المؤرخ والمفكر والروائي المغربي العروي عبد الله

مقدمة

يعتبر المفكر والمؤرخ والروائي المغربي، عبد الله العروي، من أكبر دعاة الحداثة في الفكر المغربي، والعربي المعاصر، إذ شغل إنتاجه الفكري الممتد منذ ستينيات القرن العشرين بقضايا الفكر العربي وإشكالاته مع النهضة، ونقد التأخر التاريخي في المجتمع العربي، باعتباره المدخل الموضوعي، والضروري للنهضة العربية.[1]

كما لا ننسى انتمائه لجيل كان المغرب في المراحل الأولى من حياته مسرحا لوعي وطني يتطلع إلى التحرير، ويستمد معنى الحياة من الانخراط في الكفاح من أجل الاستقلال وتشييد وطن حر….

يقول العروي عن نفسه: “لا أرى نفسي فيلسوفاًـ من يستطيع اليوم أن يقول إنه فيلسوف؟ ـ ولا أرى نفسي متكلماً ولا حتى مؤرخاً همه الوحيد استحضار الواقعة، كما وقعت في زمن معين ومكان محدد”.[2] ويضيف:”لم أرفع أبداً راية الفلسفة ولا الدين، ولا التاريخ، بل رفعت راية التاريخانية، في وقت لم يعد أحد يقبل إضافة اسمه إلى هذه المدرسة الفكرية، لكثرة ما فُنِّدت وسُفِّهت؟”.[3]

عبد الله العروي: النشأة والمسار العلمي

ولد عبد الله العروي في 7 نوفمبر 1933 بمدينة أزمور المغربية. تلقى الطفل عبد الله، وهو ابن عائلة كبيرة ويتيم الأم، تعليمه الإبتدائي في مدينتي أزمور ومراكش، وحصل على شهادة البكالوريا في الرباط سنة 1953. وفي سنة 1956 نال شهادة الإجازة في العلوم السياسية في باريس من معهد الدراسات السياسية بباريس، وواصل دراسته العليا فنال دبلوم السلك الثالث سنة 1958، ثم شهادة التبريز في الدراسات الإسلامية عام 1963، وفي سنة1967 قدم أطروحة بعنوان: “الأصول الاجتماعية والثقافية للوطنية المغربية: 1830-1912” لنيل دكتوراه الدولة في جامعة السوربون بباريس، ثم عمل في الولايات المتحدة الأمريكية أستاذاً في جامعية كاليفورنيا بدعوة من المستشرق فون غرونباوم. اختار العروي في 1970 العودة إلى المغرب للتدريس في الجامعة المغربية، فالتحق بكلية الآداب والعلوم الإنسانية بالرباط حتى تقاعد عن العمل سنة 2000.  وقد شارك في لقاءات عربية ودولية، كما كان عضواً في أكاديمية المملكة المغربية وعضواً في الجمعية المغربية لحقوق الإنسان.

المشروع الفكري لعبد الله العروي

يقول محمد نور الدين أفايه في حديثه عن فكر العروي: “جماع منظومة فكرية تحققت تاريخياً في المجتمع الغربي الحديث، ولم تتحقق لا قبله ولا في غيره من التجارب، وقد تحققت موضوعيا في المجتمع الأوروبي الحديث بالتحديد”.[4]

ويقول الدكتور محمد جبرون: “إن الأستاذ عبد الله العروي، أحد أهرامات الفكر العربي المعاصر، الجديرين بهذا اللقب، الذي تدل أعماله وإنجازاته الفكرية على حيوية العقل العربي ومقدرته الكبيرة على الإبداع والتنظير، بحيث لاقت أطروحاته قبولا لافتا للانتباه…….ويفسر هذا الإقبال بعوامل عديدة منها على سبيل المثال لا الحصر: حماسه النهضوي البارز في جل كتاباته تقريبا؛ وصرامته المنهجية؛ وقدرته التنظيرية العالية؛ وانفتاحه الكبير على الفكر الغربي مع استيعاب جزئياته وكلياته في الآن نفسه”.[5]

لقد ألف العروي في حقول معرفية مختلفة، وأغرته إشكالات وقضايا متباينة، ففي البداية غلب عليه التاريخ، ثم انصرف للفكر والفلسفة دون أن ينسى حظه مما جبل عليه (التاريخ)، وخلل ذلك كله بأعمال أدبية مهمة…وبالرغم من اشتغاله بكل هذه المجالات، وتأليفه فيها، فإن الجانب الأكثر شهرة وإثارة من بين آثاره مؤلفاته الفكرية، التي تناول فيها إشكالية النهوض بالوطن العربي، وبسط خلالها نظريته الإصلاحية.[6]

الحداثة والنهضة أفقا للتفكير:

يشير العروي إلى أن سلسلة المفاهيم التي قام بإنتاجها والتي مثلت عماد مشروعه الفكري (مفهوم العقل- مفهوم التاريخ- مفهوم الأيديولوجيا- مفهوم الدولة- مفهوم الحرية) إنما هي “فصول من مؤلف واحد حول مفهوم الحداثة”.[7]

يقول عبد الله العروي: في تعريف للحداثة أنها: “واقع تاريخي ذو مسارات مختلفة وأوجه عدة، والمفكر الحداثي ليس من يعرض النظريات ويفند الاعتراضات، وإنما من يتسلح بالمنهج النقدي، وينظر مجدّداً للتاريخ العربي وللعقيدة، ولمفهوم الديمقراطية والبحث العلمي”. وفي حديث آخر يقول:”من لا يغادر سماء الإيديولوجيا يُهزم بالإيديولوجيا، أصيلةً كانت أم مُولدة”ً[8].

بدأ عبد الله العروي النشر سنة 1964 تحت اسم مستعار (عبد الله الرافضي) حيث نشر نصا مسرحيا تحت عنوان “رجل الذكرى” بالعدد الأول من مجلة أقلام. يضم إنتاجه الفكري والإبداعي دراسات في النقد الإيديولوجي وفي تاريخ الأفكار والأنظمة ونصوصا روائية. نشر أعماله في مجموعة من المجلات: أقلام (الرباط)، مواقف (بيروت)، دراسات عربية (بيروت) ، Les temps modernes، ديوجين (باريس).[9]

وتشكل سنة 1967 علامة فارقة في فكر العروي، وفي الفكر المغربي عموما. خلال تلك السنة، صدر كتاب “الأيديولوجية العربية المعاصرة” بالفرنسية (دار ماسبيرو)، معلنا ولادة المشروع الفكري لعبد الله العروي. (صدرت ترجمته العربية عام 1970عن دار الحقيقة في بيروت). وأصبح اسم عبد الله العروي، منذئذ، أساسيا في المشهد الفلسفي العربي حيث أدرك المهتمون أن ثمة مشروعا مهما قيد التشكل. تركز مشروع العروي في الانخراط في صلب الواقع العربي، وفي كونه نقدا جذريا للفكر السائد واقتراح فكر بديل يسهم في توجيه الفعل، بغية تحقيق شروط النهوض.[10]

كان العروي، في منتصف القرن الماضي، يدرس التاريخ في فرنسا. وقد أدرك، بحسه النقدي، أن مختبر الأسئلة الفكرية العربية موجود في مصر. لذلك انكب على دراسة ما أنتجه كبار مفكري القاهرة. من محمد عبده إلى علي عبد الرازق ومن رفاعة الطهطاوي إلى قاسم أمين ومن جمال الدين الأفغاني إلى لطفي السيد ومن سلامة موسى إلى طه حسين.[11] وبعد مرحلة دراسة دقيقة للتجربة المصرية، غذاها إلمامه بأدبيات الحركة الوطنية المغربية، كما مثلتها كتابات علال الفاسي ومحمد بن الحسن الوزاني، جاء مشروع العروي نقديا شاملا. يحلل الواقع العربي في امتداداته الفكرية والسياسية والثقافية، ويعري مكامن الخلل مقترحا سبل الإقلاع. وستتضح أبعاد المشروع أكثر سنة 1973، مع صدور “العرب والفكر التاريخي” (دار الحقيقة في بيروت)، الذي تممه بـ”أزمة المثقفين العرب”، الصادر باللغة الفرنسية عن دار ماسبيرو سنة 1974، ثم مع صدور الأجزاء المتتالية من سلسلة مفاهيم.[12]

ويرى العروي أن الطريق الوحيد للتخلص «من الانتقائية والسلفية» هو «الخضوع للفكر التاريخي بكل مقوماته: صيرورة الحقيقة، وإيجابية الحدث التاريخي، وتسلسل الأحداث ثم مسؤولية الأفراد عنها». فهذا الفكر التاريخي، حسب العروي، هو الذي يستطيع تحريرنا من أصالة موهومة تمجد التراث.[13]

وقد اشتهر العروي بدعوته إلى القطيعة مع «العقل التراثي» لتجاوز الإحباط الذي ولدّه فيه العقلان: التراثي، والنهضوي، لذا، ومن أجل تخطي «التأخر التاريخي» وتجاوزه، لا بد من القطع «وهذا لا يكون إلا بالقفز فوق حاجز معرفي، حاجز تراكم المعلومات التقليدية، لا يفيد فيها أبداً النقد الجزئي، بل ما يفيد هو طيّ الصفحة.. وهذا ما اسميته ولا أزال أسميه بالقطيعة المنهجية.. مَن نفى أو تجاهل ضرورة القطيعة، أصبحت جهوده تحقيقية تافهة».[14]

وأوضح عبد الله العروي في كل كتاباته أنه من أجل تجاوز واستدراك تراجعنا التاريخي، لابد من تملك روح الحداثة، وفكر الحداثة، انطلاقاً من نموذج الحداثة الأوربية، خاصة عقلانية القرن التاسع عشر وفلسفة الأنوار، ومن ثمة، فهو يدعو إلى استيعاب مقومات ومكاسب العقل الحديث، من عقلانية وتاريخانية ونسبية وفردانية، والتمييز بين أيديولوجيا وسياسة الغرب الحالي، وبين الفكر الأوربي العقلاني الحديث ذاته، أي بين المنهج والأيديولوجيا.[15]

التاريخانية كمنهج في التحليل:

يختار دائما وبدقة عالية المكان والزمان الذي يمكن أن يدلي برأيه فيه بعد جرد وتنقيب ودراسة للظاهرة لكي يعطي تحليلا يليق بمؤرخ لامع وفيلسوف صامت. وقد شكلت التاريخانية كمفهوم نظري، المكون الفلسفي الأساسي في فكر «العروي» منذ ستينيات القرن العشرين، وأصبحت جزءاً من المرحلة النقدية التي يمر بها الفكر العربي المعاصر في تمهيده لظهور إنتاج فكري، يقوم على منهجية علمية، واقعية مختلفة عما هو سائد، وطبق العروي التاريخانية على مسارين: تحقيق القطيعة المعرفية مع التراث، واستيعاب الحداثة، وندد بالتردد، وعدم الحسم والقطع مع العقل التراثي/‏ الأصولي، داعياً إلى تبني أنموذج العقل الحداثي التنويري.[16]

يقول عبد الله العروي متحدثا عن أهمية التاريخانية: “علينا أن نقول بكل صراحة إن المجتمع الذي يتمشى على ضوء النظرة التاريخانية يسود العالم، ولم يستطع أي مجتمع كان المحافظة على مقامه وحقوقه إلا بالخضوع للمنطق الجديد. أما الوفاء لرؤية خصوصية بدون أدني أمل في تعميمها وفرضها على الغير، فإنه لا يؤدي إلا الى كلام غير مسموع، أي الى اللغو في ميدان العلاقات الدولية، الوعي التاريخي هو منطق العمل والإنجاز “.[17]

فالتاريخانية بهذا المعنى هي أفق المجتمعات التي ترفض الاستسلام. ويحددها- العروي- أي التاريخانية باعتبارها، “نزعة تاريخية تنفي أي تدخل خارجي في تسبب الأحداث التاريخية، بحيث يكون التاريخ، هو سبب وخالق ومبدع كل ما روي ويروى عن الموجودات”.[18]

ونستنتج من هذا التعريف أن التاريخ هو علة نفسه، وأن مغزاه هو من داخله، وهذا التشديد، هو الذي لربما دفعه إلى تحديد التاريخانية في موضع آخر، من حيث هي الاعتقاد بأن “التاريخ هو وحده العامل المؤثر في أحوال البشر”. لقد جعلها الأفق الفلسفي الذي يسمح للعرب عند اختياره وتمثله، بالمشاركة في الحاضر الكوني، كما يهيئهم في الوقت نفسه مثل باقي الإنسانية للتفكير في المستقبل بصورة مشتركة، كما قدمها كإختيار واضح يتيح للعرب عند تبنيه، استيعاب وامتلاك أسس المعاصرة. يقول العروي “التاريخانية ليست إحدى الفلسفات والنظريات، بل إنها منطق التاريخ … مرحلة تتوج مراحل سابقة، مكسب يغني مكاسب أخرى”.[19]

عبد الله العروي والحس الأدبي والروائي

اعترف العروي، في مقابلاته، بأنه لا يميل إلى الرواية إلّا بدافع تجاوز ما يظهر من صرامة تحليلاته الأيديولوجية والتاريخية.[20] وهنا، يبرز وعي المفكّر/ الأكاديمي بأهمية الرواية كجنس أدبي يمتلك قدرة تأويل العالم، وإعادة صياغته فنّياً من خلال اللغة. ومن ثمّ، يظهر ذلك الحوار المتلازم بين التفكير والتخييل، أو بين الفكر والخيال، الذي ظلّ مستمرّاً في الرواية المغربية، وهو ما عكسته نصوص أدبية أنتجها عددٌ من المفكّرين؛ مثل: عبد الله العروي، وعبد الله ساعف، وعبد الإله بلقزيز، وسعيد بنسعيد العلوي.[21]

يقول الناقد محمد الداهي: لا تخلو رواية من روايات هؤلاء من الأسئلة التي تُخفي وراءها تفكيراً في قضايا ملحّة؛ إذ تأتي الرواية المغربية، التي ألّفها مشتغلون في الفكر والبحث الأكاديمي، في سياق فني متّصل بما هو ثقافي واجتماعي وسياسي.

هكذا، تُساهم الرواية، بوصفها ذاكرة للمجتمع الخيالي، في رسم مسارات اجتماعية ضمن لعبة تخييلية تنحاز إلى الإبداع وتطوير كل الأدوات الممكنة للوصول إلى المعنى الضائع في زحمة الخطابات الزائفة. لقد خوّلت بذلك للمفكر/ الروائي التقدّم بعيداً في تخوم مغامرات الكتابة، باعتبارها المجال الفسيح للخيال والصراع لإثبات جدوى الكتابة الروائية، ودورها في فهم ورصد وتأويل الواقع الذي لم تعد له حدود فاصلة ومرئية مع اللاواقع، بين ما حدث فعلاً وما سيحدث، احتمالاً، كما تشير إليه الرواية.[22]

الانتاجات العلمية والفكرية والأدبية للعروي

الدراسات الفلسفية والتاريخية:
  • الإيديولوجيا العربية المعاصرة، تعريب محمد عيتاني، وتقديم مكسيم رودنسون، بيروت، دار الحقيقة للطباعة والنشر، 1970.
  • العرب والفكر التاريخي، بيروت، دار الحقيقة، 1973. ط 4.
  • أزمة المثقفين العرب، 1974.
  • أصول الوطنية المغربية، 1977.
  • مفهوم الإيديولوجيا، بيروت، دار الفارابي، 1980.
  • مفهوم الحرية، بيروت، دار الفارابي، 1981. ط 4
  • مفهوم الدولة، بيروت، دار الفارابي، 1981. ط 4
  • ثقافتنا في منظور التاريخ، بيروت، دار التنوير، 1983. ط 3
  • مجمل تاريخ العرب، الرباط، مطبعة المعرف الجديدة، 1984، 174 ص، ط 3 ابن خلدون وماكيافيللي، دار الساقي، 1990.
  • مقاربات تاريخية، 1992.
  • مفهوم التاريخ، جزءان، الدار البيضاء، المركز الثقافي العربي، 1992.
  • مفهوم العقل، الدار البيضاء، المركز الثقافي العربي، 1996.
  • بالفرنسية (Islamisme Modernisme Libéralisme)، المركز الثقافي العربي، 1997.
  • بالفرنسية (Le Maroc et Hassan II – un témoignage)، “المغرب والحسن الثاني”، المركز الثقافي العربي – المطبعة الجامعية، كندا، 2005   عوائق التحديث، محاضرة ألقيت في 15/12/2005، نشرت مع تعليقات، منشورات اتحاد كتاب المغرب، 2008.
  • السنة والإصلاح، المركز الثقافي العربي، 2008.
  • من ديوان السياسة، المركز الثقافي العربي، 2010.
  • تأملات في تاريخ الرومان أسباب النهوض والإنحطاط، مونتسكيو، المركز الثقافي العربي، 2011. (ترجمة).
  • دين الفطرة، جان جاك روسو، المركز الثقافي العربي، 2011. (ترجمة)
  • إستبانة، المركز الثقافي للكتاب، 2016.
  • بين الفلسفة والتاريخ، ترجمة عبد السلام بنعبد العالي، المركز الثقافي للكتاب، 2020.
الأعمال الأدبية
جوائز:
  • جائزة “شخصية العام الثقافية” في الدورة الحادية عشرة لجائزة الشيخ زايد للكتاب سنة2017

المراجع
[1] مقال: عبد الله العروي، خطاب الحداثة «القاطع» مع التراث، صحيفة الاتحاد الإماراتية، منشور بتاريخ 16 يونيو 2016 م.
[2]  عبد الله العروي، خطاب الحداثة «القاطع» مع التراث، مرجع سابق.
[3] عبد الله العروي، خطاب الحداثة «القاطع» مع التراث، مرجع سابق.
[4] عبد الله العروي: الحداثة بوصفها واقعة حتمية، موقع الجزيرة نت، منشور بتاريخ 16/2/2017.
[5]  مقال: نقد المشروع الحداثي للأستاذ العروي، منشور بموقع العمق المغربي، منشور بتاريخ 23 يناير .2018.
[6]  نقد المشروع الحداثي للأستاذ العروي، مرجع سابق.
[7]  نقد المشروع الحداثي للأستاذ العروي، مرجع سابق..
[8] مقال: عبد الله العروي.. جلبة المفكر الصامت، جريدة العربي الجديد، منشور بتاريخ 20 فبراير 2015م.
[9] موقع اتحاد كتاب المغرب. 
[10]    الدكتور عبد الله العروي، موقع فلاسفة العرب.
[11]  الدكتور عبد الله العروي، موقع فلاسفة العرب، مرجع سابق.
[12] الدكتور عبد الله العروي، موقع فلاسفة العرب، مرجع سابق.
[13] عبد الله العروي، خطاب الحداثة «القاطع» مع التراث، مرجع سابق.
[14] عبد الله العروي، خطاب الحداثة «القاطع» مع التراث، مرجع سابق.
[15] عبد الله العروي، خطاب الحداثة «القاطع» مع التراث، مرجع سابق.
[16] عبد الله العروي، خطاب الحداثة «القاطع» مع التراث، مرجع سابق.
[17] مقال: الحداثة عند عبد الله العروي : معيقات التأخر التاريخي العربي وسبل تجاوزها ـ الحسن المرغدي، موقع انفاس نت، منشور بتاريخ 2/يناير 2017.
[18]  الحداثة عند عبد الله العروي، معيقات التأخر التاريخي العربي وسبل تجاوزها، مرجع سابق.
[19] مقال: الحداثة عند عبد الله العروي : معيقات التأخر التاريخي العربي وسبل تجاوزها ـ الحسن المرغدي، موقع انفاس نت، منشور بتاريخ 2/يناير 2017.
[20]  مقال: عبد الله العروي: ناقدًا ومؤرخًا ومثقفًا وأديبًا، موقع إضاءات، منشور بتاريخ 10/05/2017.
[21] مقال: رواية المفكّرين المغاربة: بعيداً عن صرامة المناهج، موقع العربي الجديد، منشور بتاريخ 21 يوليو 2016.
[22] مقال: رواية المفكّرين المغاربة: بعيداً عن صرامة المناهج، مرجع سابق.