المحتويات
ميلاد ونسب عبد السلام ياسين
هو عبد السلام بن محمد بن سلام بن عبد الله بن ابراهيم، ولد بتاريخ 20 شتنبر من سنة 1928[1] بمنطقة حاحا في قبيلة أيت زْلِطن (نواحي مدينة الصويرة)، في أسرة فلاحية من وسط المغرب سليلة الأشراف الأدارسة، فر والده من ملاحقة قائد المنطقة الذي كان ينوي اغتياله، حيث دخل الجيش الفرنسي وشارك في الحرب العالمية الأولى، ثم استقر آخر الأمر في مدينة مراكش، وتزوج على كبر (بعد الخمسين من عمره) من ابنة عمومته[2].
مساره العلمي والمهني
ابتدأ عبد السلام ياسين مسيرته العلمية بمراكش بحفظه للقرآن الكريم، إذ يؤكد هو نفسه على فضل مدرسة العلامة محمد المختار السوسي وتلامذته عليه في حفظه لكتاب الله وإتقان اللغة العربية. لينتقل بعد ذلك لمعهد ابن يوسف بمراكش التابع لجامعة القرويين، واجتاز هنالك أربع سنوات من التكوين، انفتح خلالها على تعلم اللغات الأجنبية. وفي سنة 1947 اجتاز عبد السلام ياسين مباراة توظيف المعلمين حيث انتقل من مراكش إلى الرباط ثم بعدها إلى الجديدة حيث أقام هو ووالدته بعد وفاة والده[3]. وبالموازاة مع اشتغاله في سلك التدريس الابتدائي؛ استكمل ياسين مساره الدراسي في معهد الدروس العليا للدراسات الإسلامية بالرباط، ثم ما لبث أن حصل على شهادة أهلته ليصير، قبيل حصول المغرب على الاستقلال، أستاذا للغة العربية والترجمة بمراكش، ثم بعد ذلك مفتشا بسلكي التعليم الابتدائي. وفي سنة 1956 (سنة حصول المغرب على الاستقلال) تقلد ياسين منصبا إقليميا في التعليم، ليتولى بعدها عددا من المناصب والمسؤوليات التربوية والإدارية بوزارة التعليم، منها مهمة التفتيش التربوي في السلكين الابتدائي والثانوي بأقاليم مختلفة من المملكة، كما ترأس مؤسسات تكوينية تابعة لوزارة التعليم منها مدرسة المعلمين بمراكش ومركز تكوين المفتشين بالرباط، بالإضافة إلى إشرافه ومشاركته في دورات تدريبية بيداغوجية داخل المغرب وخارجه في فرنسا والولايات المتحدة الأمريكية ولبنان وتونس والجزائر ونيجيريا.[4]
التجربة الصوفية للأستاذ عبد السلام ياسين
لا تتضمن السيرة الرسمية لعبد السلام ياسين تفاصيل كثيرة حول تجربته الصوفية، إلا ما كان من وقائع كبرى في هذا المسار، منها أن عبد السلام ياسين سنة 1965 قد عاش أزمة روحية حتى ظن معارفه أن الأمر يتعلق بأزمة نفسية مرضية[5]. وتعرف بعدها على الشيخ الحاج العباس القادري البوتشيشي شيخ الزاوية البوتشيشية، حيث اعتبر ياسين لقاءه بالشيخ العباس بمثابة ميلاده الثاني، وقد دامت صحبته للشيخ الصوفي طيلة ست سنوات إلى حين وفاته.[6] وقد عرف عن عبد السلام ياسين إنكاره لتقاليد الطرقيين حتى أنه كان يسمى في أوساط المريدين داخل رحاب الزاوية بـ “عبد السلام الشريعة”[7]. وقد دام مكثه في الزاوية بعد وفاة شيخه زهاء سنتين شهدت خلافا جذريا بين ياسين وخلف شيخه العباس، انتهت بكتابته رسالته الشهيرة “الإسلام أو الطوفان” التي بعث بها إلى الملك الراحل الحسن الثاني سنة 1974[8]، وقد كانت بمثابة إعلان الخروج من الزاوية إلى المعارضة السياسية. وجدير بالذكر في هذا السياق أن أولى الكتابات التي أشرت على التحول الفكري لعبد السلام ياسين قد كتبها وهو في رحاب الزاوية، حيث ألف كتاب “الإسلام بين الدعوة والدولة” سنة 1972م، وكتاب “الإسلام غدا” سنة 1973م.
المسار السياسي لعبد السلام ياسين
تعتبر رسالة “الإسلام أو الطوفان” بمثابة العتبة في مرحلة “جهاد الكلمة”[9] كما تسميها أدبيات جماعة العدل والإحسان، وهي في نفس الوقت إعلان ضمني عن خروج ياسين من الزاوية البوتشيشية حيث كتب حينها إلى الشيخ حمزة بن العباس رسالة يقول فيها “يا أخي إنني كنت في الزاوية أحسن الله إليكم، وأنا أخاف أن تؤذوا من جانبي فأنا أقول لكم السلام عليكم ورحمة الله وبركاته”[10].
تعتبر رسالة “الإسلام أو الطوفان” استمرارا لتقليد معروف في التراث الإسلامي وهو بذل النصيحة للحكام، حيث وجه ياسين “نصيحته” للملك الحسن الثاني في ذروة تشدد النظام السياسي مع قوى المعارضة السياسية في المغرب، خاصة في سياق تعرض النظام لهزتين انقلابيتين؛ أولاهما انقلاب الصخيرات وثانيهما انقلاب الطائرة الملكية (سنتي 1971 و1972). لقد كانت الرسالة بمثابة سلوك احتجاجي على الوضع العام بالمغرب بين يدي الملك الحسن الثاني الذي تعامل مع عبد السلام ياسين كما لو كان مختلا عقليا[11]، على الرغم من حرص هذا الأخير في أكثر من موضع من رسالته تعريف موقعه من مخاطبه باعتباره عالما يبدي نصحه للملك ومعارضا لسياساته، وليس خصما سياسيا يقدم نفسه بديلا له[12]. وقد جرى اعتقال ياسين على إثر ذلك مدة ثلاث سنوات ونصف منها سنة ونصف في مستشفى الأمراض العقلية وسنتين في مستشفى الأمراض الصدرية، ليتم الإفراج عنه بعد ذلك سنة 1978[13]. وقد دشن ياسين مسارا جديدا خلال نشاطه الميداني، سواء من خلال مباشرة الدعوة في المسجد قبل أن تمنعه السلطة، أو تأسيسه مجلة “الجماعة” (سنة 1979) لتكون الأسلوب الثاني في التبليغ وممارسة النقد تجاه نظام الحسن الثاني[14].
لم يكتفي ياسين خلال هذه الفترة بالكتابة والنشر فقط، بل ربط اتصاله بعدد كبير من قيادات ورموز التيار الإسلامي، إلى جانب عدد من المثقفين من جميع الاتجاهات خاصة من اليسار[15]. وقد كان يطمح في تلك الفترة إلى توحيد الصف الإسلامي وهو المشروع الذي لم يكتب له النجاح، حيث دام على هذا الحال ما يقارب السنة والنصف، إلى أن قام بتأسيس “أسرة الجماعة” سنة 1981، التي كان يقصد بها في الأصل النواة الأولى التي تحلقت حول مجلة “الجماعة”، والتي شكلت منبرا جرت على صفحاتها التحضيرات الأولى لتأسيس حركة ياسين[16].
من أسرة الجماعة إلى جماعة العدل والإحسان
على صفحات أعداد مجلة “الجماعة” نشر ياسين فصول “المنهاج النبوي”، وهو الكتاب المرجعي بالنسبة لجماعة العدل والإحسان، وانطلق في دينامية مكثفة من التأطير الفكري والنضال من أجل تأسيس كيان قانوني،حيث تم إيداع القانون الأساسي لـ”جمعية الجماعة” لدى الإدارة المختصة في يوليوز 1982 التي ستعرب عن عدم استعدادها للاعتراف بالجمعية تحت مبرر اقتحامها للمجال السياسي. ولتجاوز هذا الأمر قامت الجمعية في أبريل 1983 بإيداع القانون الأساسي لجمعية جديدة تحت اسم “جمعية الجماعة الخيرية” والذي ينص في فصله الثاني على أن الجمعية ذات صبغة سياسية[17].
في دجنبر 1983 سيكون عبد السلام ياسين على موعد مع تجربة الاعتقال الثاني الذي تم عقب صدور العدد الأول من صحيفة “الصبح”، وإن كان عبد السلام ياسين قد عزا سبب اعتقاله هذا لما كان قد نشره في العدد العاشر من مجلة “الجماعة” سنة 1981م بعنوان “قول وفعل” حيث تعرض بالنقد للرسالة الملكية التي سميت برسالة القرن بمناسبة مطلع القرن الخامس عشر الهجري[18]، وقد جرى في أدبيات الجماعة تسمية هذه التجربة بـ “محنة رسالة القرن”.
لقد شكلت تجربة الاعتقال الثاني لعبد السلام ياسين (سنة 1983) أولى لحظات الظهور السياسي لحركة ياسين الناشئة كما جرى اعتقال عدد من أعضاء أسرة الجماعة منهم محمد بشيري وفتح الله أرسلان، وجرى الحكم على بعضهم بالحبس النافذ، وتم حبس البعض الآخر لمدد متفاوتة بدون أحكام ليتم الإفراج عنهم في وقت لاحق، كما تم توقيف صحيفة “الخطاب” ومصادرة عددها الأول والأخير، كما جرى مصادرة العدد السادس عشر، وهو الأخير، من مجلة “الجماعة”. وفي دجنبر 1985م تم الإفراج عن عبد السلام ياسين بعدما قضى سنتين في الاعتقال[19]، حيث انطلق في إرساء هياكل تنظيمه الفتي وذلك عبر تأسيس المجلس التنفيذ القطري واللجن التنفيذية من بينها لجنة الطلبة ولجنة الترشيد ولجنة الإعلام واللجنة الاجتماعية[20]. وقد تم تتويج هذا المسار التنظيمي بتغيير اسم التنظيم من “أسرة الجماعة” إلى “جماعة العدل والإحسان” سنة 1987[21].
لقد شكلت السنوات الأربع ما بين 1986 و1990 مساحة للاشتغال القاعدي لجماعة العدل والإحسان وتوسيع حاضنتها الشعبية، خاصة مع امتداد فصيلها الطلابي بالجامعة التي كانت البنية الأكثر نشاطا وحركية في جسم التنظيم خلال مطلع تسعينيات القرن الماضي، وهو التاريخ الذي تم فيه الإعلان عن حل جماعة العدل والإحسان بدون أي قرار رسمي أو حكم قضائي، كما تم فرض الإقامة الجبرية على مؤسس الجماعة ببيته بسلا من قبل السلطة دون أي حكم قضائي ومنع زيارته بشكل قاطع[22]، وهو الأمر الذي سيشكل موضوعا لاحتجاجات الجماعة طيلة عقد من الزمن.
العهد الجديد” ومذكرة إلى من يهمه الأمر
على شاكلة رسالة “الإسلام أو الطوفان” كتب عبد السلام ياسين في يناير 2000 “مذكرة إلى من يهمه الأمر” (كتبت في الأصل باللغة الفرنسية) ووجه ملخصا منها إلى الديوان الملكي، لخص فيها الشيخ ياسين حصيلة فترة حكم الملك الحسن الثاني،حيث دعا فيها الملك الجديد إلى “التوبة العمرية” وإرجاع ثروة الملك الراحل وتسديد الديون الخارجية للمغرب منها[23]. ولم تمر سوى حوالي أربعة أشهر بعد ذلك ليتم رفع الإقامة الجبرية عن مرشد جماعة العدل والإحسان في مايو 2000، لكن رفع الحصار عن ياسين لم يعني التسامح مع الجماعة، بل رافق ذلك انطلاق مسلسل من التضييق على أنشطة الجماعة ومنشوراتها (منع توزيع جريدتي “الفتوة” و”العدل والإحسان) ومخيماتها الصيفية[24].
كتابات عبد السلام ياسين
يعتبر عبد السلام ياسين المرجع الفكري والإيديولوجي لجماعة العدل والإحسان، كما يعد مفكرا متفردا وقارئا جيدا ذو دراية واسعة بالتاريخ والفكر السياسي الغربيين[25]، ولعله قد تفرد بخاصية الكتابة الغزيرة مقارنة بعموم قيادات العمل الإسلامي بالمغرب، حيث ظل يؤلف طيلة أربعين سنة منها ما يقارب عشر سنوات قبل تأسيس الجماعة (منذ 1972م إلى 1981م) ثم بعد ذلك ثلاثين سنة وهي المدة التي قضاها ياسين على رأس جماعة العدل والإحسان إلى حين وفاته (منذ 1981 إلى 2012). وقد تعددت مجالات التأليف والكتابة بالنسبة لياسين بين المجال التنظيمي والمجال التربوي والمجال الفكري والتاريخي والمجال السياسي، دون الحديث عن إصدارات ياسين البيداغوجية خلال الفترة التي قضاها في مختلف المهام التي تقلدها في وزارة التعليم، وفيما يلي عناوين مؤلفاته التي بلغت حوالي 44 مؤلفا (منها ثلاث مؤلفات كتبها بالفرنسية) مرتبة بحسب تسلسلها الزمني:
- الإسلام بين الدعوة والدولة (1972م)
- الإسلام غدا (1973م)
- الإسلام أو الطوفان (1974م)
- Pour un dialogue avec l’élite occidentalisée (1980م)
- رسالة القرن الملكية في ميزان الإسلام (1980م)
- La révolution à l’heure de l’ISLAM (1980م)
- المنهاج النبوي تربية وتنظيما وزحفا (1982م)
- الإسلام وتحدي الماركسية اللينينية (1987م)
- الرجال (الفصل الأول من كتاب «الإحسان») (1988م)
- مقدمات في المنهاج (1989م)
- الإسلام والقومية العلمانية (1989م)
- نظرات في الفقه والتاريخ (1989م)
- شذرات (ديوان شعر) (1992م)
- محنة العقل المسلم بين سيادة الوحي وسيطرة الهوى (1994م)
- حوار مع الفضلاء الديمقراطيين(1994م)
- رسالة تذكير (الرسالة الأولى من سلسلة «رسائل الإحسان») (1995م)
- في الاقتصاد: البواعث الإيمانية والضوابط الشرعية (1995م)
- رسالة إلى الطالب والطالبة، إلى كل مسلم ومسلمة (الرسالة الثانية من سلسلة «رسائل الإحسان») (1995م)
- تنوير المؤمنات (في جزأين) (1996م)
- الشورى والديمقراطية (1996م)
- المنظومة الوعظية (الرسالة الثالثة من سلسلة «رسائل الإحسان») (1996)
- حوار الماضي والمستقبل (1997م)
- حوار مع صديق أمازيغي (1997م)
- الإحسان، الجزء الأول (1998م)
- كيف نجدد إيماننا، كيف ننصح لله ورسوله (الكتاب الأول من سلسلة «دروس المنهاج النبوي») (1998م)
- الفطرة وعلاج القلوب (الكتاب الثاني من سلسلة «دروس المنهاج النبوي») (1998م)
- Islamiser la modernité (1988م)
- Mémorandum à qui de droit (Lettre ouverte à Mohamed IV, roi du Maroc) (1999م)
- الإحسان، الجزء الثاني(1999م)
- سلامة القلوب (الكتاب الثالث من سلسلة «دروس المنهاج النبوي») (1999م)
- اقتحام العقبة (الكتاب الرابع من سلسلة «دروس المنهاج النبوي»)(1999م)
- العدل: الإسلاميون والحكم(2000م)
- قطوف (ديوان شعر طبع منه خمسة أجزاء)(2000 م– 2015م)
- الرسالة العلمية(2001م)
- الخلافة والملك(2001م)
- رجال القومة والإصلاح(2001م)
- يوم المؤمن وليلته (2002م)
- الثمن (الكتاب الخامس من سلسلة «دروس المنهاج النبوي») (2004م)
- سنة الله (2005م)
- مقدمات لمستقبل الإسلام(2005م)
- يوم المؤمن وليلته (طبع في كتاب بالعربية والإنجليزية)(2007م)
- إمامة الأمة(2009م)
- القرآن والنبوة (2010م)
- جماعة المسلمين ورابطتها(2011م)
وفاة الشيخ عبد السلام ياسين
توفي عبد السلام ياسين في 13 دجنبر 2012 عن عمر يناهز 84 سنة ودفن بمقبرة الشهداء بالعاصمة الرباط، وذلك بعد مسار طويل من العمل الدعوي والنضال الفكري والسياسي، مخلفا ورائه تراثا ضخما من الكتابات الفكرية والمواقف السياسية الجريئة، كما ترك أيضا حركة تعتبر من أكبر التنظيمات السياسية المعارضة بالمغرب.
المراجع
[1] في رحاب أسرة شريفة عريقة (سيرة الإمام المجدد). (5 دجنبر 2017). موقع ياسين نت. تمت الزيارة بتاريخ: 28-06-2020. عبر الرابط الآتي: https://www.yassine.net/ar/2017/12/في-رحاب-أسرة-شريفة-عريقة-3/[2]- الركراكي، منير والعلمي، عبد الكريم. حوار شامل مع الأستاذ المرشد عبد السلام ياسين. منشورات الجماعة. ص: 9-10.[3] الركراكي، منير والعلمي، عبد الكريم، حوار شامل مع الأستاذ المرشد عبد السلام ياسين، مرجع سابق. ص: 10.
[4] مَعالم في سيرة الإمام المجدد عبد السلام ياسين رحمه الله. (30 يناير 2014). موقع الجماعة نت. تمت الزيارة بتاريخ: 28-06-2020. عبر الرابط الآتي:https://www.aljamaa.net/ar/2014/01/30 مَعالم-في-سيرة-الإمام-المجدد-عبد-السلا/.
[5] ياسين، عبد السلام. (2000)، رسالة الإسلام أو الطوفان، مرجع سابق. ص: 33.
[6] الركراكي، منير والعلمي، عبد الكريم، حوار شامل مع الأستاذ المرشد عبد السلام ياسين، مرجع سابق. ص: 14..
[7] أنظر:ياسين، عبد السلام. (قناة الحوار). (30 يونيو 2008). برنامج مراجعات لعزام التميمي. تم الاطلاع بتاريخ 17 أبريل 2014 على الرابط الآتي: https://www.youtube.com/watch?v=un21nspV1To
[8] BELAL, Youssef. 3. Mystique soufie et communauté émotionnelle :Yassinel’enchanteur In: Le cheikh et le calife : Sociologie religieuse de l’islam politique Maroc [en ligne]. Lyon : ENS Éditions, 2011 (généréle 05 décembre 2016). P : 8.Disponible sur Internet :
[9] ياسين، عبد السلام. (1881). افتتاحية أسرة الجماعة. مجلة الجماعة. العدد السابع. ص: 6.
[10] ياسين، عبد السلام. (قناة الحوار). (30 يونيو 2008). برنامج مراجعات لعزام التميمي. تم الاطلاع بتاريخ 17 أبريل 2014 على الرابط الآتي: https://www.youtube.com/watch?v=un21nspV1To.
[11] الطوزي، محمد. (2001). الملكية والإسلام السياسي في المغرب. (حاتمي، محمد وشكراوي خالد. المترجمان). الدار البيضاء: نشر الفنك. ، ص: 59-60.
[12] El Ayadi, Mohammed. (1999). Abdesalam Yassine ou le poids des paradigmes. inKadri, Aissa (Dir.). Parcours d’intellectuels maghrébins. Paris : Karthala. P. 137.
[13] مَعالم في سيرة الإمام المجدد عبد السلام ياسين رحمه الله. (30 يناير 2014)، موقع الجماعة نت. تمت الزيارة بتاريخ: 28-06-2020. عبر الرابط الآتي:https://www.aljamaa.net/ar/2014/01/30 مَعالم-في-سيرة-الإمام-المجدد-عبد-السلا/.
[14] الركراكي، منير والعلمي، عبد الكريم، حوار شامل مع الأستاذ المرشد عبد السلام ياسين، مرجع سابق. ص: 15.
[15] El Adanani, Jillali et Kenbib, Mohammed. (Sous Dir). (2015). Histoire du Maroc Indépendant Biographies politiques. Centre d’histoire du temps présent. FLSH Rabat. P: 565.
[16] ياسين، عبد السلام. (1979). عنوان لعملنا. مجلة الجماعة (العدد الأول). ص: 68.
[17] ظريف، محمد. (1992). الإسلام السياسي في المغرب: مقاربة وثائقية. المجلة المغربية لعلم الاجتماع السياسي. ص: 316.
[18] الركراكي، منير والعلمي، عبد الكريم، حوار شامل مع الأستاذ المرشد عبد السلام ياسين، مرجع سابق. ص: 47.
[19] ظريف، محمد. (1992)، الإسلام السياسي في المغرب: مقاربة وثائقية، مرجع سابق. ص: 321.
[20] مَعالم في سيرة الإمام المجدد عبد السلام ياسين رحمه الله. (30 يناير 2014)، موقع الجماعة نت. تمت الزيارة بتاريخ: 28-06-2020. عبر الرابط الآتي:https://www.aljamaa.net/ar/2014/01/30 مَعالم-في-سيرة-الإمام-المجدد-عبد-السلا/.
[21] الركراكي، منير والعلمي، عبد الكريم، حوار شامل مع الأستاذ المرشد عبد السلام ياسين، مرجع سابق. ص: 55.
[22] إحرشان، عمر. (بدون تاريخ). أضواء على المشروع المجتمعي لجماعة العدل والإحسان. ص: 323.
[23] ياسين، عبد السلام. مذكرة إلى من يهمه الأمر. (نسخة ورقية بدون تاريخ).
[24] مسيرة العدل والإحسان: أزيد من عقدين بين المحنة والمنحة. (4 فبراير 2009). موقع الجماعة نت. تمت الزيارة بتاريخ: 28-06-2020. عبر الرابط الآتي:https://www.aljamaa.net/ar/2009/02/04/مسيرة-العدل-والإحسان-أزيد-من-عقدين-بين
[25] Sakthivel, Vish. (2014). Al-Adlwal-Ihsan : Inside Morocco’sIslamist Challenge. Policy Focus 135. Washington : The Washington Institute For Near East Policy.(généréle 05 décembre 2016). P : 5.Disponible sur Internet : https://www.washingtoninstitute.org/policy-analysis/view/al-adl-wal-ihsan-inside-moroccos-islamist-challenge.