المحتويات
مقدمة
يعتبر فن أحواش من أشهر وأقدم الرقصات في المغرب، بالتحديد في المناطق الممتدة بين إقليمي مراكش الحوز وسوس ماسة. ويصعب تحديد الحقبة الزمنية التي ينتمي لها هذا الطقس لعدم وجود تاريخ مكتوب وعدم تدوين أصل جذوره التاريخية، وهناك من يحدد هذه الحقبة بأنها راجعة للقرن التاسع عشر الميلادي وآخرون يقرون بأن فن أحواش موروث شفهي لامادي منذ القدم ليكتسي بذلك دلالات رمزية تعبيرية، ويمارس هذا الطقس غالبا في أماكن مفتوحة.
المفهوم وإشكالية النشأة
تختلف التعاريف المقدمة لأحواش بين من يربط التعريف باسم “المكان” وبين من يربطه بالممارسة “النظم والرقص”، وكتب عبد الحفيظ قدوري: “اسم أحواش يأتي من حَوش بالعربية وأسراݣ في تشلحيت، أي الفناء المخصص للرقصات الجماعية المصحوبة بالموسيقى والغناء والاحتفال بجميع المناسبات المهمة للحياة الاجتماعية. وهو فن يتكون من البناء الإيقاعي والرقص والشعر. وبشكل عام، عرض للرقصات والارتجالات الشعرية والإيقاعية والأغاني الفردية والجماعية التي تشكل جزءا لا يتجزأ من الثقافة الشفوية لشلوح الأطلس الكبير والمتوسط ومنطقة سوس ماسة درعة”[1].
هذا التعريف يحاول أن يُعرف أحواش من خلال الجذر اللغوي العربي حَوْش/الفناء، لكن هناك فرق بين الحوش وبين “أسراݣ” ⴰⵙⴰⵔⴰⴳ الذي هو فضاء داخلي”وأسايس” ⴰⵙⴰⵢⵙ الذي هو فضاء خارجي و”أنرار” ⴰⵏⵔⴰⵔ؛ مكان الدرس. فأسايس أكثر طولا ومساحة، وأسراݣ أكثر رمزية من “الحوش”، لهذا نستبعد أن يكون أصل التسمية مرتبطا به، فحُوش تعني أُرقص، ونقول “إشْحوشْتْ أُوصْمّيدْ ⵉⵙⵃⵓⵛⵜⵓⵙⵎⵎⵉⴹ ” أي أن البرد جعله يرقص/يرتجف. ومن معاني أحواش “أموسو ⴰⵎⵓⵙⵙⵓ” أي الحركة. وبالتالي فقد يكون أصل تسمية أحواش؛ بالإضافة إلى المكان هو فعل الرقصة باعتبارها مكونا جوهريا في هذا الفن.
وأكثر العبارات ترددا/تكرارا عندما نتحدث عن أحواش ايمنتانوت هي “ريغ أداك انيغ يا ووال ⵔⵉⵖⴰⴷⴰⴽⵏⵏⵉⵖⵢⴰⵏⵡⴰⵡⴰⵍ”؛ بما معناه أريد أن أخبرك بكلام ما أو/لدي رسالة لك /أو أريد أن أحدثك في موضوع معين … ، فهناك من يعتبرها – هذه العبارة- هي القاعدة التي بني وتأسس عليها هذا الفن، فأحواش تأسس كمجال للنقاش والحديث و تبادل الرسائل، فالمجتمع الأمازيغي يعتمد على التدبير الجماعي في الحكم وتسيير شؤون القبيلة من سقي وجني والتحضير للمواسم، والأمازيغ إلى يومنا هذا يعتمدون المرموز في الخطاب بدل الكلام المباشر لهذا يستدلون بكلام الشاعر “إنّا أو نْظّامْ ⵉⵏⵏⴰ ⵓⵏⴹⴹⴰⵎ؛ قال الشاعر” للذود عن أفكارهم.
لهذا فأحواش ممارسة يومية قبل أن يكون طقسا فرجويا، والشعر الأمازيغي هو مخزن للقيم والأعراف المجتمعية يسترشدون به في الخلاف و يعززون به قولهم في النقاش وليس كلاما يُلقى بشكل موسمي أو مناسباتي. هو انعكاس لمجتمع يعشق النظم ويدبر شؤون حكمه بشكل جماعي لهذا كانت النتيجة رقصة تجمع النظم كمرجع قيمي والرقص الجماعي و إيقاعات طبيعية.
و من أجل فهم “أحواش” بشكل دقيق علينا أن نتعرف دلالات الفضاءات التي يمارس فيها، والتي يمكن تقسيمها حسب إبراهيم أوبلا في كتابه “أمارك ن أوسايس2”[2] إلى: فضاءات ثابتة مثل المواسم … وفضاءات متحركة كأسايس وأنرار وأساراك..
يمارس أحواش في عدة أماكن من بينها: فضاء “الحوش” و له دلالة مكانية حيث يرجع أصل التسمية للمكان الذي تتواجد فيه الدواب والدواجن وخصوصا في فصل الشتاء، ثم فضاء “أنرار”؛ البيدر الذي يدل على مكان دراس الزرع ولفظة “رار” تحيلنا على الشعر الحواري “ؤرار”، أي الغناء الجماعي الذي يقوم به العمال والعاملات أثناء فصل الزرع عن التبن أو ما يسمى “بتاماووشت” بين السؤال “أسقسي” والجواب “تارورت “.
وفي نفس السياق هناك “أساراك”[3]– فضاء داخلي- وله تعريفان الأول هو مشابه لتعريف الحوش أي أنه مكان مخصص للدواجن والثاني يدل على البهو أو فناء المنزل حسب معجم “مادغيس أومادي”. أما “أسايس”- فضاء خارجي – الذي هو الأقرب للتعبير الذي نبحث عنه من حيث ربطه بالفعل الممارساتي لأحواش، أوضح الكاتب أن مصطلح أسايس من خلال جذره اللغوي في الأمازيغية يحيل لأفعال متشابهة “إسا” “يوسي” “إسوس”، أما فعليا فهو مكان يتوسط القرية ويكون قريبا ملاصقا للمسجد أي أن أسايس نال لدى الأمازيغ قسطه من القدسية التي تمنح لأمكنة العبادة.
وبين هذا وذاك يبقى أسايس هو الاصطلاح الأقرب لفعل أحواش من حيث الدلالة الرمزية للمكان الذي يؤدى فيه بأدواته الأربع الكلمة والصوت والايقاع والحركة.
ولأن الثقافة الأمازيغية كغيرها من الثقافات العريقة ثقافة شفهية كما أسلفنا الذكر، فإنه يصعب علينا أن نمسك بسؤال الأصل والنشأة والتسمية لكن لا بأس أن نضع بعض الفرضيات المؤسسة لأحواش:
- الفرضية الأولى: أن نقل الرسائل كان مكشوفا بين القبائل خاصة في مرحلة الأزمات السياسية ومن أجل الحفاظ على سرية المواضيع تحول نقل الرسائل من الجانب الفردي و بشكل صريح إلى ممارسة جماعية في أحواش وعبر الشعر حماية للمعلومة المنقولة وتبادلا للآراء في قالب فرجوي يجمع بين الجد والمتعة.
- الفرضية الثانية: أحواش نتاج ثقافي أمازيغي مرتبط بالأرض يتماهي فيه الفرد مع الطبيعة ومع ثقافته السائدة، لهذا نجد أن جميع الرقصات الأمازيغية رقصات جماعية رغم اختلاف الطريقة، ويبقى المبدأ والخيط الناظم مشتركا بينها.
- الفرضية الثالثة: أحواش هو تعبير جماعي عن الفرحة ووسيلة لمناقشة مشاكل القبيلة وتبادل الآراء وتقديم الامتنان بعد جني المحصول أو زواج الأفراد أو الاحتفال…
إيقاعات أحواش
يتراوح عدد المشاركين في رقصة أحواش –ايمنتانوت- بين خمسة عشر وثلاثين فنانا. يرقصون لمدة تصل لخمسة وعشرين دقيقة، وخلال هذه المدة يجتازون سبع مقامات، خمس للرجال ومقامان للنساء. ومجموع هذه المقامات يسمى “الطرح”. ويسمى أحواش إيمنتانوت كذلك بـ “أحواش أوسݣا” ⴰⵃⵡⴰⵛⵏⵓⵙⴳⴰ أي الجانب، لأنه يتكون من جانبين جانب الإناث وجانب الذكور يتوسطهم ضابط الإيقاع وعددهم لا يقل عن أربعة، بالإضافة إلى “أعلام ⴰⵖⵍⵍⴰⵎ ” المايسترو، ومرسول بين الراقصين والراقصات دوره ترديد ما قاله الشاعر من نظم .
كما يوجد أربعة عازفين على الأقل ليس عرضا أو اختياريا لكن لأن لكل واحد منهم إيقاع خاص به فرغم عزفهم على نفس الآلة “تالونت ⵜⴰⵍⵍⵓⵏⵜ” و هي دف تقليدي مصنوع من الخشب و جلد الماعز وقد يتم إضافة وتر للبعض منها. فالعازف الأول يصدر بآلته صوتا يسمى الهمز، والثاني “إس إدري” ⵉⵙⵉⴷⵔⵉ ، و الثالث “أسيف” ⴰⵙⵉⴼ ، والرابع “أمديل” ⴰⵎⴷⴷⵉⵍ..
وهذه الايقاعات الأربع هي التي ستساهم في صنع لوتار ذو الأوتار الأربعة فيما بعد. من بين الراقصين شعراء يلقون الشعر متناولين مواضيع مختلفة حسب سياق المناسبة، لهذا قد يكون الشعر غزليا أو اجتماعيا أو سياسيا وفي بعض الأحيان دينيا، وعندما يحتدم الصراع بين الشعراء أو يكون هناك تباين في المواضيع يتدخل المايسترو “أعلام” ليعيد الأمور إلى نصابها.
ويطلق “الطرح” على جولة أحواش ، و يبدأ بـ:
- “تمزݣرت” ⵜⴰⵎⵣⵣⴳⵔⵜ أو المعبر وهو أول مقام في أحواش، والهدف منه اختبار الراقصين والفنانين والعازفين، وسُمي بالمعبر لأنه كالنفق الذي يعبر منه ممارس أحواش قبل أن ينال شرعية البقاء في المجموعة أو يُحكم عليه بالمغادرة. فأحواش قبل أن يكون رقصا أو شعرا هو نظام دقيق على الفرد فيه أن يقوم بدوره حتى لا يُفسد العمل الجماعي للمجموعة بتحريف الإيقاع، أو تغيير اللحن، أو مخالفة الرقصة… ويمكن أن نعتبر “تمزݣرت ⵜⴰⵎⵣⵣⴳⵔⵜ” بمثابة تجريب لعناصر المجموعة قبل البداية، كما يعتبر هذا الإيقاع هو الوحيد الذي يمكن عزفه أثناء مرافقة العروس إلى بيت زوجها. لهذا فطقس العبور الذي تجسده “تمزݣرت” أعمق من المرور من الهواية إلى الاحتراف في أحواش بل له دلالة إثنوغرافية بالمرور من العزوبية إلى الزواج، ومن بيت الأب إلى بيت الزوج…، حتى اللباس الذي يرتديه العريس وهو ينتظر عروسه لا يختلف عن اللباس الذي يعتمره الفنان في أحواش، فكلاهما يرتدي نفس اللباس ويتسلح بـ”الكْمّيتْ” ⵍⴽⵎⵎⵉⵢⵜ / الخنجر، إلا أن الرمزية تختلف، فالخنجر في أحواش هو أداة حربية يتسلح بها الراقص تحسبا لأي طارئ، بالإضافة إلى أنه يدل على المكانة الاعتبارية للشخص من خلال نوع الخنجر وزخرفته، أما بالنسبة للعريس فله إيحاء جنسي يرمز لقوامة الرجل. وقدرته على تخطي طقس العبور.
- الإيقاع الثاني في أحواش يسمى “أوبريك” ⵓⴱⵕⵉⴽ ويعتمد على التعبير الجسدي حيث ينحني الراقصون و يحركون أرجلهم اليمنى وهو إيقاع يقبل السرعة والبطء .
- الإيقاع الثالث: “أثلثي” ⴰⵜⵍⵜⵉ.
- الإيقاع الرابع:”بوتزا..” ⴱⵓⵜⵥⴰ .
- الإيقاع الخامس: “سين س وكال” ⵙⵉⵏⵙⵡⴰⴽⴰⵍ.
- الإيقاع السادس: “بوطرشت” ⴱⵓⵟⴰⵕⵕⵛⵜ، حيث يتم التصفيق إلى الأعلى، ومن خصوصيات هذا الإيقاع أنه يمكن من خلاله إنهاء أحواش في حالة عدم الرضى عن الأداء أو وجود عيب تخلل الرقصة.
- الإيقاع السابع أسوس نْتْفْرْخينْ ⴰⵙⵙⵓⵙⵙⵏⵜⴼⵔⵅⵉⵏ، حيث يقرع العازفون “تلونت” ⵜⴰⵍⵍⵓⵏⵜ/البندير والفتيات يرقصن على شكل وردة .
هذه الإيقاعات السبع هي المشكلة لكل جولة “طرح” من جولات أحواش إيمنتانوت، و يحتاج إنجازها إلى ما يقارب نصف ساعة. وكما أسلفنا سابقا فخمس إيقاعات منها للذكور وإيقاعان للإناث. أما عدد الجولات فهو غير محدد لأنه مرتبط بالمناسبات وقدرة الراقصين والمشاهدين في الاستمرار…
يشار إلى أنه في المهرجانات يكون الوقت المخصص للمجموعات الغنائية ضيقا لهذا لا يتم احترام هذه المقامات ويتم التركيز بشكل كبير على الإيقاع السابع لأنه يعطي جمالية للرقص ويجذب المتفرج العادي الذي لا يتذوق أحواش كشعر.
أنواع رقصات أحواش
ينقسم أحواش ايمنتانوت إلى قسمين:
نوع أول خاص بالكبار من الشعراء والراقصين والعازفين يمارسه علية القوم تجربة ومقاما وسنا، ونوع ثان يمارسه الشباب والشابات، حيث يمر الشاب من الحقل فيسمع زغاريد النسوة اللاتي يقطفن المحصول فيصدر صوتا جهورا كجواب على صيحاتهن فتقوم إحدى الشابات بالتنسيق مع أحد الشباب حول زمكان اللقاء وحتى لا يتنصل أحدهم من وعده أو يتخلف عن الموعد يقدم الشاب خنجره كضمانة أو ما يعادله، وفي المقابل تقدم الشابة أحد حليها لإثبات وتأكيد حضورها. في المساء يجمع الشاب أقرانه وتنسق الشابة مع مثيلاتها ويجتمعن في “أسايس” ⴰⵙⴰⵢⵙ، وهو فضاء فسيح في الهواء الطلق خاص بأحواش و يكون ملكا مشتركا لسكان القبيلة يحرصون على تنظيفه من الأحجار ورشه بالماء لتخفيف وطأة الغبار الذي تحدثه حركات الأرجل أثناء الرقص.
يصطف الراقصون الشباب والراقصات الحاضرات في الموعد المحدد في صفين متقابلين بعد أن أعاد كل منسق للآخر “حليه” لأنه وفى بوعده و لم يتخلف عن أحواش كما اُتُّفق على ذلك .
خلف الراقصين الشباب نجد الشيوخ والمتمرسين في هذا الفن يجلسون القرفصاء ويراقبون البراعم وهي تنمو و يشتد عودها، لكن أيضا بين الفينة والأخرى يلقون أبياتا شعرية يتلقفها الشباب ويرددونها ردا على أشعار النسوة، فالأمر أشبه بمبارزة شعرية بين الجنسين. فنظم الشعر ليس مقتصرا على الذكور بل هناك نسوة يتقن تذوق المعاني و حسن الرد واحترام الأوزان ويـُضرب لهن ألف حساب في أحواش. وهذا النوع من الشعر ذو البعد السجالي يسمى “إزلان” ⵉⵣⵍⴰⵏ. في هذ النوع من أحواش يتمرس الشباب ويمسكون بتلابيب هذا الفن قبل ارتقائهم إلى مرحلة الاحتراف وممارسة أحواش مع الكبار ليس سنا فقط بل ممارسة أيضا، لأنه قد يحدث أن يكون من الشباب من استطاع منافسة الكبار ومقارعتهم في سن مبكرة.
اللباس والأزياء
أهم قطعة في لباس الراقص الفنان الذي يمتهن مهنة أحواش هي “الرزة” ⵕⵥⵥⴰ، وهي ثوب طويل يُلف على الرأس بطريقة تقليدية يقدر طوله بثلاثة أمتار ونصف وهو نفس طول الكفن، يجب أن يشتريه من ماله الخاص. ويستعمل لتغطية الرأس في الحياة العادية وعندما يموت المرء يكون غطاء له. فتنقل المرء بين البراري في الماضي وتعرضه للمخاطر ومواجهته للأوبئة تجعل الموت المفاجئ أمرا واردا/عرضيا و متكررا ومن باب الاستعداد عليه أن يحمل كفنه فوق رأسه سترا فوق الأرض وتحتها لأنه لا يعلم كما جاء في القرآن الكريم: “وما تدري نفس بأي أرض تموت”.
بالإضافة إلى الرزة يرتدي الراقص “جلابة” ⵜⴰⵊⵍⵍⴰⴱⵉⵜ بيضاء تقليدية خيطت بيد خياط ماهر، وغالبا ما كان الفقهاء هم من يمتهنون خياطة الجلاليب. و تحت الجلباب سروال واسع يصل إلى أسفل الركبة بقليل و يغلق بياقة، يُكنى هذا النوع من السراويل ب”القندريسي” ومن سماته أنه يترك حرية الحركة للراقص. و ينتعل في رجله خفا جلديا مغربيا معروفا باسم “البلغة/أدوكو ⴰⴷⵓⴽⵓ” دون جوارب حتى لا تنزلق رجله أثناء الرقص.
أما الراقصات فيرتدين القميص أو الدفينة وهو لباس طويل يمتد من النحر إلى الكعب، و يغطين رؤوسهن بمنديل أحمر يسمى “لْقْضيب”، ويلففن خصرهن بمئزر “ليزار” يغطي النصف السُفْلِيّ من الجسم، كان في الماضي عبارة عن قطعة ثوب تُلف باليد، وأصبح الآن يخاط بالآلة وتضاف له طبقات وتموجات تعطي جمالية للرقصة. فوق القضيب نجد “تاونزا” وهي تاج أمازيغي تزين به المرأة رأسها يوضع فوق الجبهة ويصنع من الفضة و المرجان. كما تزين عنقها بـ”تِفيلِتْ” وهو عقد مكون من قطع فضية شبيهة بقطع نقدية متشابكة فيما بينها. تلعب هذه الحلي بالإضافة إلى الزينة دورا موسيقيا فعندما ترقص الراقصات تُسمع رنة صادرة عن حركة القطع الفضية واحتكاكها ببعضها البعض .
المراجع
[1] Ahwach dans tous ces genres, abdelhafid kaddouri. page 175.[2] إبراهيم أوبلا ، أمارك ن ؤ سايس مقاربة انتروبولوجية لفنون أسايس الأمازيغية.
[3] إبراهيم أوبلا ، أمارك ن ؤ سايس مقاربة انتروبولوجية لفنون أسايس الأمازيغية، ص 45.