النسب والنشأة والتكوين العلمي

الفقيه محمد المُرير التطواني كما عرَّف بنفسه في كتابه “النعيم المقيم”، هو: محمد بن محمد بن أحمد بن محمد بن عبد الله المُرير التطواني، من أسرة تنتمي لقبيلة اوشتام بضواحي تطوان الشاطئية، ومنها انتقلت إلى حاضرة تطوان، وهو من مواليد تطوان سنة 1304هـ الموافق لسنة 1887م.. ويمكن الرجوع– بخصوص تفاصيل ترجمته كذلك- إلى ما سطَّره بنفسه في ترجمته، وهي على كل حال مطبوعة في بداية مؤلفاته المحققة والتي أخرجها ابنه الأستاذ أحمد محمد المرير، ومنها كذلك ما هو مسطر في بداية كتاب: “دراسة حول الحياة الشخصية والعلمية للفقيه محمد المرير” من إعداد الأستاذين عبد الحميد عشاق ورشيد كرموت، ومن ذلك أيضا مقالات منشورة بعدد من الجرائد المحلية والمواقع الالكترونية اهتمت بالتأريخ لشخصية الفقيه محمد المرير..

وكل هذه المؤلفات تشير إلى أنه درس بتطوان، حيث التحق أول الأمر بالكتاب فحفظ القرآن الكريم على الفقيه عبد الكريم كركيش، وتلقى مبادئ التجويد على الفقيه الأمين بوحديد، ثم انطلق في تحصيله العلمي فسمع عن علماء تطوان في مختلف العلوم من فقه وحديث وسيرة وتوحيد ومنطق ونحو وبلاغة، على يد شيوخه: العلامة محمد البقالي، والعلامة محمد بن الأبار، والعلامة الفقيه أحمد الزواقي، والمؤرخ الأستاذ أبو العباس أحمد الرهوني، والسيد أحمد العمراني الغماري، والعلامة العدل عبد الله بن عبد الرحمن لوقش، والوزير العلامة المختار الجامعي.. يقول في ذلك: “ولما أكملتُ حفظ القرآن، انتقلتُ إلى المرحلة الثانية التي كانت في ذلك العصر بمنزلة التعليم الثانوي، فشرعتُ في حفظ متون فنون العلوم الإسلامية المتداولة حينئذ من متن ابن عاشر والألفية واللامية وسلم الأخضري ونظم الاستعارات في البيان ومختصر الشيخ خليل”[1]، هذا بالإضافة إلى ولعه بمطالعة كتب الأدب والشعر والمقامات.

وبعد ذلك استكمل تعليمه بفاس بجامع القرويين وذلك في أواخر سنة 1325هـ، صحبة عدد من طلاب تطوان آنذاك كالتهامي افيلال ومحمد العربي الخطيب ومحمد بن محمد الدليرو وغيرهم، الذين تلقوا العلم على يد أبرز علماء العصر كالشيخ أبي شعيب الدكالي والفقيه محمد بن جعفر الكتاني والعلامة أحمد بن الخياط الزكاري والعلامة أحمد ابن الجيلالي الأمغاري، والعلماء: التهامي كنون، وعبد الصمد كنون، وعبد السلام بن محمد بناني وأخيه عبدالعزيز، وأحمد بن المامون البلغيثي، وغيرهم.

الوظائف العلمية والمهنية

ولما حل وقت التلقي اشتغل الفقيه المرير بالتدريس ابتداء من سنة 1910م ببعض مساجد تطوان وزواياها؛ كجامع لوقش وجامع الربطة وجامع القصبة وزاوية الحاج سيدي علي بركة، والجامع الكبير، كما درّس بمدينة أصيلا والقصر الكبير، وعمل كذلك مدرسا بالجامع الكبير بعد تأسيس النظام الدراسي به، وبالمعهد الديني العالي بتطوان كذلك؛ وكان من طلبته في تلك الفترة: الفقيه البشير أفيلال، والفقيه العلامة أحمد الحداد، والمؤرخ الأستاذ محمد داود، والفقيه عبد السلام بلقات، والسيد محمد طنانة، والسيد عبد السلام الجباري وغيرهم.

شغل الفقيه المرير عدة وظائف حكومية؛ حيث عُيِّن كاتبا بوزارة العدل بتطوان، وكاتبا بالصدارة العظمى، وقاضيا بأصيلا وتطوان، ورئيسا للمحكمة العليا للاستئناف الشرعي بتطوان، كما شغل منصب رئيس القسم الإقليمي لاستئناف أحكام القضاة، ثم وظّف (1335ه/1917م) بنيابة الأمور الوطنية لتحرير القسم العربي من الجريدة الرسمية.

وعن هذه المهام التي تقلدها الفقيه المرير يقول محمد التجاني الدردابي عن جمعية الطالب المغربية: “فالفقيه المرير القاضي.. زاول القضاء مدة تزيد على الأربعين عاما وتقلب في مناصب عدة وترأس المحكمة العليا للاستئناف ما قبل الاستقلال وهي بمثابة المجلس الأعلى للنقض الآن، وألف كتابا منفرد النظير في ميدان القضاء سماه “الأبحاث السامية في المحاكم الإسلامية” وهو فريد من نوعه تعرَّض فيه للشروط التي لابد أن تتوفر في القاضي ولمختلف الولايات القضائية في الإسلام. كما تطرق لطرق إصلاح القضاء وتحقيق العدالة الحقة بين المواطنين..”[2].

هذا إلى جانب عضويته في عدد من المجالس العلمية والتنظيمية والتعلمية؛ كمجلس الأحباس، والمجلس الأعلى للتعليم الإسلامي في حكومة الخليفة السلطاني بالشمال، وشارك في تأسيس المعهد الديني العالي ودرس به. وقد عرف مترجمنا في جميع وظائفه بالعفة التامة والنزاهة الكاملة والترفع عما في أيدي الناس، وله مواقف شريفة دلت على عزة النفس وعلو الهمة.

وفي عام 1353ه/1934م سمي شيخا للعلوم بتطوان، وقد تفرد بهذا المنصب -إذ ألغي بعده-فكان الفقيه المرير الوحيد الذي شغله، يقول الأستاذ محمد عزيمان: “عرفته في المجلس الأعلى للتعليم الإسلامي وهو في منصب كان يسمى منصب شيخ العلوم وكان له الإشراف على التعليم الديني وعلى المعاهد الدينية. وكان لآرائه وتوجيهاته الأثر الكبير في أعمال المجلس الأعلى للتعليم الإسلامي وفي الجهود التي كان يبذلها هذا المجلس حوالي سنة 1937م وما بعدها في وضع مناهج التعليم الديني النظامي في الشمال، واختيار الكتب المقررة وتعيين الأساتذة وتنظيم شؤون الطلبة، كما عرفته أستاذا بالمعهد الديني العالي بتطوان المغرب..”[3].

جهوده العلمية والدعوية

وكان الفقيه المرير يسير على طريق التصوف السني المغربي الذي تميَّز به جل علماء المغرب وفقهاؤه جامعين بين الفقه المالكي والسلوك الجنيدي، وجاء على لسانه في هذه المسألة قوله: “ولهذا جعلت وجهتي إلى التلقي من الكتاب والسنة وتوكف الاقتداء والهداية من كتب أهل الولاية الذين لهم البشرى في هذه الحياة وفي الحياة الأخرى، وجعلت من هجيراي من كتب أهل التصوف: الرسالة القشيرية وعوارف المعارف للسهروردي وإحياء الغزالي والفتوحات لمحيي الدين..”[4].

ولما أحيل على التقاعد، أصبح منزله قبلة للطلبة والفقهاء والقضاة والوجهاء، وكان يعقد مجلسا علميا به عصر كل جمعة لم ينقطع حتى وافاه الأجل، يرتاده الأساتذة والطلبة على السواء بل وعلية القوم بتطوان، وقد حرص الجميع على المواظبة على الحضور، وكلهم يجمعون على التنويه بهذ االمجلس، لما كان يتحفهم به المترجم من الفوائد والدرر. يقول الأستاذ الطيب بنونة – وهو أحد المواظبين على حضور هذه المسائية-: “لقد كنا نتمنى أن تمر الأيام سراعا ويصل يوم الجمعة لنقصد مجلس شيخنا بعد صلاة العصر، وكثيرا ما وجدناه في نحوفة جسمه وضعف بنيته ملقى على ظهره أو متكئا على وسادته منهار القوى لا يتحرك، وما أن نشرع في محادثته حتى ينتعش ويستقيم في مجلسه ويحدثنا بما يدهش من ذكرياته ويملي ما يحلو ويطيب من محفوظاته في الأدب العربي الرفيع ويقص من موسوعة ذاكرته القوية الطريف من أخبار العرب والمسلمين فيزيدنا هياما به وتعطشا لسماع عرضه وبيانه”[5].

كما يعدّ مترجمنا المرير من طبقة الفقهاء الأدباء، فلقد أسهم إلى جانب علمه بالفقه وتمكنه فيه، بمشاركات وافرة من قرض الشعر، وكان يغلب عليه الطابع التقليدي المعروف، هذا بالإضافة إلى أنه قد أوتي مهارة في النّثر، وبراعة في الأسلوب..

وقد توفي رحمه الله عشية يوم الاثنين 15 محرم 1398هـ – موافق 26 دجنبر 1977م، وشيعه إلى مثواه الأخير جمع غفير من أهل تطوان وخاصتها وتقدم للصلاة عليه العلامة البشير بن التهامي أفيلال، ودفن بزاوية سيدي يوسف حنصل من حومة جامع القصبة بتطوان.

تحليته وما قيل عنه

وقد حلاه جملة من علماء عصره وتلاميذه، فقد جاء في تحلية العلامة أحمد الرهوني قوله: “كانت بدايته تدل على نهايته، ملازما لما يعنيه، تاركا لما لا يعنيه، معتنيا بدروسه وأمور ديانته، سالكا مسلك أهل الحياء والمروءة.. مطوي القلب على التقوى والاستقامة”[6]. وفي مناسبة أخرى بالقول: “الفقيه العلامة المشارك في جميع العلوم المحقق للمنطوق منها والمفهوم وخصوصا علم النوازل والأحكام، فإن الله قد منحه من ذلك ما حرم منه عددا من الأعلام..”[7].

وأبَّنه ابن صديقه الأستاذ الطيب بنونة بالقول: “لا شك أن تطوان أعطت في القرن الرابع الهجري مجموعة من العلماء الكبار كان لهم الفضل في نشر العلوم الدينية والمساهمة بحظ وافر في خدمة الإسلام، غير أن شيخنا المرير تفوق عليهم جميعا بأسلوبه في البحث بتسجيل أفكاره الخاصة في شتى المجالات بإنتاجه القيم في عالم التأليف..”[8].

ومدحه الأستاذ إسماعيل الخطيب في ذكرى تأبينه عن جمعية البعث الإسلامي فقال: “وزخر مغربنا على امتداد تاريخه الإسلامي المشرق بهؤلاء العطشى نحو المعرفة الإسلامية وتنقلوا في مدنه وقراه يبحثون ويأخذون ويتتلمذون مع ما يصاحب كل هذا من شظف العيش وبعد الشقة، ولكنهم كالعاشق الولهان يترخص كل شيء في سبيل الوصول إلى متمناه. من هؤلاء الذين عشقوا ثقافتنا الإسلامية وفقهها من تجتمعون اليوم لإحياء ذكراه “الفقيه محمد المرير”، وإذا قلت الفقيه فإنما أقصد المفهوم الأصلي للكلمة كما وردت في القرآن: (فلولا نفر من كل فرقة منهم طائفة ليتفقهوا في الدين)، وكما وردت في السنة: (من يرد الله به خيرا يفقهه في الدين)، وهو المفهوم الذي فهمه سلفنا الصالح في غربنا الإسلامي فأطلقوا المفردة على كل عالم متضلع..”[9].

كما رثاه الأستاذ عبد القادر العافية متأسفا على ضياع الجو العلمي الذي كان ينتمي إليه الفقيد بقوله: “لكننا اليوم لا نرثي الفقيه المرير فقط، وإنما نرثي هذه الأخلاق العلمية الإسلامية المتوارثة من عهد النبي (ص)، ثقافة المسجد، الثقافة الشعبية، الثقافة المتواضعة غير المترفة، المبنية على التواضع والتنازل، هذه هي الثقافة التي نرثيها اليوم..”[10].

مؤلفاته العلمية

خلف الفقيه المرير جملة من المؤلفات عبارة عن كتب وتقاييد في مختلف العلوم فقهية وتاريخية وشروح وأنظام، وقد ذكر الأستاذ عبد الغفور الناصر أن مترجمنا ألف مؤلفـات وأبحاث عديدة فقال: “وقد ترك.. أثرا غنيا بالبحث والتحقيق، هذا مع عدد من الدفاتر أثبت فيها فتاويه وأجوبته على الرسائل التي كانت تُوجَّه إليه من الدوائر العليا، تتعلق بأمور مختلفة مهمة، وكان.. مولعا بإثبات التقاييد والأخبار والمراسلات وبعض الفوائد والحكم والأشعار وتراجم بعض الشيوخ..”[11]. وقد جاءت عناوين مؤلفاته كما يلي:

  • كتاب: “الأبحاث السامية في المحاكمالإسلامية”؛ دعا فيه المؤلف إلى إصلاح القضاء وأسسه وتجديد رسومه في فترة عصيبة من تاريخ الأمة الإسلامية. ويحتوي الكتاب على مقدمة إجمالية في الفقه والقانون الشرعي وأدلة التشريع الإسلامي ومواده والقياس المنطقي والمصالح المرسلة، وكلمة عن المذاهب الفقهية والمصالح العامة والأحكام والنظم والمؤسسات التشريعية الإسلامية وتراتيبها النظامية إلى غير ذلك..
  • كتاب: “بلوغ الأمل بالمهم من شرح العمل”؛ وهو شرح للعمل الفاسي يقع في نحو 400 صفحة، في جزء واحد، فرغ من تأليفه متم غشت 1921.
  • كتاب: “العقود الأبريزية على طرر الصلاة المشيشية”؛ وهو شرح للصلاة المنسوبة للشيخ مولاي عبد السلام ابن مشيش، صدر عن جمعية تطاون أسمير في جزء واحد، من تقديم وتخريج ابن المترجم الأستاذ أحمد بن محمد المرير، ومراجعة الأستاذ جعفر ابن الحاج السلمي.
  • كتاب: “اللسان المعرب عن تاريخ وسياسة ملوك المغرب”؛ شرع الفقيه المرير في تأليفه أواسط العقد الثالث من القرن الماضي، واشتمل على مقدمة جامعة في فن التاريخ ووصف بلاد المغرب جغرافيا واقتصاديا واجتماعيا، وكشف فيه عن بعض تراتيب ونظم حكومات بلاد المغرب بعد الفتح الإسلامي؛ أثناء قيام الدولة الإدريسية واستقرارها في المغرب، وبعدها الدولة اللمتونية (المرابطية)، ثم أيام الدولة الموحدية وبعدها فترة حكم الدولة المرينية، ثم انتقل إلى التأريخ للدولة السعدية إلى غاية فترة حكم المنصور.. وصولا إلى أيام حكم الدولة العلوية؛ وهي التي عرض فيها لنظام الحكم سياسيا واقتصاديا واجتماعيا وعلميا..
  • كتاب: “الدرر العقيانية على غرر الأحكام القرآنية”، وهو في مجلد واحد من جزأين، وقد وصف المؤلف هذه الدروس في فهرسته “النعيم المقيم” قائلا: “قلتُ: ولقد كنتُ أقرأ مع الطلبة كتاب “أحكام القرآن” لابن العربي، وكنت أطيل الذيل في التقرير، وأتتبع كلام ابن العربي حرفا حرفا، وأجهد نفسي في شرح كلامه لأنه، كما لا يخفى، كلام إمام مشارك مجتهد في مآخذ الأحكام، واستخراج الفروع من تلك الآيات التي تتعلق بها، ويأتي بأقوال المفسرين في الآية..”[12].
  • كتاب: “القول الفصل، والحكم العدل، في مسألتي القبض والسدل”؛ وهو في مجال المباحث الفقهية الأصولية، ونُشر بالاشتراك مع المجلس العلميّ المحلّيِّ بتطوان وجمعية تطاون أسمير.
  • كتاب: “تعليقات على شرح العلامة ابن سلطان “للشفا”: أملاها الفقيه محمد المرير خلال دروس “الشفاء” التي كان يلقيها ببيته لعموم الطلبة وغيرهم عام 1337هـ.
  • كتاب: “إقامة الدليل والبرهان، على حرمة تمثيل قصة أهل الكهف من القرآن في مسارح اللهو ومراصد الشيطان”: عرض فيه للتوتر الفكري والاجتماعي الذي ظهر في تطوان عام 1943م، إثر تعبير فرقة مسرحية ناشئة عن رغبتها في تقليد المصريين في تمثيل قصة أهل الكهف.

ومن رسائله كذلك: “ترجمة مختصرة للسلطان المولى محمد بن عبد الله العلوي”، و”المقتطف اللطيف من المقصد الشريف لصلحاء الريف”، و”النفحة النّدية، من أخبار الدولة السعدية”، و”الروض الباسم، من غيث نظم ابن عاصم”، وكتاب: “المباحث اللطاف، في الفطر والصوم بالتلغراف”، وكتاب: “تسهيل العسير، من خطبة شرح الدردير”، وكتاب: “مبهج الحذاق، بمحاذاة لامية الزقاق”، وكتاب: “غاية الأماني، في تعلق صفات المعاني”، وكتاب: “حاشية على شرح بنيس لهمزية البوصيري”، وغيرها من التقاييد والأنظام.

ويبقى عمله الضخم “النعيم المقيم في ذكر مدارس العلم ومجالس التعليم” أهم مؤلف للفقيه المرير، وهو موسوعة حافلة بالنصوص، زاخرة بالتراجم، غنية بالأحداث التاريخية والمساجلات العلمية، كان الدافع الرئيسي لتأليفها رغبته في التعريف بالعلماء والمتصوفين بتطوان ونواحيها خلال القرنين الثامن والتاسع عشر الميلادي، مما يعطينا فكرة متكاملة عن الوضع الثقافي بتطوان ونواحيها.

المراجع
[1] محمد بن محمد المرير، النعيم المقيم في ذكرى مدارس العلم ومجالس التعليم، تخريج: أحمد بن محمد المرير- تقديم: امحمد بن عبود، مراجعة: جعفر بن الحاج السلمي، ج/1، منشورات جمعية تطاون أسمير، ص: 5 وما بعدها.
[2] كتاب حفل التأبين: "شيخ العلوم المرحوم الفقيه محمد المرير في ذكراه الأربعينية"، منشورات جمعية قدماء معهد مولاي المهدي، ط/1980، ص: 46.
[3] كتاب حفل التأبين: "شيخ العلوم المرحوم الفقيه محمد المرير في ذكراه الأربعينية"، مرجع سابق، ص 46.
[4]  محمد بن محمد المرير، النعيم المقيم في ذكرى مدارس العلم ومجالس التعليم، مرجع سابق، ج/2-185.
[5] كتاب حفل التأبين: "شيخ العلوم المرحوم الفقيه محمد المرير في ذكراه الأربعينية"، مرجع سابق، ص 32.
[6] الرهوني أحمد، عمدة الرّاوين في تاريخ تطّاوين، تحقيق جعفر ابن أحمد السّلمي، ج/7، منشورات جمعية تطاون أسمير، 1998، ص 54.
[7] الرهوني أحمد، عمدة الرّاوين في تاريخ تطّاوين، ج/7، مرجع سابق، ص 54.
[8] الرهوني أحمد، عمدة الرّاوين في تاريخ تطّاوين، ج/7، مرجع سابق، ص 54.
[9] الرهوني أحمد، عمدة الرّاوين في تاريخ تطّاوين، ج/7، مرجع سابق، ص 54.
[10] الرهوني أحمد، عمدة الرّاوين في تاريخ تطّاوين، ج/7، مرجع سابق، ص 54.
[11] الرهوني أحمد، عمدة الرّاوين في تاريخ تطّاوين، ج/7، مرجع سابق، ص 54.
[12]  محمد بن محمد المرير، النعيم المقيم في ذكرى مدارس العلم ومجالس التعليم، مرجع سابق، ج/2-191.