
المحتويات
توطئة
يفضل بعض الناس جمع التحف والمقتنيات القديمة، تطبيقا للمثل القائل “ما قدم عمره، زاد ثمنه”، حتى أصبحت هواية أحبها البعض وعشقها وتميز بها، لما فيها من قيمة معنوية وروحية ومادية تزداد كلما مر عليها الزمن، وفي ذلك تعبير عن الارتباط الروحي بين تلك القطع والمحب لجمعها. وقد تَمثل ذلك واضحا عند جامع التحف النادرة السيد عبد العزيز المودن، الآسفي المولد والتنشئة، وأحد خدام آسفي الأوفياء، النحاث والشاعر الذي أصدر ديوانين شعريين حول آسفي، أسير الجمال، العاشق حتى النخاع للتحف القديمة، التي أعطاها كل وقته واهتمامه، والذي يمتلك متحفا نادرا خاصا، يأسر العقول ويبهر العيون، هو الأول من نوعه في قلب المدينة العتيقة بآسفي، في درب المعصرة بـ”سماط العدول”، قرب المسجد الأعظم والمدرسة العتيقة، يمكن الوصول إليه من الأبواب الخمسة التي تحيط بسور حاضرة المحيط.
متحف عبد العزيز المودن.. تحفة آسفي
لا تكتمل زيارة آسفي بدون التوقف عند متحف عبد العزيز المودن، الذي يناهز عمره خمسة قرون، على مساحة 500 متر مربع. ويضم أزيد من 10 آلاف قطعة نادرة، مصنف بين متاحف العالم بنجمتين اثنتين، وموجود بالدليل السياحي LE GUIDE VERT وكذلك في دليل LE MICHELIN و LEROUTARD. اقتنى المودن بنايته التاريخية سنة 2001، التي لازالت تحتفظ بمعالمها الأساسية القديمة من جدران وأقواس، ثم رممها ووسعها لكي يجعل منها ذاكرة قوية لهذه المدينة الضاربة في أعماق التاريخ، ليتحول المتحف بعد ذلك إلى قبلة للمهتمين والشغوفين بالآثار وعلومها، ومحجا لضيوف من المغرب وأجانب، وطلبة، وشخصيات من عالم الفكر والأدب، والطب، والاقتصاد، والسياسة، والقانون، وعمال وولاة. كما حظي المتحف بزيارات وازنة على سبيل المثال لاالحصر: السيد عبد الحق المريني مؤرخ المملكة المغربية، والدكتور عباس الجراري مستشار الملك، وفريديريك ميتران Frédéric Mitterrand وزير الثقافة الفرنسي السابق، والسيد المهدي القطبي رئيس المؤسسة الوطنية للمتاحف، وعائلة الدكتور “ثور هايردال” قائد سفينة “راع”.
ولازال المتحف يحتفظ للمستكشف “ثور هايردال” بصورة مكبرة له مع المرحوم الملك الحسن الثاني، إلى جانب مجسم مصغر لسفينة “راع 2” التي تلقاها المتحف هدية من أسرة هذا الأخير. وقد حظي السي عبد العزيز المودن يوم 8 يوليوز 2024 “باستقبال السيدة سفيرة النرويج بالعاصمة الرباط، تكريما له على مجهوداته بخصوص التعريف برحلة راع، التي قادها عالم الأنتروبولوجيا والتاريخ والأركيولوجيا البحار النرويجي ثور هايردال THOR HERYERDHAL سنة 1970. وقد سلمت السيدة السفيرة للعزيز المودن مؤلف العالم والرحالة هايردال، الذي يوثق فيه تفاصيل هذه الرحلة البحرية الفريدة، التي ربطت بين حاضرة آسفي في المغرب وقارة أمريكا بوصولها وإنهاء رحلتها في جزيرة باربادوس بالبحر الكاريبي”.[1]
ويستمتع المودن بقضاء جل وقته في متحفه، الذي يراه أكثر مصدر تسلية له بعد تقاعده عن العمل، والذي يضم مجموعة كبيرة من التحف والمقتنيات الثمينة توثق لزمن جميل مضى، مليئة بذكريات جيل قديم، تضاهي ما تضمه المتاحف الأثرية الكبرى. ويرى المودن أن حياة الأمم تقوم وتندثر ولا يبقى من تاريخها إلا الذكريات والأطلال. وللحفاظ على هذه الذكريات والتأمل فيها وأحوال أصحابها، كون المتحف وملأه بكل آثار الماضي لمطالعة تلك الآثار ودراستها، حتى لا تبقى هذه الكنوز حبيسة الأقبية والغرف، ويتمكن الباحثون والعوام من مشاهدتها. وقد برع المودن في تقسيم مقتنياته في طريقة رائعة للعرض، حتى إنك يمكن أن تتعرف على حياة المغاربة بسهولة، فكل قسم يضم توثيقا لمرحلة ما، أو لتطور استخدام أدوات معينة.
مسار بناء متحف عبد العزيز المودن
بدأ المودن كـ”هاوي” جمع تحف منذ حوالي ثلاثة عقود من الزمان، ثم تحول إلى واحد من أكبر جامعي التحف بالمغرب، في متحفه الجميل الذي يتيح الفرصة للزائرين للاطلاع على التراث التاريخي والتقليدي الآسفي والمغربي. قصة عشق لا تنتهي، بدأت عندما أهداه والده “فونوغراف”، ليكتشف أنه ثمين ويعود لفترة قديمة، حيث تحول الاهتمام إلى حب كبير دفعه لجمع المزيد من القطع الأثرية التاريخية من دول مختلفة مثل تركيا وفرنسا وإسبانيا والأندلس وغيرها، ومدن مغربية وقرى وأسواق ومنازل المواطنين المهجورة، التي تركوها وتخلوا عن محتوياتها بعد انتقالهم إلى منازل جديدة، وقرى وأسواق و”بازارات”، تروي تاريخ المغرب، ليتخذ بعد ذلك منزلا اشتراه كفضاء لمقتنياته المختلفة في مرحلة أولى، ثم جناحا بدار السلطان بشراكة مع مندوبية الثقافة بآسفي في مرحلة ثانية، ولما ازدحم الفضاء، اشترى مقرا جديدا بالمدينة العتيقة بآسفي، وفي هذا المتحف الأخير، أبحر السي عبد العزيز في عالم التحف والآثار النادرة، التي يصعب على أي فرد تجميعها بمفرده.
وقال المودن “أنه تربى على حب التراث، واعتاد اقتناء الأدوات التراثية والشعبية”، وأضاف “تمكنت من جمع آلاف القطع، وقمت بتنسيقها وترتيبها وعرضها في أجنحة ضمن المتحف الذي أقمته”. وأبلغ أنه “بدأ جمع واقتناء الأدوات التراثية منذ سن العاشرة بتشجيع من والده، وأنشأ متحفا متكاملا يحتوي على كثير من التحف”، وأوضح قائلا “إن بحثه عن التحف النادرة يتطلب فحصها واستخراج شهادات توثق تاريخها وصحتها”. واستطرد قائلا إنه “أخذ على عاتقه مسؤولية المحافظة على هذا المتحف ليكون معلما ثقافيا وأدبيا واجتماعيا وترفيهيا”.
ويشير المودن إلىأنه “لا يفكر في الربح بقدر ما يفكر في إشباع هوايته أولا”، لافتا إلى أن “الربح لا يشغله عند شراء أي قطعة”. ويعتز بما جمع من تحف غير القابلة للبيع، التي أصبح مسؤولا عن تقييمها وإعطاء شهادات للهواة عنها قائلا “إن الهاوي لا يفرق بين الأصلي والمقلد ونرشده إلى كيفية التمييز ما بين الغث والسمين وكيفية العناية به”. وعن كيفية معرفة القطعة الأصلية من المقلدة أو المزورة، يقول المودن “إن عاشق التحف لابد أن يتعرض في البداية للخداع حتى يتعلم ويزداد خبرة مع الأيام”، مضيفا إلى أنه “يدرس كل قطعة أثرية بتمعن قبل أن يضيفها إلى المجموعة”.
ويحلم السي عبد العزيز بتحويل مقره إلى متحف دائم مفتوح للجميع، وخاصة لهواة توثيق التراث والذاكرة ليستزيدوا منه ويتعرفوا على تراث وتاريخ البلاد، كما يطمح في أن يكون هناك رعاة يهتمون بجامعي الوثائق والتحف والتراث، وأن يتم دعمهم لعرض مقتنياتهم في معارض تجوب المغرب والعالم لتعرف الشعوب بحضارة المغرب وتاريخه، وأضاف “أن تكاليف النقل والتأمين والحراسة والكراء تكون مرهقة جدا”، ويرى أنه “إذا اهتم الرعاة بتمويل تلك المعارض، فستذر دخلا وفيرا وستشجع المزيد من الهواة على عرض ما بحوزتهم من كنوز تاريخية، توثق وتنشر الوعي بأهمية الحفاظ على التراث الثقافي، وتشجيع البحث العلمي في مجال حفظ وتوثيق التراث الثقافي، وزيادة الوعي لدى المواطن بأهمية التحف كشاهد تاريخي على أصالة الشعب، وتمكين الأجيال القادمة من الاطلاع على تاريخها وتاريخ أجدادها”. وأشار المودن في الأخير إلى أنه “شارك بمعارض محلية وأخرى وطنية وحصل على شهادات تكريمية، وذلك لحرصه على حفظ التراث المغربي من الاندثار”، داعيا “المؤسسات المهتمة في هذا الشأن لاحتضان متحفه حتى يحقق هدفه المنشود”.
مقتنيات وتحف المتحف
ويضم المتحف أنواعا مختلفة من التراث المادي واللامادي. وكل تحفة قديمة تحتل مكانا متميزا في قلب وتفكير السي عبد العزيز، من حرف تقليدية، وتماثيل ومجسمات، وآلات قديمة، وملابس تقليدية، وآلات موسيقية شعبية قديمة وحديثة، وآلات تشغيل الموسيقى والأسطوانات، ورموز وعوائد من الديانات الثلاث، ولوحات تشكيلية، وغناء العيطة، واكناوة وفرقهم وآلاتهم الموسيقية، ورجال الحرب، وأسلحة قديمة، وطقوس العرس المغربي والآسفي الأصيل، وآلات تصوير، والتبوريدة، وصور ملوك المغرب العلويين، وخزانة كتب قديمة تهتم بتاريخ وتراث آسفي.
ولم تغب عن المشهد نفسه توابل وأواني طبخ، وإنارة، وطقوس احتفال وزواج، وأواني فخارية، ومراحل تطور بعض الحرف والعادات، وأنواع الآلات المستخدمة في الصناعات والموسيقى، ونسخة من التوراة، ونماذج من الأزياء، ومصنوعات الخشب والنجارة، وآليات معاصر الزيتون، والحدادة، وصناعة الورق وتسفير الكتب، وآليات الصيد البحري، والعطور والحلاقة، وما يرتبط بالختانة وقلع الأسنان والحجامة، إلى جانب الحياكة، وصناعات الأحذية، ولوازم الخيل وركوبها.
وفي أحد الأروقة يحتفظ المتحف بقوالب صناعة السكر المختلفة الأحجام التي كانت من أهم الصناعات الغذائية قبل الدولة السعدية، إذ كان المغرب، حسب وثيقة توجد بعين المكان للباحث الفرنسي بول بارتيي، من أهم مصدري هذه المادة إلى كل من فرنسا وإيطاليا وإنجلترا على وجه الخصوص، ذلك أن 14 مصنعا من مصانع السكر المغربي كانت توجد بشمال الصويرية القديمة وبسيدي شيكر وشيشاوة، و10 منها بمنطقة سوس قرب تارودانت وأولاد تايمة. وقد كان تصدير هذه المادة نحو الأسواق الأوروبية يتم من ميناءي آسفي وأكادير، باعتبارهما ميناءين مفتوحين، آنذاك، في وجه التجارة الدولية. وهنا لابد من الإشارة إلى المحطة البارزة التي ظهرت فيها دبلوماسية السكر على حد تعبير المؤرخين الأوربيين، حيث كان السكر القادم من شيشاوة في مقدمة المواد التي تسوقها آسفي لإنجلترا، لأن المملكة لم تكن تقبل في مطبخها، إلا السكر المغربي، حسب ما يقوله “هنري روبيرتس”.
ويشير الأستاذ عبد الله الوزاني، أن السيد عبد العزيز المودن صاحب المتحف عثر “وهو بصدد تهيئة فضاء المتحف (قهوة لمداسني قديما) على بنية لسك النقود، ومن المرجح أن “بوذهب” يستمد تسميته من قربه من “دار السكة ” التي يشهد على وجودها بآسفي العثور بأحد متاحف أوربا على قطعة ذهبية وعليها كتب “ضرب بثغر آسفي”. ويقول الأستاذ عمر أفا أن “المؤرخ الكانوني وإن لم يخصص دار السكة بحديث مفصل، فقد أورد في سياق حديثه عن قبة “أبي الذهب” بأن هذه الدار كانت قائمة شمال المساحة التي تركت بين ضريح أبي الذهب والطريق المارة من جهة باب القبة فيما بينها والبحر. ويضيف، بأن دار ضرب السكة كانت تعالج الذهب والفضة، فكانت تعرف بدار الذهب.[2]
وأضاف بأن “معلوماتنا عن مثل هذه المؤسسات ما تزال ضئيلة جدا، وذلك راجع إلى أن كثيرا من وثائق هذه الدور اختفت بمجرد انتهاء مهمتها، ولا يجد الباحث أمامه إلا شوارد نادرة يصل إليها أحيانا بعد جهد.. ونحن لا نستغرب من كون الوثائق المتعلقة بدور السكة نادرة إذا علمنا أن صناعة النقود عموما تكون في غالب الأحيان محاطة بالسرية التامة، سواء في جوانبها التقنية التي يهيمن عليها “المعلمين” اليهود، ولا يطلعون أحدا على أسرارها، أو فيما يتعلق بأخبارها”.[3]
ورغم عتاقة صناعة النقود بالمغرب، وكونها ظلت قائمة إلى أواخر القرن التاسع عشر، فإن أغلب دور السكة المغربية تعرضت للاندثار، ولم تعد تذكر غير أسمائها المكتوبة على بعض القطع النقدية التي كتب لها البقاء، ولا نجد في نهاية القرن التاسع عشر غير دار واحدة تسمى “ماكنة السكة بفاس”، وهي دار حديثة تأسست في عهد السلطان مولاي الحسن، بينما اندثرت كل الدور العتيقة واختفى أثرها، وكذلك الشأن بالنسبة لدار السكة بآسفي.[4]
ونشاط هذه الدار استمر بآسفي في عهود السلاطين مولاي إسماعيل وسيدي محمد بن عبد الله ومولاي هشام ومولاي سليمان ومولاي عبد الرحمن بن هشام. وبواسطة تواريخ نقود هذه المجموعات حددنا الفترة الزمنية لتواجد هذه الدار، بين سنة 1716 و 1836م، ومع ذلك يبقى هذا التحديد- كما ذكرنا من قبل- أوليا سواء بالنسبة لبداية هذه المؤسسة، أو بالنسبة لمدة نشاطها في عهد كل سلطان.[5] وظلت النقود تضرب بدار السكة بآسفي طوال حكم سيدي محمد بن عبد الله، أما في فترة الاضطراب السياسي الذي أعقب وفاته، فقد اتخذ ابنه هشام مدينة آسفي عاصمة له بعد انتقاله من مدينة مراكش ما بين سنة 1794 و1797م، وكانت دار السكة نشيطة في عهده.[6]
عبد العزيز المودن.. عاشق آسفي وتراثها
الأستاذ عبد العزيز المودن، ليس إسما عاديا كغيره من الأسماء المحفوظة في سجلات الحالة المدنية بآسفي. فهو مفرد بصيغة الجمع، اجتمع فيه ما تفرق في غيره. يخفي داخله حالة خاصة جدا ونادرة بمدينة آسفي، وربما بالمغرب كله، له قدرة فائقة على العطاء في خدمة الصالح العام بدون حدود وبدون مقابل، خدوم بالفطرة، ظل طيلة حياته أسيرا للظل، لا يرنو إلى الضوء، ولم تسع روحه يوما إلى مباهج الشهرة وفتنتها. عاش أسير فنه وحبه الشديد لمدينته آسفي، مثله مثل نباتات الظل التي تخلق عالمها وحدها وعلى مهل، بعيدا عن نور الشمس، وبعيدا عن غوايات الضوء ونشوته. هو فنان الظل، أحب فنه ومدينته، وتلظى بإغوائها، وتعامل مع حبه لها كصيغة حياة يومية، لم ير خارجها حياة. له إسهام وافر في إطلاق العديد من المبادرات النوعية بآسفي، مسكون بقضايا المدينة والتراث والتاريخ المحلي والوطني.
والصالحون من عباد الله تعالى ليسوا بالضرورة أموات عليهم قباب وأضرحة ومزارات، بل منهم الأحياء الذين يمشون على الأرض هونا، يعملون في صمت، يشتغلون دون ضجيج، يبذلون دون مقابل، والأستاذ عبد العزيز المودن أحد هؤلاء الصالحين والأبناء البررة لمدينة آسفي، فهو أحد السباقين لفعل الخير، الباذلين جهدهم ووقتهم ومالهم وراحة بالهم في سبيل نهضة المدينة والتعريف بها محليا وجهويا ووطنيا.[7]
فهو أحد حراس المدينة الميامين، المتيمين بها حد الوله، يعمل في صمت صافي مهيب، وزهد صوفي عجيب، شغل نفسه بخدمة المدينة بالمثابرة ونكران الذات، يحرك سكون الفراغ، مرة بالفن وأخرى باليراع، تارة بالترميم وتارات بالتصميم، يدلي بدلوه في التراث العتيق، وجب الهوى الآسفي العميق[8]. هذا الرجل المهووس بجمع التراث في متحفه العامر بالمدينة العتيقة، وكأنه يبحث عن مفاتيح الحكمة السبعة لينهل من علوم الأولين ومعارفهم، ويستلهم تراثهم وماضيهم، ليضيء حاضرنا ويرفع من شأن حاضرتنا، فهو يعلم أن الاهتمام بالتراث سفر روحي في العتمات، وسعي حثيث نحو منابع الضوء ومخارج الحكمة، فقد تعرف، وهو المؤيد بنور المحبة والسلام، على مراحل صنعة العشق كلها.. دون أن يصرخ أو يتأوه.[9]
ما لا يعرفه الكثيرون أن ذ عبد العزيز المودن مهووس بالعمل المتحفي، فهو صديق عمره، ورفيق حلمه المفتوح على ألق التراث وعبق التاريخ، وقد أنشأ متاحف في عدد من الأماكن، فبالإضافة إلى متحفه بالمدينة العتيقة فله محاولات أخرى منها:
- مشروع متحف بقصبة القائد عيسى بن عمر العبدي يضم صورا للقصبة وتاريخها وأخرى للقائد عيسى بن عمر العبدي.
- متحف بدار السلطان بالقصبة العليا قبل أن ينقله إلى مكانه الحالي بالمدينة العتيقة.
- متحف صغير بالمقبرة اليهودية بآسفي يضم صور شخصيات وعائلات يهودية بالمدينة.
- مشروع متحف للطائفة اليهودية بآسفي (في طور التفكير).[10]
المراجع
[1] تدوينة الأستاذ ابراهيم كريدية على صفحته بالفايسبوك يوم 8/7/2024.[2] عمر أفا، "دار السكة بآسفي في القرن الثامن عشر الميلادي"، ضمن كتاب "تاريخ إقليم آسفي من الحقبة القديمة إلى الفترة المعاصرة"، ص 172.
[3] عمر أفا، مقالة "دار السكة بآسفي في القرن الثامن عشر الميلادي"، مرجع سابق، ص 166.
[4] عمر أفا، مقالة "دار السكة بآسفي في القرن الثامن عشر الميلادي"، مرجع سابق، ص 168.
[5] عمر أفا، مقالة "دار السكة بآسفي في القرن الثامن عشر الميلادي"، مرجع سابق، ص 169.
[6] عمر أفا، مقالة "دار السكة بآسفي في القرن الثامن عشر الميلادي"، مرجع سابق، ص 170.
[7] سعيد البهالي، "عبد العزيز المودن.. رجل العطاء الإنساني النبيل"، ص 5.
[8] سعيد البهالي، "عبد العزيز المودن.. رجل العطاء الإنساني النبيل"، مرجع سابق، ص 11.
[9] سعيد البهالي، "عبد العزيز المودن.. رجل العطاء الإنساني النبيل"، مرجع سابق، ص 12
[10] سعيد البهالي، "عبد العزيز المودن.. رجل العطاء الإنساني النبيل"، مرجع سابق، ص 32-33.