مقدمة

يوجد الضريح المشهور باسم: “سيدي حجاج” في منطقة أولاد امراح، قبيلة امزاب، التي تنتمي إلى الشاوية العليا، ويبعد عن مدينة ابن احمد بحوالي 18 كلم وعن مدينة سطات بحوالي 45 كلم، ومقامه مشهور للزائرين الذين يفذون من كل حدب وصوب باعتباره من أهل الصلاح والفلاح. وبالرغم من ذلك، فانه لم  يحظ بالاهتمام في الكتابات المهتمة  بالسير والتراجم المشهورة، أو لعل خزانته الضائعة التي لم يعثر عليها إلى يومنا هذا قد ضاعت معها ترجمته، كما لم يدون عنه مريدوه شيئا وكأنهم زهدوا في الكتابة عن شيخهم. أما كتب الطائفة الصوفية التي ينتمي إليها فكان حظه قليل فيها أيضا. وفي ظل شح المصادر والمراجع فقد تناوله المتأخرون بحديث مقتضب يلفه الغموض ويطغى عليه جانب الكرامات والخوارق وبركات الرجل حيا وميتا، إلى أن جاء بعض  الباحثين المعاصرين من أمثال الأستاذ أحمد الوارث  والأستاذ محمد غازي الحجاجي  فحاولوا سد هذا الخصاص وجمع ما تفرق في المصادر والمراجع والمخطوطات محاولين إخراج سيرة الرجل إلى الوجود. وعلى نهجهم  سنحاول السير عاملين على جمع ما تفرق في هذه الدراسات والبحوث.

وفي بحثنا عن سيرة الولي الصالح سيدي حجاج تلقينا العديد من الروايات الشفهية من حفدته المتواترة عندهم، المطبوعة أحيانا بالمبالغة وعدم الدقة التاريخية.  وقد أجمعت جلها على النسب الشريف للرجل، وهكذا اعتمدنا ما كتبه الدكتور أحمد الوارث والذي اعتمد في كثير  مما أورده على «المُرقي في بعض مناقب القطب سيدي محمد الشرقي»، محاولين مقارنتهما بما ورد من الروايات الشفوية الموثوقة. كما اعتمدنا على ما كتبه محمد غازي الحجاجي  في كتابه القيم «خروج السمايم نقايم … وخروج الليالي نعايم»، وما توفر لدينا من معطيات ووثائق اطلعنا عليها لدى بعض حفدة الولي الصالح محاولين تقديم سيرة الرجل في أكمل صورة لها.

مــــن هــو سـيدي حـجاج؟.. حياته ونسبه

ورد اسمه في المصادر القريبة من عهده كما يلي: “أبو العباس سيدي احمد حجاج الشريف الحسني (المرضي)”. وهنا إشارة واضحة على اسمه الشخصي وانتمائه إلى آل البيت. وقد أكد ذلك محمد العربي العزوزي (ت 1382ه) أحد رجالات الشاوية المرموقين المتأخرين في حديثه عن صلحاء مزاب قائلا: «يوجد في بعض الكتب لبعض المؤلفين …أن الشيخ عبد الرحمن بن احمد القيرواني رحمه الله في كتابه ”تحفة روض الأزهار في نسب النبي المختار ” قد رفع نسب سيدي حجاج إلى المولى إدريس قال:”حجاج نجل امحمد بن (عمربن) وزغار نجل عمر بن موسى سبط علي بن عبد الله نجل «بوشعيب» بن احمد نجل عبد الله سبط موسى بن محمد بن معروف نجل أبي بكر بن سعيد نجل الأمير محمد بن إدريس نجل إدريس التاج بن عبد الله  الكامل بن الحسن المثنى نجل الحسن السبط بن علي بن أبي طالب كرم الله وجه”.

وهذا يعني أن احمد حجاج ينتمي إلى الفرع الإدريسي من شجرة الأشراف الحسنين، وانه من نسل الأمير محمد بن إدريس الثاني بن إدريس الأول، وقد اطلعنا على رسم مازال حفدة سيدي حجاج يحتفظون به، يتضمن شجرة نسب جدهم هذا تتفق في تفاصيلها مع ورد في النص أعلاه المأخوذ من “تحفة روضة الازهار..”، إلى جانب العديد من  ظهائر التوقير للملوك العلويين وشهادة من نقيب الشرفاء الأدراسة بالدر البيضاء، وهذا مجمل ما ورد فيها: “مولاي حجاج بن مولاي امحمد بن اعمر … بن ازغر بن سيدي موسى بن سيدي علي بن سيدي عبد الله بن(سيدي يوسف) بن سيدي احمد بن سيدي عبد الله بن سيدي موسى بن سيدي محمد بن سيدي معروف بن سيدي أبي بكر بن سيدي سعيد بن الأمير  سيدي محمد بن مولانا إدريس الأصغر بن مولانا إدريس الأكبر…» بنسبه إلى الحسن بن علي وفاطمة بنت الرسول (ص)”.

ومن هذا الوثيقة (الرسم) نستخلص اسم الشهرة الذي عرف به امحمد بن اعمر والد احمد حجاج؛ هو امحمد بولخلف الذي أورد ترجمته امحمد بن الخليفتي في كتابه «الدرة الجليلة في مناقب الخليفة”، ومما جاء فيه أن سيدي بولخلف هو: «امحمد بن علي بن عبد الله بن إدريس بن إدريس بن عبد الله بن الحسن بن علي بن أبي طالب رضي الله عنهم أجمعين، خبرني (مخبر) انه قديم في دولة بني مرين وانه أمي  ولكن أعجوبة في كل ما سئل عنه في العلوم كما قيل».[1]

إن ما يستفاد من النصوص السابقة أن والد احمد حجاج شريف ينتمي إلى آل البيت، وأنه كان متصوفا جزوليا لصحبته لشيخ الطريقة الجزولية محمد ابن سليمان الجزولي صاحب “دلائل الخيرات..“، وأنه كان أميا يغلب عليه حال الجذب، وله عدة كرامات استند عليها في تأسيس زاوية مازالت قائمة بدْمنات يقام فيها موسم فلكوري يحضره “الحجاجيون” مما يثبت الصلة بينهم.

لقد اشتهر احمد حجاج بلقبه أكثر من اسمه، وتفسر الرواية ذلك بان والده كان يترأس وفود الحجاج على غرار كثير من شرفاء وصلحاء المغرب زمن بني مرين وكان ابنه أبو العباس احمد حجاج يصحبه تم خلفه في ذلك مند شبابه.

تــــعلمه وتصــــــــــــوفه

لا تذكر المصادر المختلفة شيوخ احمد حجاج في علوم الظاهر، لكن الرواية الشفوية تفرض نفسها مرة أخرى، والتي تقول انه حفظ القرآن في كنف والده تم درس العلوم في زاوية سيدي علي بن إبراهيم البوزيدي في منطقة أكَرض بتادلا. وهذا القول مقبول تاريخيا، ومما يستفاد من هذه الرواية أن له حظ وافر في علم الظاهر، لكن المؤكد أن شهرته في علم التصوف كانت أعظم، ومما لاشك فيه انه تأُثر بوالده في هذا الباب. لكن يبقى السؤال مطروحا حول الطريقة الصوفية التي ينتمي إليها هل هي الجزولية أم الشرقاوية؟

نطرح السؤال السابق بالنظر إلى اختلاف الروايات حول الطريقة الصوفية التي انتمى إليها الولي سيدي حجاج. فبعض الروايات تروي أنه أخذ الجزولية عن والده، وتذهب رواية أخرى إلى القول بأخذه، مع علوم الظاهر، في زاوية الشيخ البوزيدي علوم الباطن، علما أن هذا الأخير معدود من أعلام الطائفة الجزولية، ويزكي د. أحمد الوارث هذه الرواية التي تنسبه إلى شيخه بزاوية أكَرض لأن التاريخ يقبل ذلك كما يقول.[2]

إلا أن المثير في الأمر، هو أن هناك روايات أخرى تنسبه إلى الطريقة الشرقاوية، وتعده من أصحاب سيد هذه الزاوية سيدي محمد الشرقي التي انبثقت من الزاوية الجزولية، وقد ورد هذا الكلام موثقا عند صاحب «المرقي في بعض مناقب سيدي محمد الشرقي»، ومما جاء فيه: «…حدثني  الأخ الفاضل الأديب  سيدي احمد بن فتوح (قال) : إن صاحب الترجمة (يعني احمد حجاج الشريف الحسني) جاء يوما ليزور الشيخ محمد الشرقي، فلما اجتمع معه قال له: يا سيدي مثلي معك كمثل الرجل الفلاني مع الناس…لا يلحق به إلى ما قصد ومراده من هذا أن يحصل له من الانتفاع من الشيخ عند التلاقي…فلما رأى منه ذلك هش إليه وأشفق عليه فقال له: وماذا تريد؟ قال له يا سيدي إذا مت ودفنت فكل من كان  بيني وبين القبلة يرحمه الله فقال له الشيخ: لك ذلك”.

يفيد هذا النص أن احمد حجاج كان من أصحاب أبي عبد الله محمد الشرقي، بل يفهم من الخبر أنه كان معروفا بين رجال الطائفة الشرقاوية، وكان يزور شيخه حتى بعد أن أسس زاويته الخاصة في أولاد امراح، وأن الرجل نال ما ناله شيخه كإشارة على كمال حاله في الشرقاوية، علما أن الزمن يقبل ذلك؛ فالزواية الشرقاوية الأولى أسست في أبي الجعد (بْجَّعد) في بداية النصف الثاني من القرن 10هجري.

من هذه المدرسة (الزاوي الشرقاوية) تخرج احمد حجاج وبلغ بفضل موادها مقام الولاية الخاصة. ومن أوضح العلامات على شرقاويته اعتماده المحبة في سلوكه اقتداء بشيخه واعتماده الذكر والسماع. وفي هذا الصدد يقول صاحب “المُرقي..” أن:  «المداح مسناوي» يقصد سيدي حجاج، والعوام تقول: “المداح مسناوي” و”الشطاح تدلاوي” في إشارة إلى الشيخ بوعبيد الشرقي، وانسجاما مع هذا المنحى أولى سيدي حجاج أهمية كبرى لعلوم الباطن على الظاهر. وقد جاء في رده على المدعو “بن ودادس”؛ من أحفاد الشيخ البوزيدي، فقال:

لو كانت بالقول والقال … كنت اعملت الكرارس

إلا هي حال والأحوال … هكذا قولوا لابن ودادس

كما كانت زاويته دار تصوف أكثر منها مدرسة، وأن صاحبها كان من أصحاب البركات أكثر منه شيخا في علوم الظاهر.

نخلص من ذلك إلى القول؛ بأن الشريف الحسني أحمد حجاج أخذ التصوف من منابع شتى، لكنها لا تخرج عن نطاق الطريقة الجزولية، ثم انتسب إلى الطريقة الشرقاوية، ويبدو أنه كان صاحب مقام كبير في الشرقاوية، ومما يدل على ذلك التحلية التي خصه بها صاحب “المُرقي…”؛ وهذا نصها:  «ومن مشاهير أصحاب الشيخ سيدي امحمد الشرقي وأجلهم وأفضلهم وممن نال منه حظا وافرا ونصيبا غزيرا الولي الفاضل الخير الكامل ذو المآثر الحسنة…»

زعامة حركة الجهاد ضد البرتغالين

دخل الولي الصالح سيدي حجاج إلى منطقة أولاد امراح في فترة تاريخية عصيبة عنوانها الأبرز الاضطرابات القبلية بسبب الجفاف والأوبئة وضعف السلطة المركزية لبني وطاس. ومما عمق الأزمة احتلال البرتغالين للثغور الساحلية؛ ومنها أنفا (الدار البيضاء)، وتوغلهم داخل دكالة وعبدة والشاوية. في ظل هذه الأوضاع برزت الزاوايا وتزعمت الحركة الجهادية بالمغرب ضد الاحتلال البرتغالي، وفي مقدمتها الزاوية الشاذلية التي جددها محمد بن سليمان الجزولي خلال القرن 15م ووجهها نحو إصلاح الدين والدولة. وفي  هذا الصدد تشير الرواية التاريخية إلى أن الشيخ محمد بن سليمان الجزولي هو من اختار احمد حجاج للتوجه إلى الشاوية العليا لإعادة إحياء رباط الصوفية القديم ب”توسيرت”. وما كان من سيدي حجاج إلا أن لبى الدعوة وسأله الشيخ، كما جاء في الخبر، هل أنت مستعد بان تهدي عينك على العلوة؟ ويقصد أن يبذل الجهد في سبيلها، لكن سيدي حجاج فهم على أنها عينه التي يرى بها، فأخرجها من محجرها ووضعها في كف شيخه، فضج المريدون بالتهليل والتكبير، لكن الشيخ أرجعها إلى محجرها وقال: هي لك (العلوة)، ومنذ أن وصل سيدي حجاج إلى أولاد امراح قام بتوحيد القبائل المزابية على غرار أولياء زمانه. فالرواية تشير إلى أن وصوله كان متزامنا مع تقدم قوات الغزو البرتغالي في الشاوية مستغلة تنازع القبائل فيما بينها، وقد كان اتصاله في البداية بشيوخ فرقة أولاد  فارس الذين شكلوا في تلك الآونة نواة أولاد امراح ومزاب نفسها لوفرة أعداد أبنائها وبُعد مجاهلها عن مناطق التماس مع القوات البرتغالية، وغدت ملاذا لفلول الفرق المزابية القاطنة في الأجزاء الساحلية من إقليم تامسنا وملجأ لنسائهم وذراريهم. كما تشير العديد من الروايات إلى الدور الذي قام به الرجل في رئاسة المتطوعين للجهاد، بتنسيق مع أهل الصلاح في الشاوية العليا، التي تسلل إليها البرتغاليون عبر أنفا. وتشير تلك الأخبار إلى ذكر  واحد من كبار قادتها الميدانيين؛ وهو الشيخ سيدي بلقاسم المعروف بمول «صمصام»، الذي التحق بالحركة الجهادية التي اندلعت ببلاد امزاب وصار من المقربين للشيخ سيدي حجاج. كما يشار إلى مقابر جماعية ضخمة ينسبونها لشهداء هذه المعارك وخاصة مقابر “توسيرت” التي كانت تحمل اسم: مجمع الصالحين و(سيدي جمال) وسيدي امحمد الشافي مول جعران. ويشار كذلك إلى سيدي عيسى بن سيدي حجاج الذي كان يرافق والده دوما، وبعدهم حفدة الجهاد الأوائل.

وفي هذا الصدد، نجد أشعارا مغناة شبيهة بالملحون تؤكد مشاركة امزاب في معركة وادي المخازن التي تسميها ب «حركة البرطقيز» مما ساعد على ظهور طبقة جديدة من الشيوخ سيصبحون أبطال الرماية ومراجعها متأثرين بشيخهم الولي الصالح سيدي حجاج الذي ادخل فن الرماية إلى المنطقة، متعلما هذا الفن على شيوخ الجزولية السابقين وعلى رأسهم الشيخ “احمد أوموسى”، كما نذكر منهم: «الشيخ احمد بن داوود مول عين خمليش” باولاد امراح، والمرأة الصالحة التي تسمى”لالة فاطنة الكحيلة بنت الحرار” وهي حفيدة الشيخ سيدي بلقاسم، فضلا عن” الشيخ الشرقي بن محمد بن عيسى” حفيد الشيخ سيدي حجاج، وتسميه الروايات: “سيدي الشرقي مول الادهم”، وهو الذي قاد امزاب في “حركة البرطقيز”، ومنهم الشيخ: “ادريس بلعباس الحجاجي”، جد القائد مولاي عبد السلام الحجاجي وغيرهم.

سيدي حجاج.. الأدوار الاجتماعية بمنطقة أولاد امراح

لعب الولي الصالح سيدي حجاج أدوارا متعددة بالمنطقة منها:

  • إصلاح ذات البين بين القبائل المتنازعة حول الماء والكلأ مما ساهم في استقرار المنطقة، فقد حظي بينها بالتشريف والتوقير وأمره مطاع فكانوا يُحكمونه في خلافاتهم.
  • انخرط سيدي حجاج في الحياة المجتمعية وعلى رأسها الحياة المعيشية. وفي هذا الصدد ارتبطت كراماته وخوارقه بالماء، فقد صادف دخوله إلى المنطقة جفافا حادا فعكف في خيمته على الدعاء حتى نزل المطر فكان أمرا خارقا مما دفع أولاد فارس إلى الترحيب به، و كعربون على محبته ومحبة آل البيت دعوه إلى الزواج منهم.
  • كان لسيدي حجاج علم كبير بعلم الأنواء (الأرصاد حاليا)، لذلك دأب الفلاحون بالمنطقة على اللقاء به خلال الاعتدال الخريفي لينبئهم بالأحوال المناخية المرتقبة خلال السنة الجارية ليتكيفوا معها خلال الموسم الفلاحي.
  • يروى أيضا أنه كلما ضرب بعصاه أرضا أو حجرا ينفجر الماء، إشارة إلى العيون الموجودة بالمنطقة والتي تسمى: “مزوش”.
  • حضوره كذلك في أخبار تهم القوت اليومي، خصوصا الحبوب ومنها دعاءه الشهير (العلوة..): إني أضمن لك الرزق مع البركة ولو تتابعت سبع سنوات عجافا لابد أن تتحرك فيك المذرى و المنجل باذن الله. كما نسب إليه القول:

العلوة غمرة …عامرة مايدروها مذاري

خليت لأولادي اللي في الخيمة ياكلوه الجواد

واللي في الخلا ياكلوه خيل انجادي

خوفي عليك يا العلوة إيلا يحكموك الدراري

  • كما كان يقصد الناس، ومازالوا، عيون الماء التي توجد بالمنطقة للاستشفاء خلال “منزلة بطن الحوت والنطح أي مارس ومنزلة الثريا.
  • كما يعتبر أول من أدخل فن الرماية إلى الشاوية وامزاب على الخصوص.
  • ويعتبر سيدي حجاج من الأوتاد الأربعة، حراس العلوة، وهم: سيدي حجاج، وسيدي بلقاسم، وسيدي محمد الفكاك، وسيدي محمد البهلول. ويعد سيدي حجاج الأكثر شهرة بين هؤلاء، لذلك لقب بعزري العلوة. ولذلك؛ بعد وفاته بنوا على قبره مقاما صار مزارا إلى يومنا هذا إيمانا منهم أن كرامات الولي تنتقل معه إلى قبره للتبرك به، لذلك يقولون في حقه: “اللي زار سيدي حجاج ما عمرو ما يحتاج”.
المراجع
[1] الخليفتي امحمد بن عبد الله ،الدرة الجليلة في مناقب الخليفة (كان  بقيد حياته عام 1203ه)، دراسة وتحقيق احمد عمالك، منشورات وزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية (المملكة المغربية)، ط1، 2014.
[2] الوارث أحمد، سيدي حجاج في الشاوية؛ ضريح شهير وسيرة بطعم عجيب ، ورقة مقدمة ضمن ندوة حول:  الزوايا والصلحاء بالشاوية؛ التصوف والمجتمع، مدينة ابن احمد، مايو  2022.
[3] محمد غازي الحجاجي، خروج السمايم نقايم وخروج الليالي نعايم؛ الأمثال الشعبية بمنطقة الدار البيضاء والشاوية حسب المواسم الفلاحية، دار أبي رقراق للطباعة والنشر، ط2، 2015.
[4] لعيوني أحمد، قبائل امزاب بالشاوية؛ تاريخ وثقافة (1830م،1910م)، مطبعة دار النجاح الجديدة، 2016.
[5] الشرقاوي العروسي عبد الخالق، المُرقي في بعض مناقب القطب سيدي محمد الشرقي، دراسة وتحقيق محمد البقالي، منشورات دار الأمان، ط1، الرابط، 2017.