
المحتويات
توطئة
رغمَ انصرام نصْف قَرن وسنتين؛ ما يزال فِكْر المثقّف الجزائري اللامع مالك بن نبي وأعماله العلمية وتأمّلاته الثقافية تحظى بالعناية البحثية والمدارسة الجماعية والندوات العلمية، وما تزال أسئلة الحضارة ومُشكلاتها تُؤَرّق أساتذة العلوم الاجتماعية وباحِثي المنطقة العربية والإسلامية.
ونظراً لقيمة فكر ابن نَبي، وأصالة تحليلاته وبراعة استشرافاته؛ جَدّد جَمْعٌ من الباحثين شَغَفَ البحث بإصدار كتاب جديد عن مركز معارف المستقبَل للدّارسات والبحوث في طبعته الأولى سنة 2025، بعنوان “شروط النّهوض الحضاري عند مالك بن نَبي“، قدّمَ له الدكتور سلمان بونعمان، ونَسّقَ مساهماتِ الباحثين فيه الدكتور محمد الطّاهري، وقامت بنشره مؤسسة عُقول الثقافة، في نُسختيه الورقية والإلكترونية، بدَعْمٍ مِن وزارة الشباب والثقافة والتواصل بالمغرب.
مداخل حول شروط نهوض المجتمعات
لم يتوانى إصلاحِيو المنطقة العربية منذ عقود في التصدّي لعوائق التأخر الحضاري وبَسْط مُمكنات استئناف النّهوض، ولم يتوانى آخرون في تَشْريح جسم الحضارة الإسلامية والعربية في تفاعلها مع الحضارة الأجنبية وما أفْرزه مِن تَعدّد مفاهيم ومداخل ومقاربات تَجاوُز “التأخر الحضاري والتخلف العلمي والجمود الفكري”.[1]
يقِفُ شَرْطُ الإفادة من المقولات النهضوية لمالك بن نبي وتَطوير آرائه الإصلاحية على ضرورة التداعي في الفهم الجماعي للمَداخل والمقدّمات المناسبة المتوائمة مع ذلك. فــمالكٌ الذي تُستعادُ نظرياته وأطروحته حول الحضارة، لو قُدّرَ له العيْش بيننا في سياقنا المعاصر “هل كان سيُراجع مُعادَلته الحضارية؟ وهل سيقترح صِيغاً جديدةً للنهضة وشروطها؟ أكانَ سيعتمد المدخل الثقافي شرطا للنهضة والإصلاح أم سيُحافِظ على مَقولاته دون مراجعة أو تطوير؟ وما هي الإمكانات الفكرية والمنهجية التي حوَتْها مؤلفات مالك بن نبي؟”[2]، يتساءل الباحث عبد العزيز الإدريسي الذي يَضَع مقتربات للإجابة عن هذه الأسئلة، بــِعرْض ونَقد المنجز الفكري لمالك بن نبي، وبَحْث الفكر والمنهج في تلكم المؤلّفات، ويدرس المعادلة الحضارية عنده، ويتدّرج في الاشتباك مع تلك المعادلة مِن “فكرة الإصلاح إلى فكرة النهضة”[3]، ويتوّقف عند مفهوم القابلية للاستعمار والقابلية للإرث الاستعماري في كتابته. أما مداخل النهوض الحضاري عند ابن نبي _ حسب الباحث _ فتستلْزِمُ توصيف وتَصنيف مداخل النهضة ومُقتَرَباتها، والاعتبار بالمدخل الأول وهو مدخَل تربوي تعليمي، والثاني وهو مدخل سياسي، والثالث مدخل عسكري، والرابع مدخل ثقافي-فكري[4]، ثم الخلوص إلى نتائج وخلاصات إثْر ذلك.
فيما تمحّل الباحث سلمان بوكروم إمكانَ وضْع مقدّمات استئناف النهوض الحضاري على ضوء الفقه الحضاري عند مالك بن نبي رحمه الله، وذلك “مِن مُنطَلق استئنافي تَركيبي ينطلِق من شمولية مشروع مالك بن نبي في دراسته”[5]، وهذ المشروع حائز في تقدير الباحث على مشروعية العودة إليه كونُه ما يزال راهنيا، فاتِحا إمكان الاستثمار فيه والانطلاق من الفكر إلى الواقع الـمَعيش.
إنّ القيمة المنهجية والثقافية للمَداخل والمقدّمات الفاحِصة للمنجز الفكري لابن نَبي تستدعي ضرورة إعادة تركيب فكر الرّجل بأبعاده المعرفية والمنهجية والحضارية، ووَضْع تحديدات مفاهيمية تَشمل مفهوم “الفقه الحضاري”، ومفهوم “المقدّمات”، ومفهوم “الاستئناف”، ومفهوم “النهوض الحضاري”، ثم دراسة المقدمات التي أقَرّها الأستاذ مالك لشُروط النّهوض وفَهْم منطَلقات توظيفها.
فالمقدّمة الأولى في هذا الصرح الفكري-الثقافي-النهضوي؛ “مركزية الفكرة الدينية في بناء النهضة الحضارية”[6]، والمقدمة الثانية تَهُمُّ “مركزية القراءة الاستكشافية التفاعلية التجديدية للقرآن الكريم في النهوض الحضاري” استناداً إلى كتابه الشهير “الظاهرة القرآنية”[7]، أما المقدمة الثالثة فعَن “بناء الإنسان أو أولوية الإنسان كمشروع حضاري”[8] مركزي في النهوض الحضاري، فيما تتعلّق المقدمة الرابعة بــ”الرؤية الإسلامية للمعرفة” باعتبارها مقوِّماً للنّهوض الحضاري. والمقدمة الخامسة تستحضر “الحاجة إلى فقْه التاريخ” مُنطَلَقا للنهوض الحضاري لأمّة الإسلام. فيما المقدمة السادسة تُفيدُ قيمَةَ ومركزيةَ “القيَم في البناء الحضاري”[9]، وأساسا قيمة الأخلاق والجمال والمنطق العلمي. والمقدمة السابعة تستحضر “جدلية الأنا والآخر لتكسير علاقة التابع”، أما المقدمة الثامنة فتَقُومُ على “مركزية الحرية في النّهوض الحضاري”.
نَظريات وقواعد النّهوض المنشود
تُقارب إسهامات الباحثين ضمن المحور الثاني من هذا الكتاب الجماعي مسألة القواعد المؤطّرة والنظريات الـمُسْنِدة لفعْل النهوض الحضاري لصاحِب “مشكلة الأفكار في العالم الإسلامي”.[10]
يُبرِز الباحث نزيه حاجبي الحاجةَ إلى دراسة نظرية النهضة الحضارية في أعمال ابن نَبي، من خلال التركيز على ثُلاثية “الإنسان والتراب والزّمن”[11]، التي أوْدَعَها مالكٌ كتابه المرجعي الصادر أواسط القرن العشرين تحت عنوان “شروط النهضة”. وهذه الدراسة حسْبَه لا بُدّ أن تُقاربَ منهجيا وتَركيبيا، باستيعاب مفهوم النظرية أوّلاً، ثم نظرية النهضة ثانيا، مع استدعاء تحليلات العلّامة عبد الرحمن بن خلدون (تــ 1406م) للحضارة الإسلامية-العربية، ثم فحْص الأركان الثلاثة التي تقوم عليها نظرية النهضة عند الكاتب الجزائري الكبير.
وتختصّ الورقة البحثية للباحث يوسف باقوشي بِبَيانِ أهمّ قواعد الفكر الإسلامي في ارتباطها بسؤال النهضة عند الأستاذ ابن نبي، وبحْث تجلّيات تلكم القواعد باعتماد “المنهج الاستقرائي” و”المنهج التّحليلي”. يُعرّف الباحث ابتداءً القاعِدةَ ويُحدّدُ مفهومَها والمقصودَ منها، ثمّ مفهوم الفكر الإسلامي في اللغة والاصطلاح، مع توضيح خصائص هذا الفكر وعلى رأسها: خاصية “الوسطية والاعتدال”[12]، خاصية “الشمول”، خاصية “الانفتاح”.
إنّ مؤلفات مالك بن نبي تَنطوي على منْجم من القواعد الذَّهَبية في العلاقة بسؤال النّهضة، يستجلي الباحثُ منها: قاعدة “الاعتماد على نصوص وكليات الشريعة دونَ تعطيلها”، وقاعدة “إعمال العقل في محاولة فهْم مُقتَضَيات الدين الإسلامي”[13]، وقاعدة “الاجتهاد والتجديد وما يتلاءَم مع روح الشّريعة”[14] الإسلامية.
الفِكر والتربية في المشروع النهضوي لابنِ نَبي
يؤسِّس مالك بن نبي فكره الدّاعي إلى “حضارة مُنتجة مجدِّدة وقائدة” يتميّز بها العالم الإسلامي عن غيره، مع استحضار شَرْط التفاعل الإيجابي الخَلّاق والـمُبدِع مع الحضارات الأخرى؛ على تقسيمٍ للعوالم قَوامُه عالم الأفكار وعالم الأشخاص وعالم الأشياء؛وإلى عالم الأفكار تنتسِبُ ركيزة التربية وركيزة الفِكْر عند ابن نَبي.
يُحدِّد الباحث عبد الإله بلحسن مفهوم التّربية في فكر مالك وآلِيَـتَيْهِ العَمَلِيتين “الاشتراط والتكييف” اللّتين يجبُ أنْ تُوفّرهما التربية للفَرد لكيْ “يُحقّق اندماجه التام في الحياة الاجتماعية ويَقوم بدَوره المنسجِم مع ميولاته الفطرية ومَهاراته الـمُكْتَسَبة”[15]. ويُحدِّد بالتّبَع مفهوم الثقافة في فكر مالك، متعقِّباً حضورها في كُتب ابن نَبي منذ 1949، وتَفرُّد الكاتب بتقديمِ مفاهيمه الخاصة للثقافة، فهيَ عندَه _ أيْ مالك _ صفات خُلُقية وقيَم اجتماعية، ومُحصِّلة “فَلسفة الإنسان وفلسفة الجماعة، أي مُقوّمات الإنسان ومُقوّمات المجتمع، مع الأخذ بعين الاعتبار ضرورة انسجام هذه المقوّمات جميعاً في كيان واحد، تُحْدِثه عملية التركيب التي تُجريها الشّرارة الروحية”[16].
يَرى المثقف ابن نبي أنَّ ثمةَ بَين التربية والثقافة علائق تأثير وتأثُّر متبادَلَة، لا يَتَحَقّق أحدهما بمعزل عن الآخر، كما أنّهما معاً على ارتباط وثيق بالحضارة. ومِن هنا؛ فــمالكٌ يُقدّم قراءة حضارية للتربية وللثّقافة، بحيث يَعتبر التربيةَ أداةَ تحرر فكري وتنمية للوعي الفردي والـجَمْعي، وأنها تعين على الفكر الصحيح السليم الذي يُساعد عن تَصفية الأفكار الميّتة والـمُميتة من الجسم الحضاري للأمّة. وهي _ أي التربية بمنظور القراءة الحضارية _ شامِلة، وتُلبي الاحتياجات الاجتماعية[17] وتتماهى مع الثقافة المحلية والبيئة الخاصة بكل مجتمع. ويَعتبِرُ مالكٌ الثقافةَ ممثِّلَةً من الطراز الأول لتجارب المجتمع وتعبيره عن وعيه بذاته ومحيطه وأهدافه وتحدّياته، ولا يمكن النّظَر إليها باعتبارِ دورها في الحضارة إلا باستِحضار مكوّناتها الأربع؛ المبدأ الأخلاقي والتوجيه الجمالي والمنطق العملي والصناعة أو الفنون التّطبيقية.
فيما تَسير ورقة الباحث إبراهيم شريف الـخمليشي على ذات الطّريق مُقَفّيةً الحديث عن أُسس التربية وسؤال النّموذج النهضوي المنشود[18] عندَ مالك بن نَبي، منطلِقاً من مفهوم ودلالات التربية الفكرية في سياق فِكْر النهضة، ودارِسًا تيمةَ النهضة في سياق الفِعْل التربوي وأهمية الحضارة في سياق فِعْل النّهضة[19] من خلال أعمال ابن نَبي، واضِعًا جهودَ مفكّرنا إزاءَ النّموذج النّهضوي المعاصِر تحت مجهر الدِّراسة، لاستِلال مقاربات الرَّجُلِ في وضْع إسْتراتِيجيات التربية التي “تُتيحُ للمجتمع أن يؤدّي دَوره في التاريخ”[20]، عبْر إنسان الفِكْر المتعلّم، إنسان التعقّل، إنسان الفنّ والجمال، إنسان الفكرة الدينية، إنسان التغيير، إنسان مُجتمع النهضة، إنسان الحاضر والـمُستقبَل أوّلاً وأخيرا.
فإنسان الحضارة هذا الذي يَنْشُده مالك بن نَبي مُعتبِرٌ بالـمجال الذي يعيش فيه ويتفاعل معه، ومُعتبِرٌ بالتاريخ وحَرَكته وفواعِلِه، ومُعتَبِرٌ بأهميةِ تَقويم عمله وتَجويدِ تَدبيِره لما سخّره الله له، مُعتبِرٌ بضرورة الإسهام في تنمية الاقتصاد المحلي والكوني، ومُعتبِرٌ بتَـتْمِيم القيم الأخلاقية[21] لانتمائه لدينٍ جاءَ نَـبِيُّهُ صلى الله عليه وسلّم ليُتَمّمِ فيه وبه مكارِم الأخلاق.
الثّـقافة والـجمال في مشروع النهوض
لم تَكن النّظَرات البَصيرة بأَدْوَاء الأمّة الإسلامية وتَشخيص أمراضها ودراسة عِلَل حضارتها لتتوّقفَ لدى ابن نَبي عندَ مُشكلٍ حضاري أو جانبٍ مِن جوانب المجتمع والدولة فحسب؛ فامتَدّ مشروعه النهضوي ليَشْمَل مُرَكَّب مشاكِل الإنسان والتراب والوقت، وليفْحَص ارتدادات تَكديس الأفكار الميّتة والـمنتجات الوافِدة وتقديس الأشخاص بدَل الأفكار والقيم والثقافة والتربية والفكرة الدينية التي واكَبَت دوما تركيب الحضارة خلالَ التاريخ[22]. فالفكرة الدّينية “تتدخّل إما بطريقة مباشرة، وإما بواسطة بديلاتها اللاّدينية نفسها، في التركيبة المتآلِفة لحضارة ما وفي تشكيل إرادتها، فكُلّ الحضارات المعاصرة شَكّلَت تركيبَها المتآلِف الأصْلي للإنسان والتراب والزّمن في مَهْد فكرة دينية”[23].
تِبْياناً لأهمية وقيمة هذه المقاربات وتَجْلِية هذه النظارات؛ جاءت مساهمة الباحث خالد أزوكاغ في موضوع “الثقافة وآلية النهوض عند مالك بن نَبي”[24]، تتميماً لما بُسِطَ من هذه القضايا في متْن الكتاب، مِن قَبيلِ تقديمِه _ أي الباحث _ معطياتٍ عن مفهوم الثّقافة وعناصرها لدى ابن نَبي، وعلى رأسها المبدأ الأخلاقي والذّوق الجمالي والمنطق العملي والتوجيه الفَنّي. وحديثه عن المدخل الثقافي[25] كأحَدِ المداخل المتعدّدة للتغيير والنهوض الحضاري، لمحاصَرَة أنماط التخلّف والقُصُور العملي والنّظري والفكري في واقع أمّتِنا.
وعَقّبَت مساهمة الباحث محمد الطّاهِري بتقديم قراءة جمالية[26] في شروط النهضة الحضارية عندَ مالك بن نبي، في إطار التأكيد على ضرورة إعمال قراءات جديدة في فكر ابن نَبي، تُقدِّمُ مالكاً العاطفي، الشّديد التأثر بالحَدث، الإنسان الـمُفعَم بالعواطف، الرجل المتوسّع خارج نطاق العقل والمعرفة صوبَ عالم الخيال والتّجريد. وتقديم فكرِه من جِهة جَـمْعِهِ بينَ الجوانِب الـحالمة والجوانب الواقعية[27]، والـمُعبِّرة عن كاتِبٍ فَذٍّ جميلٍ في “تفكيره وتعبيره وتَدبيره”[28]، أنيق في حياته.
يُبرِز الباحثُ قيمَة ومركزية الجمال في مشروع النّهوض وتجلّياته فيما أَلّفَه الرَاحل ابن نَبي، وعلاقة الجمال بالحضارة، مُقدِّمًا تطبيقاتٍ عن تَصَوّر ابن نَبي مِن خلال كتابيه “شروط النّهضة” و”مشكلة الثّقافة“، حيثُ أَودَع ابن نَبي فيهما مُعادَلته الـمُصاغة في الآتي: مبدأ أخلاقي + ذوق جمالي= اتجاه حضارة.[29]
وهذه الرؤية أو الـمَصوغة تُعبِّر عن مَدَى استيعاب الراحل لمركزية البُعد الجمالي في المشروع النّهضوي، حضوراً واستحضاراً، تذوُّقا وإحساسا، عيْشاً وتَطبيقاً في كافة مناحي الحياة اليومية للإنسان، سَعْيًا لإدراج الجمال في منظوماتنا التعليمية والتربوية والجامعية، لكي يؤدّي الجمال إلى الإحسان في كافة الأعمال، وَرُقِيّ الحضارة.
ختاما
إنّ جهود المدرسة الإصلاحية النّهضوية المغاربية جَديرة بالبَحث والتّحليل والنّقد والاستعادة التاريخية، بما يُفْضي بقِراءاتها الـمتجدِّدة وقُرّائها الـجُدُد إلى تأديْة الأدوار الصّحيحة في حركة السَّيْر العربي والإسلامي والمغاربي نحو الحضارة والنّهضة. ودراسة فكْر مثقَّف جَادّ ومفكّر مستنير من طينة مالك بن نبي رحمه الله (تـــ 1973) يقَع في القَلْب مِن هذه الحركة الصّميمة العازمة على تقديم أفكار رموز النّهضة والإصلاح.
المراجع
[1] كتاب جماعي: "شروط النهوض الحضاري عند مالك بن نبي"، تقديم الدكتور سلمان بونعمان، نَشْر مؤسسة عقول ومركز معارف المستقبَل للدراسات والبُحوث، الطبعة 1، 2025، ص: 8.[2] "شروط النهوض.."، نفس المرجع، ص: 16.
[3] "شروط النهوض.."، نفس المرجع، ص: 23.
[4] "شروط النهوض.."، نفس المرجع، ص: 39.
[5] "شروط النهوض.."، نفس المرجع، ص: 47.
[6] "شروط النهوض.."، نفس المرجع، ص: 53.
[7] انظر: (ابن نبي) مالك: "الظاهرة القرآنية"،منشورات دار الفكر المعاصر، بيروت، طبعة 2000.
[8]"شروط النهوض.."، نفس المرجع، ص: 58.
[9] "شروط النهوض.."، نفس المرجع، ص: 64.
[10] انظر: مالك بن نبي: "مُشكلة الأفكار في العالم الإسلامي"، ترجمة بسام بركة وأحمد شعبو، إشراف عمر مسقاوي، منشورات دار الفكر المعاصر، طبعة 2002.
[11] "شروط النهوض.."، نفس المرجع، ص: 85.
[12] "شروط النهوض.."، نفس المرجع، ص: 102.
[13] "شروط النهوض.."، نفس المرجع، ص: 108.
[14] "شروط النهوض.."، نفس المرجع، ص: 109.
[15] "شروط النهوض.."، نفس المرجع، ص: 122.
[16] (ابن نبي) مالك: "مشكلة الثقافة"،ترجمة عبد الصبور شاهين، منشورات دار الفكر، سوريا، ص: 74.
[17] "شروط النهوض.."، نفس المرجع، ص: 132.
[18]"شروط النهوض.."، نفس المرجع، ص: 140.
[19] "شروط النهوض.."، نفس المرجع، ص: 147.
[20] "شروط النهوض.."، نفس المرجع، ص: 150، نَقلا عن "شروط النهضة" لمالك بن نبي، ص: 89.
[21]"شروط النّهوض.."، نفس المرجع، ص: 172.
[22] مالك بن نبي: "شروط النهضة"،ترجمة عبد الصبور شاهين وعمر كامل مسقاوي، منشورات دار الفكر، سوريا، طبعة 1986، ص. 46.
[23]مالك بن نبي: "القضايا الكبرى"، منشورات دار الفكر المعاصر، لبنان، إشراف ندوة مالك بن نبي، الطبعة الثانية، 2000، ص: 60-61.
[24]"شروط النهوض.."، مرجع سابق، ص: 184.
[25] "شروط النهوض.."، نفس المرجع، ص: 193.
[26] "شروط النهوض.."، نفس المرجع، ص: 199.
[27] "شروط النهوض.."، نفس المرجع، ص: 200.
[28] "شروط النهوض.."، نفس المرجع، ص: 200.
[29] "شروط النهوض.."، نفس المرجع، ص: 202.