المحتويات
مولده ونشأته
ولد محمد عابد الجابري في 27 دجنبر سنة 1935 حسب ما وجده مقيدا في دفتر من دفاتر جده لأمه، وقد سجله والده فيما بعد بدفتر الحالة المدنية ضمن مواليد 1936.[1] ولد “حمو عابد”، كما كان يُنادى في صغره (حمو تعني محمد على طريقة أهل فكيك في تخفيف الأسماء واختزالها)، بقصر زناكة بمدينة فكيك التي تقع بالجنوب الشرقي للمغرب على خط الحدود المغربية الجزائرية. نشأ في أحضان أسرة منفصلة الأبوين، حيث عاش في كنف أمه التي طلقها أبوه وهو ما يزال جنينا في بطنها، لكن لم يكن مقطوع الصلة بأبيه وعائلته، بل عاش طفولته الأولى “في جو من الرعاية البالغة، (…) سواء من جهة أهله لأمه أو من جهة أهله لأبيه. (…) لقد رأى النور في منزل أخواله وتردد كثيرا على منزل أبيه، محفوفا بكل رعاية، لا شيء يكدر صفو خاطره. ولكنه لم يع إلا في مرحلة لاحقة أن الوضع الطبيعي هو أن يكون الابن في حضن أمه وأبيه معا وفي وقت واحد وتحت سقف واحد. على أنه إذا كان يحس منذ شبابه بثغرة في ذكريات طفولته الأولى فإن ذاكرته خالية بالمقابل من أي مشهد يسجل خصومة ما بين أبيه وأمه. (…) كان له أب، وكانت له أم، وكان له جد وجدة وخال وعمات، وكان الجميع شديد العناية به، شديد الحب له. وكان هو نفسه يحس بهذا، غير أن عناية جده لأمه به كانت تفوق كل عناية مما جعل طفولته الأولى ترتبط في ذاكرته بأخواله أكثر من ارتباطها بالطرف الآخر.”[2]
حفظ الجابري ما يقرب من ثلثي القرآن في المْسيدْ وهو في التاسعة من عمره، وحيث أن اللغة الأم بالنسبة للجابري كانت هي الأمازيغية، فقد تعلم مبادئ القراءة والكتابة والمحادثة بالفرنسية ما بين الثامنة والعاشرة في المدرسة الفرنسية، ثم تعامل مع العربية الفصحى ابتداء من المرحلة الابتدائية التي قضاها بمدرسة النهضة المحمدية التي أسسها الحاج محمد فرج هذا الرجل الذي لم يخف الجابري تأثره البالغ به فهو إمام المسجد وخطيب الجمعة ومؤسس مدرسة “النهضة المحمدية”، والذي كان يعتبر رمزا من رموز السلفية النهضوية في منطقة فكيك حينها.[3]
وتجدر الإشارة إلى أن الجابري قد عرض بتفصيل لظروف نشأته في سيرته الذاتية “حفريات في الذاكرة من بعيد” والتي نشرها سنة 1997، هذه الحفريات التي كان يطمح الجابري -رحمه الله- إلى أن يتحقق مشروعها كاملا في ثلاثة أجزاء، خصص الجزء الأول منها لمرحلة الصبا والمراهقة وأوائل الشباب، في حين كان ينوي رحمه الله تغطية تجربته السياسية واهتماماته وهمومه الثقافية أيضا في بقية الأجزاء، بحسب ما ذكر في مقدمة سيرته، وهو الأمر الذي استجاب له جزئيا من خلال تجميعه لعدد من نصوصه ومكتوباته خلال الفترة ما بين 1959 و2002 وضمنها في سلسلة مواقف الشهيرة، يقول الجابري في هذا الصدد: “هل يتعلق الأمر بالوفاء – بطريقة أخرى – بما كنت قد التزمت به في “حفريات الذاكرة” من مواصلة الكتابة، من مخزون الذاكرة وثنايا الوعي، في المجالين السياسي والثقافي، بعد أن غطت “الحفريات” المذكورة مسار الطفولة والشباب؟ لا، ونعم؟ لا، لأن هذه ليست مذكرات سياسية ولا مذكرات ثقافية بالمعنى الذي يمكن أن يدخل في سياق “حفريات الذاكرة” ويحسب على “السيرة الذاتية”. نعم، لأن النصوص التي ستدرج في هذه السلسلة ثلاثة أصناف: صنف ينتمي إلى المذكرات السياسي ويشكل القسم الأول منها، وصنف يعرض مواقف فكرية وثقافية، وصنف يقع على “ضفاف السيرة الذاتية” فهو مكمل لهما.”[4]
من “النهضة المحمدية” إلى انخراطه في سلك التعليم
أنهى محمد عابد الجابري تعليمه الابتدائي بمدرسة النهضة المحمدية بمسقط رأسه فكيك، غير أنه وبعد إغلاق السلك الثانوي بالمدرسة المحمدية بالدار البيضاء على إثر نفي محمد الخامس، التحق الجابري سنة 1953 بنفس المدرسة معلما في القسم التحضيري ثم في أقسام الشهادة الابتدائية، قبل أن يحصل بعد ذلك في سنة 1956 على الشهادة الثانوية (البروفي)، وعلى الشهادة الأولى للترجمة مترشحا حرا. في سنة 1957 سيلتحق الجابري بسلك التعليم بوزارة التربية الوطنية كمعلم رسمي بعد حصوله على شهادة الكفاءة في التعليم الابتدائي. وهي ذات السنة التي سيحصل فيها الجابري على شهادة البكالوريا كمترشح حر.
أول اتصال للجابري بـ”السي المهدي”
بعد حصول محمد عابد الجابري على شهادة الباكالوريا سنة 1957، ستبدأ علاقة الجابري الشخصية بالمهدي بن بركة أو بـ”السي المهدي” كما كانوا ينادونه. يحكي الجابري عن بداية هذه العلاقة أنها انطلقت يوم إعلان نتائج البكالوريا المعربة عام 1957، وقد كان الجابري من ضمن المرشحين تلك السنة. وقد كان المهدي بن بركة رئيس لجنة الامتحان للدورة الأولى لهذا النوع الوطني من البكالوريا. وقد تولى المهدي بن بركة إعلان النتيجة بنفسه حيث قرأ أسماء الناجحين بمعية المرشحين وأعضاء اللجنة بمدخل كلية العلوم حاليا بالرباط. وبعد قراءة أسماء الناجحين وخلال انصراف الجميع، نادى المهدي بن بركة على الجابري وطلب منه أن يزوره في مكتبه في اليوم الموالي بالمجلس الوطني الاستشاري الذي كان يرأسه يومذاك والذي كان عبارة عن برلمان معين يمثل القوى الوطنية، السياسية والنقابية والمهنية. وقد أبدى المهدي بن بركة إعجابه بترجمة الجابري خلال الامتحان الذي كان يشتمل على مادة الترجمة، ولأن جريدة “العلم” كانت في حاجة إلى مترجمين ومحررين فقد عرض عليه الالتحاق بالجريدة. وكانت هذه اللحظة هي بداية العلاقة الشخصية لمحمد عابد الجابري بالمهدي بن بركة.[5]
الجابري بين دمشق وكلية الآداب بالرباط
قضى الجابري صيف سنة 1957 بجريدة “العلم”، لكن في أكتوبر من نفس السنة سيحصل الجابري على تفرغ في التعليم حيث قضى سنة جامعية كاملة في دمشق ما بين أكتوبر 1957 ويونيو 1958، وقد ظل خلال تلك السنة مراسلا لجريدة العلم بدمشق، وقد حصل على شهادة “الثقافة العامة” من كلية الآداب بالجامعة السورية. ليعود بعدها للمغرب وليواصل التزامه مع جريدة “العلم” كما التحق في أكتوبر 1958 بكلية الآداب بالرباط في قسم الفلسفة مع المرحوم الدكتور عبد العزيز الحبابي.[6] وفي نفس الوقت التحق بمعهد ليرميطاج بالدار البيضاء كقائم مقام مدير منذ إنشائه في نفس التاريخ (يعني تاريخ التحاقه به في أكتوبر 1958) إلى يونيو 1959، يعني بعد ما سمي بانتفاضة 25 يناير 1959 والتحاقه بجريدة “التحرير” منذ تأسيسها يوم 2 أبريل 1959 لسان حال التيار الجديد والذي ساهم فيه الجابري باعتباره أحد العناصر الشابة المتميزة والتي لعبت دورا مهما في ما سمي بالجامعات المستقلة لحزب الاستقلال، إلى جانب قيادات اللجنة السياسية التي قادت المؤتمرات الجهوية والمحلية لإعادة تنظيم حزب الاستقلال انطلاقا من القاعدة كالمهدي بن بركة وعبد الرحمن اليوسفي والفقيه البصري وآخرين، وهو الأمر الذي سيعتبره حزب الاستقلال انفصالا خاصة بعدما بدأت هذه الجامعات بسحب ثقتها من اللجنة التنفيذية وهو ما تأكد عمليا بعد تأسيس الاتحاد الوطني للقوات الشعبية والذي عقد مؤتمره التأسيسي في شتنبر 1959.
في هذه الأجواء يحكي الجابري قصة غريبة وهي قصة رسوبه في اجتياز امتحان الانتقال إلى السنة الثانية على الرغم من تأكد الجابري من صحة إجابته، وهو الأمر الذي استوجب منه اجتياز دورة أكتوبر. ومما ذكر الجابري أن زميلا له أخبره أن الحبابي قد طلب منه أن يخبر الجابري بأنه سينجح في دورة أكتوبر، لأنه ناجح بالفعل في دورة يونيو، لكنه أراد أن يجعل الجابري يفهم بأن الدراسة في سورية أو في المشرق العربي لا تعني اكتساب حصانة ما.[7] ولأن الجابري لم يجد سببا لتصرف من وصفه بـالأستاذ الكبير، فقد أبدى الجابري شكوكه بأن يكون السبب في هذا التصرف هو كون الحبابي من حزب الشورى والجابري ينتمي للاتحاد الوطني للقوات الشعبية ويعمل في جريدة “التحرير”، وإن ظل هذا الاحتمال مستبعدا بسبب ميل الحبابي لمواقف زملائه من أمثال عبد الهادي بوطالب الذين كانوا أعضاء في الكتابة العامة للاتحاد.[8] وعلى الرغم من نجاح الجابري في الامتحان فعلا وتطور علاقته بالحبابي إلى ما أشبه بالصداقة فإن مخاوفه من تكرار نفس الأمر من قبل أساتذة آخرين لم تتبدد تماما، وقد قرر على إثر ذلك أن ينتقل إلى باريس حيث تسجل في السنة الأولى فلسفة بجامعة السوربون، وقد كان ذلك في ربيع سنة 1960.
العدول عن فكرة “السوربون” أو “هَكْذَا يْكُونُوا الرْجَالْ”
غادر الجابري جريدة التحرير إلى باريس لمتابعة دراساته العليا بالسوربون، لكن موقف المهدي بن بركة قد كان مغايرا، إذ ألح على الجابري بالعدول عن الفكرة والرجوع إلى المغرب عند أول لقاء بينهما بعد قدوم بن بركة إلى باريس في منزل قنصل المغرب حينها عبد الحفيظ الشامي. وعلى الرغم من إطلاع الجابري للمهدي بن بركة بحيثيات قراره الدراسة بالسوربون فقد ظل بن بركة على موقفه بل اعتبر بأن الجابري ليس في حاجة للسوربون التي وضعها الفرنسيون على حد تعبيره للدعاية وهي تفرخ المتخرجين للعالم الثالث.[9] حيث طلب منه الرجوع الفوري للمغرب لسد الفراغ الذي تركه بجريدة التحرير. ولإصرار الجابري الاستمرار في السوربون بعدما مضى شهر على مقامه بباريس، اضطر المهدي بن بركة الاستعانة بأحد أقارب الجابري لإقناعه من أجل الرجوع للمغرب وقد أثر ذلك في الجابري كثيرا مما جعله يهاتف المهدي بن بركة لإخباره بقرار رجوعه، حيث رد عليه المهدي بالقول “هَكْذَا يْكُونُوا الرْجَالْ”.[10]
الفكر والسياسة في مسيرة الجابري: مسارات متقاطعة
عرضنا في الفقرة السابقة كيف أن الجابري على الرغم من طموحه العلمي ورغبته في مواصلة مساره الجامعي والأكاديمي لم يكن أنانيا بما يكفي حتى يدير ظهره لمعترك السياسة وحاجاتها أحيانا للتضحية ونكران الذات، خاصة في إحدى أصعب المراحل في تاريخ المغرب، والتي كانت فيها تكلفة السياسة الملتزمة والصادقة مرتفعة للغاية، وكان للموقف السياسي ضريبة يمكن أن تكون حكما بالإعدام أو النفي أو الاختطاف والاغتيال. لكن مع ذلك يمكن القول بأن محمد عابد الجابري استطاع باقتدار كبير المزاوجة بين الاستجابة لطموحه الجامعي والأكاديمي واهتماماته الفكرية والثقافية وبين التزامه السياسي الذي طبعه وضوح المواقف وجرأتها وقوتها، وهو الأمر الذي أكسب الجابري مصداقية وسط زملاء الجامعة وأقران الفكر والمعرفة ورفاق السياسة. كيف لا وهو الأستاذ الجامعي غزير الكتابة وصاحب المشاريع الفكرية الرصينة والسياسي الملتزم الذي لم تخطئه يد الاعتقال السياسي أكثر من مرة، والمناضل الحزبي الذي زهد في ترشيحات رفاقه له للمهمات الانتدابية أكثر من مرة.
استمر نضال الجابري في صفوف الاتحاد الوطني سواء داخل هياكل التنظيم حيث انتخب الجابري عضوا في المجلس الوطني للاتحاد الوطني للقوات الشعبية في المؤتمر الثاني سنة 1962، أو في المكاتب السياسية للاتحاد إلى حين تقديم استقالته وإصراره عليها سنة 1981 بعدما سبق ورفضت أكثر من مرة، ليقرر الجابري الانصراف بشكل كلي للعمل الثقافي، ثم من خلال انخراطه السياسي من موقعه ككاتب رأي في مختلف المنابر الإعلامية للاتحاد الوطني أو فيما بعد للاتحاد الاشتراكي. حيث مارس الكتابة في التحرير ثم المحرر ومجلة أقلام ثم جريدة فلسطين الأسبوعية. إلى جانب هذا نشير أيضا إلى تدرجه في سلك التعليم حيث أنشأ المجلس البلدي في الدار البيضاء في أكتوبر 1962، والذي كان اتحاديا، أنشأ معهدين ثانويين أحدهما للبنين والآخر للبنات هذا الأخير أسندت إدارته لمحمد عابد الجابري، وبعد تأميم وزارة التعليم للمعهدين البلديين سنة 1963 عملت الوزارة على إدماج العاملين فيهما في سلك موظفي الوزارة وتم تعيين الجابري أستاذا للسلك الثانوي، ثم مديرا لثانوية المقاطعة السادسة بالدار البيضاء.[11]
بالموازاة مع ذلك حصل الجابري على الإجازة في الفلسفة في يونيو سنة 1961، وشهادة السنة الرابعة الإضافية في يونيو 1962، وقد تابع الجابري دراساته العليا إلى حين حصوله في يونيو 1967 على دبلوم الدراسات العليا في الفلسفة كما التحق أستاذا مساعدا بكلية الآداب بالرباط في أكتوبر من نفس السنة، كما تولى خلال السنة الموالية، وهو أستاذ بالجامعة، مهمة مفتش الفلسفة في التعليم الثانوي المعرب بالمغرب كله. في سنة 1969 سيرتقي الجابري إلى درجة أستاذ محاضر بنفس الكلية على أساس دبلوم الدراسات العليا. ثم في سنة 1970 سيحصل الجابري على شهادة دكتوراه الدولة في الفلسفة، وهي أول دكتوراه دولة بالمغرب في مادة الفلسفة حول موضوع: “علم العمران الخلدوني: معالم نظرية خلدونية في التاريخ الإسلامي” والتي صدرت في كتاب سنة 1971. وقد عين على إثر ذلك أستاذا للتعليم العالي. وهكذا سوف تتوالى إصدارات الجابري ومشاريعه الفكرية الضخمة والتي أثارت الجدل الفكري والمعرفي ليس في المغرب وإنما في العالم العربي بأكمله، ولم يهدأ قلقه الفكري والمعرفي والسياسي طيلة حياته إلى أن وافته المنية يوم 3 مايو سنة 2010.[12]
تراثه الفكري والعلمي[13]
لقد خلف الجابري تراثا ضخما يقارب الأربعين كتابا نوردها كالآتي:
- العصبية والدولة: معالم نظرية خلدونية في التاريخ الإسلامي 1971، وهي نص أطروحته لدكتوراه الدولة في الفلسفة والفكر الإسلامي بكلية الآداب جامعة محمد الخامس بالرباط، وكانت بعنوان: علم العمران الخلدوني: معالم نظرية خلدونية في التاريخ الإسلامي.
- أضواء على مشكل التعليم بالمغرب 1973.
- مدخل إلى فلسفة العلوم: جزآن 1976.
-
-
- الأول: تطور الفكر الرياضي والعقلانية المعاصرة.
- الثاني: المنهاج التجريبي وتطور الفكر العلمي.
-
- من أجل رؤية تقدمية لبعض مشكلاتنا الفكرية والتربوية 1977.
- نحن والتراث: قراءات معاصرة في تراثنا الفلسفي 1980.
- الخطاب العربي المعاصر: دراسة تحليلية نقدية 1982.
- تكوين العقل العربي 1984.
- بنية العقل العربي 1986.
- السياسات التعليمية في المغرب العربي 1987.
- إشكاليات الفكر العربي المعاصر 1988.
- المغرب المعاصر: الخصوصية والهوية: الحداثة والتنمية 1988.
- العقل السياسي العربي 1990.
- حوار المغرب والمشرق: حوار مع د. حسن حنفي 1990.
- التراث والحداثة: دراسات ومناقشات 1991.
- مقدمة لنقد العقل العربي نصوص مترجمة إلى اللغة الفرنسية تحت عنوان: Introduction à la critique de la raison arabe : traduit de l’arabe et présenté par Ahmed Mahfoud et Marc Géoffroy, éd. La découverte. Paris 1994.
- المسألة الثقافية 1994.
- المثقفون في الحضارة العربية والإسلامية، محنة ابن حنبل ونكبة ابن رشد 1995.
- مسألة الهوية: العربية والإسلام …والغرب 1995.
- الدين والدولة وتطبيق الشريعة 1996.
- المشروع النهضوي العربي 1996.
- الديمقراطية وحقوق الإنسان 1997.
- قضايا في الفكر المعاصر 1997، (العولمة، صراع الحضارات، العودة إلى الأخلاق، التسامح، الديمقراطية ونظام القيم، الفلسفة والمدينة).
- التنمية البشرية والخصوصية السوسيوثقافية: العالم العربي نموذجا 1997.
- وجهة نظر: نحو إعادة بناء قضايا الفكر العربي المعاصر 1997.
- حفريات في الذاكرة، من بعيد ! (سيرة ذاتية من الصبا إلى سن العشرين) 1997.
- الإشراف على نشر جديد لأعمال ابن رشد الأصيلة مع مداخل ومقدمات تحليلية وشروح ما بين 1997 و1998، ويتعلق الأمر بالأعمال الآتية:
-
-
- فصل المقال في تقرير ما بين الشريعة والحكمة من الاتصال.
- الكشف عن مناهج الأدلة في عقائد الملة.
- تهافت التهافت.
- كتاب الكليات في الطب.
- الضروري في السياسة: مختصر سياسة أفلاطون.
- ابن رشد: سيرة وفكر 1998.
-
- العقل الأخلاقي العربي: دراسة تحليلية نقدية لنظم القيم في الثقافة العربية 2001.
- في نقد الحاجة إلى الإصلاح 2005.
- سلسلة مواقف (سلسلة كتب في حجم كتاب الجيب).
- مدخل إلى القرآن الكريم 2006.
- فهم القرآن: التفسير الواضح حسب ترتيب النزول، القسم الأول، مارس 2008.
- فهم القرآن: التفسير الواضح حسب ترتيب النزول، القسم الثاني، أكتوبر 2008.
- فهم القرآن: التفسير الواضح حسب ترتيب النزول، القسم الثالث، مارس 2009.
المراجع
[1] الجابري، محمد عابد. (1997). حفريات في الذاكرة من بعيد. الطبعة الأولى. بيروت. لبنان. مركز دراسات الوحدة العربية. ص: 37.[2] الجابري، محمد عابد. (1997). حفريات في الذاكرة من بعيد. مصدر سابق. ص: 37.
[3] الجابري، محمد عابد. (1997). حفريات في الذاكرة من بعيد. مصدر سابق. ص: 120.
[4] الجابري، محمد عابد. (2009). في غمار السياسة: فكرا وممارسة. الطبعة الأولى. المجلد الأول. بيروت. لبنان. الشبكة العربية للأبحاث والنشر. ص: 15.
[5] الجابري، محمد عابد. (2002). المهدي بن بركة: الجزء الأول. مسؤوليات الاستقلال ومهام بناء المجتمع الجديد. سلسلة مواقف إضاءات وشهادات. الطبعة الأولى. الدار البيضاء. دار النشر المغربية. ص: 19-21.
[6] الجابري، محمد عابد. (2002). المهدي بن بركة: الجزء الأول. مسؤوليات الاستقلال ومهام بناء المجتمع الجديد. مصدر سابق. ص 33.
[7] الجابري، محمد عابد. (2002). المهدي بن بركة: الجزء الأول. مسؤوليات الاستقلال ومهام بناء المجتمع الجديد. مصدر سابق. ص 34.
[8] الجابري، محمد عابد. (2002). المهدي بن بركة: الجزء الأول. مسؤوليات الاستقلال ومهام بناء المجتمع الجديد. مصدر سابق. ص 34.
[9] الجابري، محمد عابد. (2002). المهدي بن بركة: الجزء الأول. مسؤوليات الاستقلال ومهام بناء المجتمع الجديد. مصدر سابق. ص 35.
[10] الجابري، محمد عابد. (2002). المهدي بن بركة: الجزء الأول. مسؤوليات الاستقلال ومهام بناء المجتمع الجديد. مصدر سابق. ص 36.
[11] أنظر: اللجنة الوطنية لتأبين المفكر الكبير الدكتور محمد عابد الجابري . (2010). المفكر الراحل الدكتور محمد عابد الجابري: مسار حياة. دار النشر المغربية. الدار البيضاء.
[12] أنظر: اللجنة الوطنية لتأبين المفكر الكبير الدكتور محمد عابد الجابري . (2010). المفكر الراحل الدكتور محمد عابد الجابري: مسار حياة. دار النشر المغربية. الدار البيضاء.
[13] أنظر: اللجنة الوطنية لتأبين المفكر الكبير الدكتور محمد عابد الجابري . (2010). المفكر الراحل الدكتور محمد عابد الجابري: مسار حياة. دار النشر المغربية. الدار البيضاء.