استطاع الاستقرار المبكّر تاريخيا  لقبائل الأطلس الكبير ( المصامدة – الشلوح) في المجال الجغرافي التي لازالت تحتلّه إلى الآن، القضاء على بعض الطبائع البدوية  في القبيلة والتي تعود إلى مرحلة ما قبل الاستقرار في مسارها التّاريخي، وفي نفس الوقت لم يتمكّن من القضاء نهائيا على البعض من هذه الطبائع وعلى بعض العلاقات الاجتماعية الموروثة عن مرحلة الترحال، فاستطاعت اللغة في بعدها المعجمي الحفاظ على بعض معالم تلك العلاقات الإجتماعية التي انقرضت بعض هياكلها، خاصة بالنسبة لموقع المرأة على مستوى الأسرة وعلاقات القرابة.

الأسرة الممتدة

كانت الأسرة الممتدة، منذ العصور القيمة، هي المهيمنة على النسيج الإجتماعي في قبيلة انفيفة، بحكم طبيعة النمط الإنتاجي الفلاحي التقليدي الذي فرض هذا النمط من العلاقات الاجتماعية الأسرية، واستمر ذلك النمط من الأسرة إلى غاية عقدي الخمسينيات والستينيات والسبعينيات الماضية[1] حيث بدأت يتفكّك، لتفرض الأسرة النّووية نفسها، فكانت “تاكاتْ” أو الكانون يجمع كلّ الأسر الصغيرة للأبناء المتزوجين مع الأب الأكبر (بابا جْدّي) أو الجدّ، واسم “بابا جدّي” أو”بّا جدي” تطلق على الجدّ ويُنادى بها عليه من طرف الأحفاد، لكونه يجمع بين الدّورين داخل الأسرة الممتدة: دور الأب ودور الجدّ. فنمط الإنتاج القائم على قاعدة الزراعة والرعي، حيث أشغال الفلاحة ومهامّ الدفاع والحماية، المعتمدة على القوة العضلية، لا يمكن أن تُنجزَ وتنفّذ إلا وبتلاحم الأفراد وتجميع جهودهم وتكتيل قواهم، وتمتين الأواصر بينهم، وكانت الرابطة الدموية أساس هذا التلاحم والتماسك، فصارت الأسرة الممتدّة (العشيرة) قاعدة المجتمع ودعامته. لازال شكل ومكونات المعمار السكني القديم في  معظم دواوير قبائل المنطقة، الذي يعود تاريخه إلى القرون الغابرة، رغم ما تعرّض له من تدمير و تخريب في فترات تاريخية متعددة[2] لازال هذا السكن يحتفظ بصورة واضحة عن شكل الأسرة الممتدة التي كانت سائدة خلال تلك الفترة، فهو عبارة عن تجمعات سكنية متلاصقة تتحلّق حول بيت قديم يكون لجدّ الأسرة، فهو منزل يتكون من عدة غرف (إيحونا) متعددة الوظائف، محيطة بفناء واسع، ومنها غُرَف يسكنها الأبناء المتزوجين بأسرهم الصغيرة والكلّ يجتمع حول كانون واحد (تاكات)، وعندما تتوسع هذه الأسرة الصغيرة ويكبر أبناءها، يقوم كل ربّ أسرة صغيرة بفتح باب على الخارج لغرفته، وتسييج مساحة صغيره أمامها، فيحولها الى بيت جديد تزداد غرفه بتزايد أبناء المتزوجين، هكذا دواليك، يتوسع التجمع السكني (الدوّار- المُوضع) في كل الاتجاهات على شكل حلقات  بتعاقب الأجيال.  وحيث كان تعدّد الزوجات قليلا جدّا إن لم نقل نادرا، وهذا تكسه الأمثال و الأشعار القديمة التي تناقلتها ألسُن الأجيال، مثل “أبو سْناتْ تْمْغارينْ ءيشّا واوْضيضْ أيْدا نّونْ”، بما يعني أن المتزوّج بإمرأتين، سَتُستنزفُ ثروته أو تُبدَّدُ أملاكه مثل ما يستهلك الجراد.

 الـمـرأة / تامْغارْتْ

وعلى اعتبار أن اللغة، بصفة عامة،  تختزن في معجمها، على وجه الخصوص، الكثير من السمات الإجتماعية القديمة وتحتفظ  بالعديد من الطبائع التاريخية للشعوب والجماعات البشرية التي أبدعتها وتتحدث بها[3]، لكونها أكثر ثباتا وصمودا أمام التغيّرات، وأكثر بُطئا في التحوّلات، لذلك تحتفظ اللغات البشرية القديمة، التي لم تعرف تطوّرا كبيرا في مسارها التاريخي، الذي ليس سوى المسار الحضاري للجماعات البشرية التي تتواصل بها، على العديد من السّيمات التي طبعت العلاقات الإجتماعية للجماعات البشرية التي تتواصل بها، ولِـ”أن تاريخ اللغات ليس إلا جزءا من تاريخ المجتمع”[4] فانطلاقا من الحمولة الإجتماعية للسان تاشلحيت يمكن الكشف عن طبيعة بعض العلاقات الإجتماعية التاريخية، وخاصة على مستوى الأسرة وعلاقات القرابة، لكون لغة  الأسرة (لغة الأمّ) أكثر وآخر معاقل اللغة ثباتا وصمودا في المجتمعات أمام اجتياح اللغات الأجنبية[5]، وتعتبر الأسرة الحِصن الأخير لدفاع اللغة عن نفسها في مواجهتها للغات الأجنبية، وتاريخيا كانت الأسرة أقلّ المجالات الإجتماعية تأثّرا باللغات الأجنبية، بالمقارنة مع مجالات  التعليم والفلاحة والحرف اليدوية (الصناعة) والتجارة.

فانطلاقا من اسم المرأة في لسان تاشلحيت لدى مصامدة الأطلس الكبير الغربي عموما وقبائل ديره الشمالي على وجه الخصوص، الذي هو “تامْغارْتْ” يمكن فهم الدور المركزي للمرأة الزوجة داخل الأسرة وفي المجتمع القبلي على حد سواء. فـالمرادف اللغوي لـ”تامْغارْت” مشتقة من فعل “ءارءيتّيمْغورْ” و”ءارْءيتِّيمْقّارْ” و”ءيمْقّورْ”، حيث يتمّ قلب حرف الغين قافا ، وحرف الواو ألفا، والعكس صحيح، وكلها أفعال ذات نفس الدلالة لغويا، وتعني كَبُرَ و يَكبُرُ، وإلى جانب اسم “تامْغارْت” تُشتقُّ منها أسماء أخرى، تذكيرا و تأنيثا، بدلالات اصطلاحية مختلفة وبحمولات اجتماعية متنوعة:

  • ” تامْغارْتْ” : المرأة المتزوجة
  • “تامْغورْتْ”: الكِبَرُ في السّن (الشيخوخة)
  • “تامْقُّورْتْ” : الكبيرة بمعيار معين- ( المساحة – الوزن – السنّ ..)
  • ” أمْغارْ” : شيخ القبيلة
  • ” أمْقُّورْ” : الكبير بمقياس معين( الحجم – المساحة – السّن..)
  • ” أمْغورْ” : الكبير في السّن أو الكبير في القبيلة (العين)
  • “تيمّوغرا” : الرئاسة وممارسة السلطة والقيادة من طرف “أمغار” في القبيلة ومن طرف “تامغارت” في الأسرة، وهي المشيخة.

وهكذا يُلاحَظُ بأن هناك نوع من التطابق بين الدلالات اللغوية من جهة و الدلالات الإجتماعية من جهة ثانية للأسماء المؤنّثة والأسماء المذكرة المشتقّة من فعل “ءارْءيتّمْغورْ” أو “ءارْءيتّيمْقّارْ” أو “ءيمْقّورْ”، باستثناء اسم “تامْغارْتْ” ومذكّره اللغوي”أمْغارْ” الذي يختلف عنه في دلالته الإجتماعية، فـ”تامْغارْتْ” تعني المرأة المتزوجة (الزوجة)، “أمْغارْ” يعني شيخ القبيلة، والمنطقي لغويا واجتماعيا هو أن تكون “تامْغارْت” هي شيخة القبيلة، وأن يكون “أمْغارْ” هو الرجل المتزوج (الزّوج)، في حين أن هذا الأخير يسمّى”أرْكازْ” (بالكاف المعجمة)، ولغويا يقتضي تأنيثُه أن يكون “تارْكازْتْ” وتسمية أو نعت المرأة الزّوجة بـ”تاركازت” لا يكون إلا قصد تحقيرها كزوجة والتقليل من قيمتها كـ “تامْغارتْ”، كما أنّ  تأنيث اسم “أمغارْ” وتسمية أو نَعْتَ شيخ القبيلة بـ”تامغارْتْ” هو تحقير له ومسّ بكرامته.

فالذي جعل “تامْغارت” و” أمغار” متطابقان لغويا ومختلفان اصطلاحيا، هو القاسم المشترك بين مكانة “تامغارتْ” في الأسرة من جهة، وموقع  “أمغارْ”  في القبيلة من جهة ثانية، فالمرأة الزوجة (تامغارت) في الأسرة تتمتّع بنفس المكانة العالية وتتوفر على نفس السلطة القوية، التي يتمتّع بها ويتوفّر عليها الشيخ (أمْغارْ) على رأس القبيلة، فاشتراكهما في الاسم نابع من التشابه في مكانتهما والتماثل  في سلطتهما، كلّ في مؤسسته ومجاله الإجتماعي، فـ”تامْغارْتْ” و”أمْغارْ” يشتركان ويتشابهان ويلتقيان  في “تيمّوغْرا” كرئاسة و قيادة و ممارسة للسطة وتدبير شؤون الاسرة بالنسبة لـ”تامْغارْتْ” و تدبير شؤون “القبيلة ” بالنسبة لـ”أمغار”، و لا يمكن للاثنين (أمغار و تامغارت) أن يجتمعا على رأس مؤسسة واحدة، فـ”تذكير” تيمّوغرا على رأسة الأسرة مَسٌّ بمكانتها و ضربٌ  لسلطتها، و “تأنيث” تيمّوغرا على رأس القبيلة تصغير وتنقيص من شأنها.

وعلى اعتبار أن “تيمّوغرا” في الأسرة  أقدم وأسبق، من حيث نشأتها، على تيمّوغْرا على رأس القبيلة، نظرا لأسبقية وأقدمية الأسرة على القبيلة، فهذه الأخيرة ليست سوى تطوّرا وامتدادا للأولى، والتأنيث عند الأمازيغ لا يحمل دلالة التصغير والتحقير إلا في مرحلة لاحقة للعصر الذي كانت في المرأة (الأم) هي محور العلاقات الاجتماعية عموما والأسرية خصوصا، بعدما استفحل التقسيم الجنسي للعمل والوظائف[6].

وتيمّوغْرا كرئاسة وممارسة للسلطة، أو كمشيخة، هي نِتاجُ تراكمات تاريخية من الممارسة، وإرث  تاريخي من السلطة الرمزية، وهذا ما عبّر عنه شاعر قبيلة انفيفة الرايس مبارك الرسمان في إحدى رقصات أحواش في نهاية القرن التاسع عشر، حيث أقسم على أنّ “تيمّوغرا” أو المشيخة إذا لم تكن إرث قرون من الزّمن، فلن تكون إلا شماتة وفضيحة ومذلة حيث قال:

تِيمّوغْرا ءيغتندْ ءورْ فْلْنتْ تاسوتينْ <<>> ءوالله ءابْلا ءيسا يَادّا تْشْمّاتْنْتْ ءوكانْ

      وكانت المرأة (ولازالت)  لا تحمل اسم “تامْغارْتْ” بدلالته الخاصة، إلا إذا كانت متزوجة، ممّا يبيّن أن الزواج هو الذي يجعلها تتمتع بتلك المكانة العالية وتتوفر على تلك السلطة القوية، فـتِيمّوغرا مرتبطة بالزواج، وتحتفظ بنفس الاسم “تامْغارتْ” بعد الزواج، سواء كأرملة أو كمطلّقة (تادكّالتْ) ، وهذا ما يعني أنّها كانت تحتفظ بنفس المكانة والسلطة بعد فقدان زوجها، أرملة كانت أو مطلّقة، وذلك بسبب ما يمكن أن يكون لها من أبناء خلال الزواج، وهذا ما يفيد أنّ جزءا كبيرا من تلك المكانة والسلطة التي كانت تتمتّع مرتبط بالزواج و ما يترتّب عنه من أبناء،

ولذا سُمِي كذلك العُرسُ أو حفل الزّواج بدوره، لما يشكّله من جسر وعتبة للعبور من مرحلة العزوبية إلى مرحلة الزواج، بـ “تامْغْرا”، وهذا اسم قريب في جذره اللغوي ( م- غ- ر) إلى اسم “تامْغارت”،فعبر  جسر”تامْغرا” (العرس) يتم الإعلان عن اكتساب البنت (تزّانتْ) صفة “تامْغارتْ” ومكانتها، و”تتأهّل” لتحمّل مسؤوليات وأداء أدوار اجتماعية جديدة تجعلها في محور العلاقات الأسرية. وهذا ما كان واضحا في علاقات القرابة، التي يمكن فهمها من خلال الدلالة اللغوية للمصطلحات التي تطلق على الأبناء.

علاقات القرابة

هذا الدور الإجتماعي المحوري للمرأة، لدى المصامدة عموما و قبائل الأطلس الكبير الغربي على وجه الخصوص، الذي جعلها في مرحلة موغلة في التّاريخ، قد تعود إلى آلاف السنين، والذي لازالت اللغة تحتفظ بدلالتها الاجتماعية، كان له انعكاس على نظام الأسرة وعلاقات القرابة داخلها.

فإذا كان النظام العائلي في القبيلة  متمحورا حول “الأبوية” في مرحلة الاستقرار، التي تميّزت بالهيمنة الذكورية، حيث الرّجل الأب أو الجدّ هو المحور  في الأسرة و في العلاقات القرابية، وتنتظم حوله كلّ العلاقات الإجتماعية داخل الأسرة نَسَبا وقرابة وحقوقا، وإنتاجا يدويا، فإن لسان تاشلحيت في المجال التّاريخي للمصامدة لازال محتفظا في معجمه العائلي على ما يفيد أن علاقات القرابة  كانت في مرحلة تاريخية موغلة في القدم تتمركز حول “الأمّ”.  فلازال انتساب الأبناء ذكورا وإناثا على المستوى اللغوي إلى الأم  قائما وسيظل:

  • حيث نقول للأخ “كْما” (بالكاف المعجمة) وهي اختصار ل “كّو مّا”( بالكاف المعجمة المضمومة المشدّدة والميم المفتوحة المشدّدة)، فهناك “كّو” وهو لفظ الانتساب الذكوري و”مّا” التي تعني الأم. و جمع “كُّومّا” هو “أيتما”، و هو لفظ مركّب من كلمة “أيتْ”، التي هي جمع لـلفظ الانتساب “كّو” من جهة، ومن كلمة “مّا” التي تعني الأم.
  • ونقول للأخت “ءولتما”، وهي كلمة مركّبة لفظتين: “ءولتْ” و هي لفظة الانتساب الأنثوية و”مَّا” وهي الأمّ، ونفس الأمر ينطبقُ على الجمع من الإخوة و هو”ءايتْما”، حيث “ءايتْ” هو جمع لـ “كُّو”، و”مّا” هي الأم، وكذلك الحال بالنسبة للأخوات “ءيستما”، حيث “ءيست” جمع لـ “ءولتْ”، و “مّا” وهي الأمّ[7].

وهذا ما يكشف على كون المرأة و الأم منها على وجه الخصوص محور الحياة الأسرية و وأساسها، كما يبيّن التأنيث  اللغوي للعديد من الحِرَفْ والمهن والأنماط الإنتاجية في لسان  تاشلحيت، أكثر من باقي الألسن واللغات البشرية، مثل تايّوكا (الحرث)، تامْكرا (الحصاد)، تايْسّا (الرعي)، تاسبّابتْ (التجارة)، عن كونها كانت تُمَارَسُ أساسا من طرف الإناث في مرحلة التّرحال والالتقاط من حياة البشرية، في الوقت الذي كان فيه الرجل(الذكر) مكلّف بالصيد والالتقاط والدفاع عن الأسرة والجماعة، وبعدما أتت حياة الاستقرار، وما ترتّب عنها فيما بعد من ظهور للملكية الخاصة والأسرة والدّولة[8]، فرض ذلك تقسيما جنسيا جديدا للعمل، وحتّم توزيعا جديدا للأدوار داخل الأسرة، جعلها تتمحور حول الرجل، وهذا التحوّل والانتقال، الذي ممّا لا شكّ فيه أنّه امتدّ فترة طويلة، لم يمنع اللغة من أن يستمرّ معجمها  في حمل السمات الإجتماعية للمرحلة السابقة الموغلة في التّاريخ.

وإذا كان البيتُ أو المنزل هو الشرط الأول في الاستقرار والارتباط بالأرض، وإقامته بدايةٌ للاستقرار، فإنّ اسم البيت في لسان تاشلحيت بدوره ينُسبُ لغويا إلى الأمّ كما يُنسَبُ إليها الأبناء في علاقات القرابة، و يسمّى “تيكمّي”[9] وهو لفظة مركبّة من “تيكّ” ( بالكاف المعجمة) من جهة، وهي لفظة إِنساب الأشياء للأشخاص أو للأشياء و تُنْطَقُ كذلك بـ “تِي” أو متبوعة بالنون”نْ”(حرف الربط)  “تِينْ”، و من جهة ثانية من”مِّي”  و تعني “أمّي”.

هكذا يظهر أن لسان تاشلحيت بما يحمله معجمه من مضامين اجتماعية موغلة في القدم، في ما يتعلّق بمحوية المرأة في العلاقات الاجتماعية عموما وفي علاقات القرابة خصوصا، لازال يكتنز الكثير من الدلالات في مجالات الحياة الأخرى، دلالات تحتاج الى حفر أركيولوجي معرفي عميق لاستخراجها.   

المراجع
[1] Berque Jacques. Notes sur l'histoire des échanges dans le Haut-Atlas occidental. In: Annales. Economies, sociétés, civilisations.8ᵉ année, N. 3, 1953. pp. 289-314.
[2] Robert Montagne-  Les Berbères et le Makhzen dans le sud du Maroc : essai sur la transformation politique des Berbères sédentaires, groupe chleuhe. Paris : Librairie Félix Alcan 1930- P : 332 .
[3]  فيليب لابورت.تولرا – جان.بيير فارنييه – إثنولوجيا  أنتروبولوجيا – ترجمة مصباح الصّمد – المؤسسة الجامعية للدراسات و النشر و التوزيع بيروت لبنان – الطبعة 1 سنة 2004 – ص: 260 – 261.
[4]   لويس جان كالفي – حرب اللغات والسياسات اللغوية – ترجمة حسن حمزة – نشر المنظمة العربية للترجمة بيروت  – توزيع مركز دراسات الوحدة العربية بيروت-  الطبعة 1 سنة 2008 – ص: 15.
[5]  Henri Basset- Essai sur la littérature des  berbères- Ibis press Paris 2007– P : 36.
[6] بيير بورديو – الهيمنة الذكورية – ترجمة سلمان قعفراني – المنظمة العربية للترجمة  بيروت، توزيع مركز دراسات الوحدة العربية بيروت – الطبعة 1 سنة 2009 – ص: 53.
[7] Ali Amahan – Mutations sociales dans le haut Atlas : Les Ghoujdama-Editions de la Maison Des Sciences De L’Homme Paris et Editions La Porte Rabat-Edition 1998- P :27.
[8]  فريديريك انجلز – أصل العائلة والملكية الخاصة والدّولة – ترجمة إلياس شاهين – منشورات الجمل بغداد، ط 1 سنة 2014 – ص ص: 31-43.
[9] Emile Laoust – Mots et Choses Berbères -Editeur : Augustin Challamel Paris  1er édition 1920– P : 1.