تقديم

تعتبر “إكودار” أو “إكيدار” (مفردها أكادير) إحدى الخصائص المميزة للمعمار الأمازيغي في المناطق القروية بالمغرب، ومن أهم المؤسسات الجماعية التي تميزت بها عدة قبائل أمازيغية. ويترجم عادة أكادير في اللغة العربية إلى المخزن الجماعي أو الحصن، وهي بدورها ترجمة للتسمية الفرنسية « greniers collectifs» التي استعملتها الدراسات الفرنسية مرادفا او ترجمة للكلمة الأمازيغية أكادير. ويتم تشييد إكودار في غالب الأحيان في مواقع محصنة تحصينا طبيعيا ومنيعا، خصوصا في مناطق مرتفعة يصعب اقتحامها ويسهل الدفاع عنها، وذلك لتوفير أقصى درجات الحماية لممتلكات الناس ضد المخاطر الخارجية من لصوص وهجمات والمجموعات القبلية الأخرى. وحسب إحصاء لوزارة الثقافة المغربية يوجد في المغرب 554 مخزنا جماعيا موزعة على مختلف أنحاء المغرب، وخصوصا في مناطق سوس والأطلس الصغير الغربي والأطلس الكبير[1]، وقلة قليلة منها لا يزال يستعمل لخزن الحبوب بمنطقة الأطلس الصغير الغربي، في حين أن أغلبها مهجور أو تعرض للدمار والاندثار، حيث لم يبق لها أثر ببعض المناطق، مثل منطقة إداوتنان بالأطلس الكبير الغربي وبعض مناطق سيروا والأطلس الصغير الشرقي[2]؛ ذلك بسبب عوامل بشرية طبيعية متعددة ، وقد بدأت هذه العوامل بالحملات العسكرية لقواد المخزن ضد القبائل، فكان ذلك سببا مباشرا في خراب العديد منها، ثم نيران الحيوش الاستعمارية التي قصفت حصون القبائل المقاومة. غير أن السبب الأساسي وراء تراجع دور هذه المؤسسة هو  الإنهيار  التدريجي والمتواصل للمنظومة الاقتصادية والأمنية للمجموعات البشرية الأمازيغية نتيجة التحولات الجوهرية التي مست بنياتها المختلفة[3]. وبالنظر إلى شساعة المناطق التي تنتشر فيها هذه المخازن الجماعية، فإنها تتميز بالتنوع حسب اختلاف المناطق والتضاريس والطقس وتقنيات البناء ومواده، كما أنها تتخذ أشكالا هندسية عديدة. وبالنظر إلى قيمتها التراثية فإن المملكة المغربية تعمل حاليا على  تسجيل هذه إكودار ضمن التراث العالمي لليونسكو.

تعريف إكودار في اللغة والإصطلاح

كلمة إيكودار أو إيكيدار كلمة أمازيغية، وهي جمع كلمة أكادير (ينطق الكاف معقودا في أكادير)، وتحيل على الحصن أو المخزن الجماعي. ويطلق عليها كلمة “إيغرم” بالأطلس الكبير الأوسط  والشرقي والأطلس المتوسط والجنوب الشرقي للمغرب من تازناخت إلى تافيلالت. وأكادير من الكلمات المستعملة في المجال الأمازيغي، وتدل عموما على الحصن أو المخزن الجماعي أو القرية أو المنزل المحصن أو القصبة، كما تدل عموما على أي جدار كيفما كان حجمه ومادة بنائه ووظيفته[4]. لكن المقصود في هذا المقام هو  تلك البنايات المحصنة التي تتكون من غرف خاصة للتخزين، ومن مرافق جماعية مشتركة، وتدبر  وفق أعراف تضبط حقوق وواجبات الأفراد والجماعة وتنظم طريقة التسيير والاشتغال والحراسة[5].

الأصول التاريخية  لإكودار

رغم غياب إي مصدر تاريخي يؤرخ لتاريخ مضبوط يحدد يحدد أصول إيكودار، سواء باعتبارها مؤسسات قبلية قائمة الذات، أو نماذج معمارية فريدة، فإن بعض الإشارات التي تضمنتها بع المصادر المكتوبة لبعض الجغرافيين والمؤرخين، أو في بعض الألواح المنظمة لتدبير تلك المخازن الجماعية، تعود ببداية إيكودار إلى القرن الخامس عشر الميلادي وما بعد، وإلى حدود بدايات القرن العشرين. ويعتبر  “أكادير نو جاريف” بالأطلس الصغير (إقليم تارودانت)، أقدم حصن معروف إلى الآن في المغرب حسب مصدر مكتوب وموثوق، إذ يرجع تاريخ كتابة اللوح المنظم له إلى سنة 1498م[6]. وبالعودة إلى بعض المصادر التاريخية العربية التي ربما إشارات إلى هذه المؤسسات، دون ذكر لأسمائها الحقيقية، فإنه يرجح أن يكون وجود هذه المنشآت يعود إلى القرون الأولى للعصر الوسيط، حيث سادت خلال تلك القرون بعض فترات غياب الأمن والإحتلال الإيبري للسواحل المغربية، هذا بالإضافة إلى فترات الجفاف والأوبئة والأزمات الطبيعية العصيبة التي عرفتها مناطق انتشار هذه المخازن الجماعية. كل ذلك جعل السكان يحتمون بهذه في مناطقهم في استقلالية شبه كلية، واضعين أنظمة عيش واستغلال وتسيير متكاملة ومنسجمة مع مجالهم تحركهم، من قبيل إيكودار[7].

أدورا ووظائف إكودار

بالنظر إلى كونها تتميز بميزات التحصين الشديد فإن من أدوراها الأساسية أنها تؤسس وتشيد بغرض تخزين وحفظ المحاصيل الزراعية كالحبوب والزيوت والسمن، وبعض الأدوات الفلاحية كالمحاريث، والممتلكات الثمينة كالحلي والنقود والأسلحة والوثائق العدلية؛ فهي بهذا المعنى تجسد، ولو بشكل جنيني، فكرة البنك كما هو متعارف عليه حاليا. كما أنه في فترة الهزات الإجتماعية والسياسية وغياب الأمن وسيادة الحرب تتحول المخازن الجماعية إلى ملاجئ آمنة للسكان، حيث يتم الإحتماء بداخلها أيام تلك الحروب والفتن، لهذا نجد بها مخابئ ومرابط للحيوانات وصهاريج لخزن المياه، وكلها مرافق جماعية يلجأ إليها في الفترات الصعبة والخطيرة . وفي بعض الأحيان فإنها تصبح فضاء لاجتماعات لأعيان القبائل للتشاور ومناقشة شؤون الجماعة وما يتصل بتنظيم الحياة الاجتماعية والسياسية للجماعة أو القبيلة. كما تكون مكانا للمبادلات التجارية ولبعض الصناعات كالحدادة والتعدين وصناعة الحلي والأسلحة أو إصلاحها. وقد تكون هذه المخازن ملكا جماعيا لسكان قرية واحدة، أو لمجموعة من القرى المتجاورة أو لقبيلة بأكملها. فإيكودار  تجسد، بالإضافة إلى أدوراها الأمنية، معاني التعاون والتضامن والتماسك الاجتماعي خصوصا في الفترات الصعبة من تاريخ المجموعات التي تشيدها، خاصة في فترات الجفاف والمجاعة أو فترات الحرب والصراع. فالمخازن الجماعية تعد مظهرا من مظاهر القوة والصمود عند القبائل، باعتبارها حصنا آمنا لخزن ممتلكاتها وأقواتها وقلاعا حصينة ومنيعة يحتمى فيها خلال فترات الحروب والفتن[8].

الخصائص المعمارية لإكودار

وعلى المستوى المعماري، وعلى الرغم من اختلاف تنظيم وتقسيم المخازن الجماعية، يكون تصميم أكادير على شكل مربع تعلو زواياه أبراج للمراقبة، أو على شكل مستطيل بدون أبراج، وقد يتخذ شكلا هندسيا آخر كالدائري، وذلك حسب المناطق والمناخ والطبوغرافيا، ومدى ما تتوفر عليه الجماعة التي تبنيه من مواد البناء ومن إمكانات مادية وبشرية.

يتم الدخول إلى المخزن عبر بابين، باب خارجي وآخر داخلي. يتميز الباب الخارجي بكبر حجمه، وينفتح على بهو داخلي يستعمل كمكان للراحة والانتظار، وهو عبارة عن ممر تمتد على جانبيه مقاعد حجرية وتثبت على جدرانه قطع خشبية تستعمل لتعليق الأسلحة. وعلى مقربة من البهو  توجد حفرة عميقة ومستديرة الشكل تستعمل لدق وحفظ مادة البارود والذي يستخدم كذخيرة للأسلحة[9].

يتكون أكادير في العادة من عدة طوابق، قد تصل إلى خمسة. وتقسم كل طبقة إلى غرف مفتوحة نحو الداخل تسمى بالأمازيغية أحانو (تجمع على إحونا)، وهذه الغرف هي التي توزع على المستفيدين أسرا وعشائر، وفيها يضعون ممتلكاتهم ويغلقونها. كما يتوفر أكادير عادة على مسجد وخزائن للماء (مطفيات) لجمع مياه الأمطار، ومسكن للحارس، وفضاء للمواشي يكون بين السور الخارجي، المكون من النباتات الشوكية، والسور الداخلي المبني بالحجر أو الطين المكبوس[10]، كما تشمل في بعض الأحيان مكونات أخرى كغرف كبعض الحرف مثل تصنيع الأبواب وإصلاحها وصناعة الحلي وغيرها، كما نجد في حالات أخرى ناحلات العسل.

مميزات تشييد إكودار

تستعمل عادة مواد أولية محلية لبناء أكادير، خصوصا الحجارة  والتراب المدكوك المخلوط بالحصى والتبن اعتمادا على تقنية اللوح أو تقنية الآجر المجفف أو اللبن، ويلجأ إلى الأخشاب خاصة في الأبواب والأسقف والعتبات والسلاليم التي تستعمل للوصول إلى غرف الطوابق العليا لأكادير، ومواد ثانوية أخرى مثل الجير الذي يستعمل ممزوجا بالطين لشد الحجارة فيما بينها أو ممزوجا بالتراب كملاط خارجي على سطوح الجدران وفي إعداد الطبقة المقاومة للأمطار على مستوى سطح البناية.

أما الحجارة فتدخل في تشكيل أجسام الجدران التي يصل سمكها إلى 50 سم، فهي توضع مباشرة على سطح الأرض الصلبة، دونما حاجة للأسس المغروسة في الأرض؛ حيث ترتب طبقات وصفوف أفقية من الحجارة المتوسطة الحجم والمعدة نسبيا، لتثبت بأخرى أصغر منها أو بتربة طينية. كما تدخل الحجارة في بنائه خاصة على مستوى أساسات الجدران وعتبات الحجرات والشرفات.

توضع السقوف بعد إتمام تشييد الأسوار وذلك بوضع الأعمدة الخشبية في عرض العرض الغرف بشكل مواز لبعضها البعض، ومتباعدة بحوالي نصف متر. ةبعد ذلك تفرش حصائر من أخشاب متوسطة الطول على الأعمدة الأولى في الإتجاه المعاكس لسد الفراغات المتروكة. تدك من فوق هذا البساط طبقة من التراب الطيني الممزوج بقليل من الجير، على مستوى الطابق العلوي، ثم توضع طبقة رقيقة مقاومة لمياه الأمطار[11].

أجهزة تسيير وتدبير إكودار

تتمتع مؤسسات إكودار بالشخصية المعنوية، حيث تنظم سيرها أعراف شفوية أو مكتوبة تسمى “إزرف”، كما أنها تتمتع وتحاط بهالة من الإحترام وتكتسب في نفوس الناس هيبة الحرم، بحيث لا يجرؤ أحد على ارتكاب ما لا يليق داخلها أو خرق عرف من أعراف تسييرها[12]. يسهر على تنظيم وتسيير شؤون أكادير  وحسن اشتغاله أجهزة عدة، خصوصا مجلس إنفلاس (أعضاء الجماعة)، وهم بمثابة مجلس التدبير  بصلاحيات التسيير والتقرير والتنفيذ، والأمين (لامين نو أكادير) الذي يتولى مراقبة أكادير طيلة النهار ويضمن سيره العادي وفق ما تنص عليه القوانين المنظمة له، ثم الحراس الذين يسهرون على حمايته ليلا من أي اعتداء محتمل[13].

وإذا كان تدبير المخزن يتم بشكل جماعي، فإن ملكية غرف التخزين تكون بشكل فردي. وهي تخضع لكل ما تخضع له الممتلكات الفردية الأخرى، من بيع وشراء وتوريث، بل ومسؤولية الرعاية والإصلاح. فكل شخص مسؤول عن المحافظة على سلامة مخزنه، وأي إهمال قد يسبب ضررا لجيرانه يؤدي به إلى تحمل مسؤولية تلك الأضرار والقيام بالإصلاحات الضرورية على نفقته. فكل فرد إذن من مالكي غرف التخزين تبقى له صلاحية التصرف في مخزنه، في حدود ما يحدده العرف المنظم لذلك[14].

أنواع إكودار

تتميز إكودار بتنوعها حسب تنوع الوسط والخصوصيات البيئية والإقتصادية والإجتماعية والثقافية لكل منطقة وساكنتها، ومن نماذج هذه المخازن الجماعية نذكر[15]:

  • مخازن الكهوف:

وهي من أقدم الأنواع، ويتم نحت هذه المخازن داخل كهوف في أجراف صخرية عالية، يصعب الوصول إليها إلا عبر سلاليم عالية أو عبر الحبال. ويكون هذا النوع على شكل ممر أفقي داخل الكهف تنفتح على جانبيه عدد من الحجرات المختلفة الحجم. وينتشر هذا النوع من إيكودار أساسا في مناطق ورزازات وفي السفوح الشمالية للأطلس الكبير ومنطقة طاطا. وبالإضافة إلى أدوراها العادية في حفظ الأقوات والممتلكات فإنها لعبت دورا كبيرا كملجأ أمني للرحل.

  • المخازن الجرفية:

تشيد هذه المجموعة على واجهة الأجراف الشديدة العلو والإنحدار. وتنتشر أساسا في مناطق الأطلس الكبير الأوسط، وفي مناطق تاليوين (إقليم تارودانت) وجبل سيروا. ويمكن الولوج إلى هذه المخازن وحجراتها عن طريق أدراج خشبية أو حجرية أو عبر مجموعة من الجسور الحجرية والممرات الخشبية.

  • المخازن الجماعية الجبلية:

يتم تشييدها على قمم الجبال ما يجعل موضعها محصن بشكل كبير، الأمر الذي يجعلها مؤهلة أن تكون، بالإضافة إلى مخازن جماعية، ملاجئ وأماكن محصنة يلجأ إليها في فترات غياب الأمن، كما أن موضعها المرتفع يسمح بمراقبة مجموع المناطق المحيطة والمجاورة. وينتشر هذا النوع من المخازن في مناطق جبال الأطلس الصغير وبالواجهتين الغربية والوسطى للأطلس الكبير.

  • المخازن الجماعية السهلية:

يتميز هذا النوع بأنه مربع الشكل الهندسي، وذات ممر رئيسي وتتوفر على أربعة أبراج داعمة. تنتشر أساسا بمناطق الأطلس الصغير.

  • مخازن الواحات:

تتميز بناياتها بخصوصيات معمارية تلائم البيئة المناطق الشبه الصحراوية، وكذا بنظام تسيير جماعي يعكس مميزات المجال الواحي في تدبير اقتصاد الندرة. و يبقى أهم خاصية لمخازن الواحات أنها لا تشيد في مناطق حصينة طبيعيا بل تبنى وسط القرية. كما يكون هذا النوع من إكودار محدود المرافق الجماعية.  وفي المقابل فإنها المخزن الواحي يتميز بتداخله وتلاحمه مع المسجد، بحيث يتم بناء المسجد جنبا إلى جنب مع أكادير، بحيث تتقاسم البنايتان الكثير من المرافق. كما يكتفي السكان بالحد الأدنى من أجهزة تدبير هذه المخازن[16].

  • المخازن الجماعية الخاصة بالقرية:

تتميز بحداثة ظهورها وبصغر حجمها، ويتم تشييدها داخل القرى والتجمعات البشرية الصغيرة حيث تكون محاطة بالمساكن والأماكن العامة، ويكون الغرض منها أساسا هو تأمين الحاجيات اليومية لأهل القرية من الأقوات.

وبالإضافة إلى هذه الأنواع من المخازن الجماعية، يلاحظ وجود مخازن جماعية عائلية يستخدمها عدد صغير من الأسر التي تعيش في مناطق معزولة.

لائحة ببعض نماذج إكودار

إسم أكادير المنطقة
أكدير ن أدخس طاطا
أكادير ن إسوكا تافراوت
أكادير  ن تمزوغين طاطا
أكادير إمي ن تتكار تافراوت
أكادير ن كريوت طاطا
أكادير ن إغيل تافراوت
أكادير ن أزكزا طاطا
أكادير ن تيزا تافراوت
أكادير  ن فيفرض طاطا
أكادير ن فإغيل طاطا
إيغرم أسكا ورزازات
أكادير  إيفري ن آيت إيرزكين طاطا
أكادير أسيف مرغن ورزازات
أكادير إفري نيمديدن تارودانت
تيحونا نوجكال بني ملال
إيغرم نوشطاين ميدلت
أكادير ن تيزكي جبل سيروا
إفري إيماضيضن تارودانت
أكادير ن تيغمرت طاطا
أكادير نو كلوي كلميم
أكادير  إيد عيسى كلميم
أكادير محرز كلميم
أكادير أدخس طاطا
مخزن سيصيض شتوكة أيت باها
أكادير ن إينومار شتوكة أيت باها
أكادير سيدي موسى أزيلال
أكادير  ن زغنغين أيت عبلا
أكادير ن إمشكيكلن شتوكة أيت باها
أكادير ن تكيدا سيدي إفني
أكادير ن إيكونكا شتوكة ايت باها
أكادير ن أكلاكال طاطا
أكادير آيت كين طاطا
أكادير إسرغين طاطا
أكادير أيت إغيل شتوكة أيت باها
إغرم خزامة ورزازات
إغرم إباقليون أزيلال
إغرم ن تازلافت تنغير
إغرم أيت عبد الله ورزازات
إغرم نايت تيكا ورزازات

 

المراجع
[1] وزارة الثقافة والشباب والرياضة- قطاع الثقافة، مشروع تسجيل المخازن الجماعية ضمن التراث العالمي لليونسكو، https://www.minculture.gov.ma/wp-content/uploads/2021/04/Projet-dinscription-des-greniers-collectifs-au-patrimoine-mondial-de-lUNESCO-va.pdf.
[2] أوموس أحمد، في الأصول التاريخية والخصائص المعمارية للمخازن الجماعية (إكودار) بمناطق الأطلس، منشورات المعهد المكي للثقافة الامازيغية، إكودار تثمين التراث الثقافي، سلسلة ندوات ومحاضرات، مطبعة عكاظ، ط2، 2021، ص 4.
[3] المؤسسات الجماعية بالمجالات الأمازيغية المغربية، تنسيق المحفوظ أسمهري، منشورات المعهد الملكي للثقافة الامازيغية، مطبعة المعارف الجديدة، 2017، 62-63.
[4] أزايكو علي صدقي، نماذج من أسماء الأعلام الجغرافية والبشرية المغربية، المعهد الملكي للثقافة المغربية، سلسلة الدراسات والأطروحات –رقم1-، الرباط 2004، ص 103.
[5] المؤسسات الجماعية بالمجالات الأمازيغية المغربية، مرجع سابق، 62.
[6] أوموس أحمد، في الأصول التاريخية والخصائص المعمارية للمخازن الجماعية (إكودار) بمناطق الأطلس، مرجع سابق، ص 7.
[7] أوموس أحمد، في الأصول التاريخية والخصائص المعمارية للمخازن الجماعية (إكودار) بمناطق الأطلس، مرجع سابق، ص 7-8.
[8] المؤسسات الجماعية بالمجالات الأمازيغية المغربية، مرجع سابق، ص65.
[9] وزارة الثقافة والشباب والرياضة- قطاع الثقافة، مشروع تسجيل المخازن الجماعية ضمن التراث العالمي لليونسكو، مرجع سابق.
[10] أزايكو علي صدقي، نماذج من أسماء الأعلام الجغرافية والبشرية المغربية، مرجع سابق، ص 104.
[11] أوموس أحمد، في الأصول التاريخية والخصائص المعمارية للمخازن الجماعية (إكودار) بمناطق الأطلس، مرجع سابق، ص 15-16.
[12] أزايكو علي صدقي، نماذج من أسماء الأعلام الجغرافية والبشرية المغربية، مرجع سابق، ص 105.
[13] المؤسسات الجماعية بالمجالات الأمازيغية المغربية، مرجع سابق، ص 62.
[14] أوموس أحمد، في الأصول التاريخية والخصائص المعمارية للمخازن الجماعية (إكودار) بمناطق الأطلس، مرجع سابق، ص 4.
[15] وزارة الثقافة والشباب والرياضة- قطاع الثقافة، مشروع تسجيل المخازن الجماعية ضمن التراث العالمي لليونسكو، مرجع سابق.
[16] المؤسسات الجماعية بالمجالات الأمازيغية المغربية، مرجع سابق، ص 49-60.