et intégration en économie mondiale، ع6، 2009.
  • مغرب القرن العشرين، ضمن: المغرب الكبير المعاصر: ثوابت ومتغيرات، 2006.
  • بيريو هانري، أدورا ضابط الإستعلامات الفرنسية أثناء الحماية في المغرب (تقديم وترجمة)، مجلة كلية الآداب والعلوم الإنسانية بالرباط، ع18، 1993.
  • حوار مع الأستاذ إبراهيم بوطالب، مجلة “أمل”، العدد3، 1993.
  • تاريخ الدولة العلوية من التأسيس إلى بداية القرن التاسع عشر، ضمن مذكرات من التراث المغربي، 1985.
  • سياسة بريطانيا العظمى حيال الدولة العثمانية والدولة المغربية أثناء القرن التاسع عشر، أعمال الجامعة الصيفية، 1987، ومجلة دار النيابة ع19/20، 1988، وعدد 21، 1989.
  • ويل سويرنجن، الأوهام المغربية أو الأحلام الزراعية وما تلاها من خيبة الأمل 1912-186. (بالإنجليزية)، هسبريس-تمودا، العدد XXIX، 1992.
  • وليم أ.هويسنطن، الإتصال بالدار البيضاء: السياسة الإستعمارية الفرنسية (1936-1943) (بالإنجليزية)، هسبريس-تمودا، العدد XXXV، 1997.
  • وليم أ. هويسنطن، ليوطي والإستعمار الفرنسي للمغرب (بالإنجليزية)، هسبريس-تمودا، العدد XXX، 1997.
  • الروح الوطنية عند الحسن الثاني، ضمن: كتاب عن الحسن الثاني في للذكرى الأربعينية لوفاته، 2000.
  • نازلة الترتيب، ضمن: إشكالية الحماية، 2000.
  • جرمان عياش صديقي (حوار)، الملحق الثقافي لجريدة الإتحاد الإشتراكي، ع 349، بتاريخ 32/09/1990.
  • إبراهيم بوطالب يتحدث عن التاريخ والانتخابات وأسباب إقالته من عمادة كلية الآداب (حوار)، جريدة النشرة، عدد 50، 29 يناير – 4 فبراير 1996.
  • تحرير عدة مواد في معلمة المغرب: الإدارة إسماعيل بن الشريف العلوي، البورصة بوطالب عبد العزيز بلان أوربان، بيدرو حورج، الخزيرات، بونيفاص فيليبن بورنازيل، بنيقة، دار ابن مشعل، الحسن الثاني، جسوس بن سالم…..[14]
  • La fin de l’histoire, In: prologues: revue maghrébine du livre, N° 1, 1997.
  • La prodccion historica marroqui en torno al Protectorado, In: Hespéris-tamuda, Vol. 36, 1998.
  • Le Maroc et la méditerranée, In: Lamalif, N° 40, 1970
  • Le premier siècle alaouite, in: Mémorial du Maroc, 1983
  • Le Sahara dans l’histoire du Maroc, in : Intégration économique des provinces sahariennes et développement national, 1985.
  • L’histoire du Maroc moderne et contemporain, In: Hespéris-tamuda, Vol. LI, fasc. Unique, 2016
  • L’islam dans une perspective globale de l’histoire, In: prologues : revue maghrébine du livre, N° 1, 1997
  • Morocco an Europe : from protectorate to independence, In: Moroccan relations with Europe, past, present and future, 1989
  • Propos d’historien sur l’un et le multiple en méditerranée, In: La méditerranée en question: conflis et interdependences, 1991
  • Tertib, in: Encyclopédie de l’Islam, Tome IX, 1998

وفاته

توفي إبراهيم بوطالب –رحمة الله عليه- يوم 01 مارس سنة 2022، وقد توفي عن عمر ناهز 85 سنة وبعد أزمة صحية ألمت به، وقد خلف من الأبناء إثنين: إدريس والغالي.

المراجع
[1] إبراهيم بوطالب، معلمة المغرب، ج5، منشورات الجمعية المغربية للتأليف والترجمة والنشر ومطابع سلا، 1992، ص 1739.
[2] إبراهيم بوطالب، معلمة المغرب، مرجع سابق، ص 1739.
[3] أفا عمر، الأستاذ ابراهيم بوطالب، سيرة موجزة، ضمن: وقفات في تاريخ المغرب، دراسات مهداة للأستاذ إبراهيم بوطالب، منشورات كلية الآداب والعلوم الإنسانية بالرباط، تنسيق عبد المجيد الققدوري، ط1، 2001، ص 17-18.
[4]  أفا عمر، الأستاذ ابراهيم بوطالب، سيرة موجزة، مرجع سابق، ص 18.
[5] أفا عمر، الأستاذ ابراهيم بوطالب، سيرة موجزة، مرجع سابق، ص 18.
[6] أفا عمر، الأستاذ ابراهيم بوطالب، سيرة موجزة، مرجع سابق، ص 19-20.
[7] موقع الجمعية المغربية للبحث التاريخي على الرابط: https://bit.ly/3mvUUQ5
[8] موقع الجمعية المغربية للبحث التاريخي على الرابط: https://bit.ly/3mvUUQ5
[9] مزواضي عمر، مجلة “هيسبريس”.. المجلة المخضرمة، التي عاصرت عهدي الإستعمار والإستقلال، معلمة: https://bit.ly/3IYByur .
[10] Jamaa Baida, Brahim Boutalb (1937-2022) In memoriam, Hespéris-Tamuda, LVII (1), (2022),p 9-10.
[11] أفا عمر، الأستاذ ابراهيم بوطالب، سيرة موجزة، مرجع سابق، ص 20-21.
[12] أفا عمر، الأستاذ ابراهيم بوطالب، سيرة موجزة، مرجع سابق، ص 21.
[13] مؤسسة الملك عبد العزيز آل سعود للدراسات الإسلامية والعلوم الإنسانية – الدار البيضاء، غبراهيم بوطالب (1937-2022) بيبلوغرافيا: https://bit.ly/3mtim09 / أفا عمر، الأستاذ ابراهيم بوطالب، سيرة موجزة، ضمن: وقفات في تاريخ المغرب، مرجع سابق، صص 24-29.
[14] أفا عمر، الأستاذ ابراهيم بوطالب، سيرة موجزة، ضمن: وقفات في تاريخ المغرب،  مرجع سابق، ص 28.